كرّمت هيئة أبوظبي للتراث الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة والمشاركة في الدورة العشرين من مهرجان ليوا للرطب الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة ويستمر حتى 28 الشهر الحاليي.
ويحظى مهرجان ليوا للرطب برعاية ودعم 11 جهة في مقدمتهم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ورعاة المسابقات “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ودائرة الطاقة بأبوظبي” وراعي المهرجان “مجموعة تدوير” والداعمون: شرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للتوزيع وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إضافة الى دائرة البلديات والنقل – بلدية منطقة الظفرة وشركة الفوعة وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”- مستشفيات الظفرة.

وقال سعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة إن مهرجان ليوا للرطب الذي يشرف على الانتهاء والمعني بالاحتفال بموسم جني الرطب في دولة الامارات زاره أكثر من ‫100,000 زائر ونحن حاليا بالمنطقة الخاصة بالشركات والمؤسسة الحكومية وهم الداعمين للمهرجان.
وأضاف ” دخلت الى المهرجان آلاف الكيلو غرامات من الرطب حيث يعد المهرجان سوقا متنوعا يعرض من خلاله الكثير من المحتوى المتخصص في النخيل والصناعات التحويلية من الرطب.
وثمن سعادة مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لمهرجان ليوا للرطب على مدار 20 عاما ما أسهم في دعم القطاع التراثي والزراعي وتنميته ومتوجها بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتوجيهاته بتطوير مختلف فعاليات المهرجان ومسابقاته وأنشطته الهادفة.
وأكد المهيري أن تكريم الجهات الداعمة والراعية والمشاركة يأتي تأكيداً على دورهم ومكانتهم في دعم هذه الاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها عشاق زراعة النخيل والمهتمين بالقطاع الزراعي كل عام، مشيراً إلى أن الدعم الذي قدمته هذه الجهات كان له ابلغ الأثر في تحقيق أهداف المهرجان، وأن الدعم والمساندة وتكاتف الجهود من كافة الجهات أثمر في نجاح المهرجان وتميزه, وتسليط الضوء على أهمية زراعة النخيل وما يرتبط بها من منتجات وصناعات الى جانب تعزيز الثقافة التوعوية لخدمات الشركاء لدى المجتمع.

وقال عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في الهيئة إن الجهات الراعية والداعمة والمشاركة تقدم برامج تفاعلية هادفة من خلال أجنحتها في المهرجان وتقدم للزوار العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة التي تعكس جانباً من اهتمامها بالنخيل والتراث الإماراتي، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص والزراعة بشكل عام واطلاع الجمهور على الخدمات التي يقدمونها والبرامج التي ينفذونها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان لیوا للرطب

إقرأ أيضاً:

جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة

 

 

رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.

 

 

وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.

أكثر من 700 ألف زائر في 2023

وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.

مشاركات شبابية وأسماء كبيرة

ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.

ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة

وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.

ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.

ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول مهرجان للفريز في شمال غرب سوريا
  • يوليو المقبل.. انطلاق فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2025
  • وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة
  • تنسيق 2025.. قائمة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية المعتمدة رسميًا
  • أسرة عبدالحليم حافظ تقرر مقاضاة مهرجان موازين
  • سعر الريال السعودي اليوم 20/6/2025 في البنك المركزي والبنوك الحكومية والخاصة
  • سعر اليورو مقابل الجنيه بالبنوك الحكومية والخاصة اليوم 20/6/2025
  • جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
  • «ليوا للرطب» يفتح باب المشاركة بالسوق الشعبي
  • شعلته لن تنطفئ.. مهرجان جرش سيقام في موعده