بوتين يستقبل الأسد في ظلّ تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري بشار الأسد في موسكو لمناقشة القضايا التي تؤثر على بلديهما.
ونشر الكرملين مقطع فيديو اليوم يصوّر اجتماعا دار أمس بين بوتين والأسد في موسكو.
وتحدّث بوتين عن المشاكل الحالية التي تواجه الشرق الأوسط بقوله: "أنا مهتم جدًا برأيكم حول التطورات في المنطقة ككل.
وأكّد بوتين في هذا الاجتماع، على دور الجيش الروسي في تحقيق الاستقرار في البلاد.
إيران تقصف وتركيا تقصف أيضا.. أنقرة تشن هجمات على 23 هدفا في العراق وسورياهجوم بطائرات مسيرة يستهدف قاعدتي "التنف" و"الشدادي" الأمريكيتين في سورياموسكو: هجمات واشنطن في العراق وسوريا غير مبررة وهي "استعراض للعضلات" المخابرات الأوكرانية: الحرس الثوري وحزب الله يدربان جنوداً روس في سوريا قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةأوكرانيوّن يحاربون الرّوس بمسيّرات قتاليّة من مخبأ سري تحت الأرضوتشن روسيا حملة عسكرية في سوريا منذ سبتمبر 2015، بالشراكة مع إيران لتمكين حكومة الأسد من محاربة جماعات المعارضة المسلّحة واستعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد.
وفي حين تتمركز أغلب القوات العسكريّة الرّوسية في أوكرانيا، إلا أنّ موسكو تحتفظ بوجود عسكري في سوريا من خلال قوّات في قواعدها هناك.
يذكر أنّ آخر لقاء جرى بين بوتين والأسد في الكرملين كان في شهر مارس من سنة 2023، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاندلاع الأحداث في سوريا، والذي أدّى إلى حرب أهلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: لقاء يجمع بايدن بنتنياهو اليوم وترامب يؤكد حاجة إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة شاهد: روسيا والصين تنظمان دوريات جوية استراتيجية مشتركة بالقاذفات بعيدة المدى وأميركا تتعقب وتعترض احتجاجات أمام البيت الأبيض ضد نتنياهو وخطابه أمام الكونغرس فلاديمير بوتين بشار الأسد روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا
المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس فلاديمير بوتين بشار الأسد روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس دونالد ترامب الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة كندا المفوضية الأوروبية فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی سوریا الأسد فی
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
حذرت تقارير أمريكية من استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى المفتوحة بقطاع غزة والضفة المحتلة على الرغم من توقيع اتفاق سلام غزة بدعم مصرى وأمريكى ودولى، وأكدت تقارير سياسية نشرتها مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية أن خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلى بترسيخ «الخط الأصفر» فى القطاع هى وصفة لحرب أبدية ولن تؤدى إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، منتقدة السياسة الأمريكية التى تسمح لإسرائيل بتقويض وقف إطلاق النار ومزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى القطاع المدمر.
وأوضحت التقارير أن ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خطط إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية المعيبة فى غزة، تؤدى إلى إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلى على حساب الفلسطينيين.
وأضافت أنه «إذا كانت واشنطن تأمل حقًا فى حل هذه الأزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الأوسع، فعليها إعادة توجيه نهجها ليأخذ فى الاعتبار احتياجات الفلسطينيين ودور إسرائيل المفسد، ومواءمة مصلحتها فى تقليل وجودها فى الشرق الأوسط مع جهود وقف إطلاق النار والسلام».
تأتى التحذيرات تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المفتوحة فى سوريا ولبنان. وتصريحات السفير الأمريكى الجديد إلى لبنان الذى أكد خلالها أن واشنطن منحت الحرية لحكومة الاحتلال
قائلا «إسرائيل لا تحتاج لإذن من الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، وتستطيع أن تقدر احتياجاتها الأمنية وتعمل للدفاع عنها. نزع سلاح حزب الله ضرورى لضمان سلام لبنان والمنطقة».
وفى سياق متصل أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبى للمساواة وإدارة الأزمات، أمس «حاجة لحبيب»؛ خلال زيارتها لمعبر رفح على الجانب المصرى المفتوح أنها كانت تعتزم زيارة قطاع غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفضت منحها تصريح العبور.
وأوضحت لحبيب، أن الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يومياً على يد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بينهم 67 طفلاً. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فى 10 أكتوبر الماضى، عقب حرب استمرت عامين شنتها إسرائيل بدعم أمريكى على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت المفوضة الأوروبية إنها كانت تخطط لمعاينة الأوضاع فى غزة بنفسها، لكنها لم تحصل على تصريح الدخول، معربة عن حزنها العميق تجاه ما آلت إليه الأوضاع فى القطاع، ووصفته بأنه أصبح «مقبرة لآلاف المدنيين»، بمن فيهم العاملون فى مجال الإغاثة.
وأضافت أن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، فيما تعيش آلاف العائلات بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء، محذرة من شتاء كارثي بحسب توقعات الخبراء.
وجددت لحبيب التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولى كسبيل وحيد لحماية المدنيين، مشددة على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية التى تشمل نزع سلاح حركة حماس وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين فى غزة، لكنها شددت على أن الكميات الحالية غير كافية، داعية إلى فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.