بعد اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، من أن البشرية ضحية "وباء من الحرارة الشديدة"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات موجات الحر التي تتكرر بسبب التغير المناخي.
وصرح غوتيريش للصحفيين "إذا كان ثمة أمر يوحد عالمنا المنقسم، فهو أننا نشعر جميعا بمزيد من الحر. (...) مليارات الأشخاص يواجهون وباء من الحرارة الشديدة، ويعانون موجات حر أكثر فتكا مع درجات حرارة تتجاوز 50 مئوية"، موجها "نداء إلى التحرك ضد الحرارة الشديدة".
وفق مرصد كوبرنيكوس المناخي الأوروبي كان 21 يوليو و22 و23 منه الأيام الأكثر حرا التي تسجل على الإطلاق عالميا.
وأظهرت بيانات كوبرنيكوس أن متوسط درجة الحرارة العالمية بلغ 17,16 مئوية في 22 يوليو، أي أعلى بمقدار 0,06 درجة مئوية مقارنة بـ21 يوليو وهو اليوم الذي تم فيه كسر الرقم القياسي اليومي لأعلى درجة حرارة مسجلة على الإطلاق.
وحضّ غوتيريش قادة دول العالم على "الالتزام بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة"، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام "ينصب تركيزنا حاليا على تأثير الحرارة الشديدة. لكن دعونا لا ننسى أن هناك العديد من الأعراض المدمّرة الأخرى لأزمة المناخ: الأعاصير الأكثر ضراوة. الفيضانات. الجفاف. حرائق الغابات. ارتفاع منسوب مياه البحر. والقائمة تطول".
وشدد على أنه "من أجل التصدي لكل هذه الأعراض علينا أن نكافح السبب الجذري الذي يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة: تكمن المشكلة الأساسية في الاعتماد على الوقود الأحفوري".
وأشار إلى تقرير جديد أصدرته منظمة العمل الدولية، الخميس، حذر من أن أكثر من 70 في المئة من القوى العاملة العالمية - أي 2,4 مليار شخص - معرضون الآن لخطر كبير من جراء الحرارة الشديدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرارة الشدیدة
إقرأ أيضاً:
ثلاث منظمات أممية تدق ناقوس الخطر: اليمن يواجه أزمة غذائية خانقة
حذرت ثلاث منظمات أممية، من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، في ظل تراجع التمويل وتواصل الانكماش الاقتصادي في البلاد.
وضع غذائي حرج يهدد نصف السكانفي بيان مشترك، أطلقت كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تحذيرًا من "الوضع الغذائي الحرج" في مناطق الشرعية.
حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويكافحون من أجل تأمين وجبتهم التالية.
اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح أرقام مقلقة وتزايد مطرد في أعداد الجوعىحسب آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن الفترة من مايو إلى أغسطس 2025، ستشهد معاناة نحو 4.95 مليون شخص من الجوع، بينهم 1.5 مليون في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة)، وهي إحدى أخطر مراحل انعدام الأمن الغذائي.
وتمثل هذه الأرقام زيادة بـ370 ألف شخص مقارنة بالفترة السابقة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025، ما يشير إلى تدهور مستمر وسريع في الأوضاع الإنسانية.
تحذيرات من تدهور قادم وغياب التمويلالمنظمات الثلاثة أوضحت أن الوضع مرشح لمزيد من التدهور، حيث من المتوقع أن يدخل 420 ألف شخص إضافي في دوامة انعدام الأمن الغذائي بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، ليبلغ العدد الإجمالي نحو 5.38 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان في مناطق الحكومة، في حال غياب التدخلات العاجلة والمستدامة.
أزمات مركبة تدفع نحو المجاعةالبيان أرجع هذا التصعيد الخطير إلى مجموعة من الأزمات المتداخلة، من أبرزها:
الحرب الحوثية المستمرة
الانكماش الاقتصادي
انخفاض قيمة العملة الوطنية (الريال اليمني)
الظواهر المناخية القاسية
وأشار البيان إلى أن هذه العوامل أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية، وتدهور القدرة الشرائية للسكان، ما أدى إلى تفاقم معاناة ملايين الأسر، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
أخطار زراعية وبيئية تلوح في الأفقتوقعت المنظمات أن تسهم الفيضانات المحتملة، وتأخر موسم الزراعة، وانتشار أمراض النبات والثروة الحيوانية، وعلى رأسها الجراد الصحراوي، في زيادة الضغط على الوضع الغذائي في البلاد، الذي يعاني أصلًا من هشاشة هيكلية عميقة.
الفئات الأشد تضررًا: النساء والأطفال والنازحونالبيان أوضح أن الأزمة تؤثر بشكل خاص على:
2.4 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد
1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة معرضات للخطر
النازحون داخليًا والأسر ذات الدخل المحدود، الذين يعانون من تراجع حاد في القدرة على التكيف ومحدودية فرص كسب العيش.
دعوات عاجلة لتفادي كارثة إنسانيةفي ختام البيان، دعت المنظمات الأممية الثلاث إلى توفير تمويل عاجل ومستدام، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم سبل العيش، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوليد فرص اقتصادية، لمنع المجتمعات المتضررة من الانزلاق إلى مستوى أعمق من انعدام الأمن الغذائي.ي بصري؟
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟