شعلته لن تنطفئ.. مهرجان جرش سيقام في موعده
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المدير التنفيذي لمهرجان "جرش" أيمن سماوي أن الدورة الـ 39 من المهرجان، ستنطلق في الأردن، بموعدها المقرر يوم 23 يوليو/تمّوز المقبل، وتستمر إلى 2 أغسطس/آب، وأشار إلى وجود "قدرة على التكيف مع أي تغيرات".
وأتت تصريحات سماوي خلال جلسة حوارية في "صالون أمانة عمّان الثقافي"، وأكدّ خلالها أنّ: "شعلة الأردن الثقافية التي يمثلها مهرجان جرش لن تنطفئ وقدر الأردن أن يكون في هذا الوسط الملتهب".
وقال عن إقامة المهرجان وسط الظروف التي تشهدها المنطقة، والإقليم : "لا أحد يزاود على الأردن بحب غزة وأهلها ومواقف جلالة الملك لصالح فلسطين وغزة وأهلها، ومهرجان العام الماضي كان ريعه لصالح أهل غزة، لأنه كان مهرجان تضامني مع غزة".
وكشف سماوي عن مشاركة: "أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية" في فعاليات الدورة الـ 39 من مهرجان " جرش" هذا العام، وأشار إلى أنّ هذه المشاركات جاءت: "نتيجة تراكمات ثقافية وفنية للمهرجان عبر تاريخه الطويل منذ انطلاقه عام 1981".
وأوضح أنّ: "تفاصيل برنامج المهرجان جاهزة بشكل كامل ويتضمن فعاليات جديدة ومشاركات أكثر من 140 شاعر عربي وأردني، ومشاركة فنانين عرب كبار ومثقفين أردنيين وعرب، كما يتضمن برنامج المهرجان المؤتمر الفلسفي الثاني وسمبوزيوم للخط العربي بمشاركة اقليمية وعربية عالية المستوى وتعاون مع اتحاد الكتاب ورابطة الكتاب، إضافة إلى التعاون مع بلدية جرش".
ونوّه بشكل خاص إلى ما وصفه بـ "البعد الشبابي" الذي "يميّز" المهرجان لهذا العام بحسب قوله، بمشاركة 10 جامعات أردنية لتقديم الفلكور الأردني، إلى جانب استضافة: "العديد من الفرق المستقلة والمطربين الأردنيين الشباب الذين لهم عدد كبير من المتابعين على السوشال ميديا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
5 أيام من النكهات العالمية في مهرجان تذوق كالغاري بكندا
كالغاري- على مدار 5 أيام، انطلق في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية مهرجان "تذوق كالغاري 2025″، الذي يجذب عشاق الطعام والنكهات العالمية المتنوعة، وسط أجواء مفعمة بالحيوية وأنشطة متعددة.
ويقام المهرجان في ساحة واسعة بالهواء الطلق وسط المدينة، ويستقطب يوميا مئات الزوار من عشاق الطعام الراغبين في اكتشاف نكهات وأطباق جديدة، حيث يجمع المهرجان نخبة من المطاعم المحلية وشاحنات الطعام، التي تقدم تشكيلة واسعة من الأكلات الكندية والأسيوية والأوروبية والطعام الحلال، إلى جانب الأطباق النباتية، والحلويات والمشروبات المصنعة من شركات محلية وعالمية.
وعلى هامش المهرجان، تقام عروض موسيقية حية تستمر طوال اليوم، وجانبا للحرف اليدوية التقليدية، وبيع الملابس، إلى جانب توفير منطقة مخصصة للأطفال تضم أنشطة ممتعة مثل القلاع النطاطة، وألعاب تفاعلية تبقي الصغار في أجواء حماسية خلال فترة الزيارة.
تجولت الجزيرة نت في أروقة المهرجان، وقابلت السيدة منار آمان، رائدة أعمال ناشئة، من أصول يمنية، تشارك في المهرجان بتقديم منتج الآيس كريم بنكهات جديدة مبتكرة، وتقول "معظم نكهات الآيس كريم في كندا تقتصر على الفانيليا والشكولاته، لذا قمت بإضافة نكهات جديدة مثل الفستق والفول السوداني وجوز الهند، تتناسب هذه النكهات مع الطقس الكندي البارد".
وتضيف منار للجزيرة نت، أن هدفها من المشاركة في المهرجان هو الترويج لمنتجها الجديد والتعريف به واستطلاع آراء الزوار حول النكهات المفضلة لديهم، "لدي مخطط في المستقبل القريب الانتقال من بائعة متنقلة إلى افتتاح مقهى دائم (كوفي شوب) وبيع الآيس كريم بالنكهات الجديدة".
أما الشاب داني، (38 عاما) صاحب مطعم "بانمي" بالشراكة مع زوجته: فيقول "هذه أول مشاركة لي في مهرجان الطعام، وهي تجربة ممتعة حقا، الزوار هنا رائعون، وقد أحبوا تجربة أطباق الباربيكيو التي نقدمها".
إعلانويستطرد للجزيرة نت، "نحن متخصصون في تقديم أطباق فيتنامية تقليدية، ومطعمنا معروف بتنوع أصنافه، مثل لحم الخنزير المشوي على الفحم وشرائح اللحم المقدمة مع الخبز، معظم الزوار لم يكونوا على دراية بهذه الأطباق من قبل، لكنهم أعجبوا بها كثيرا وعادوا لشرائها أكثر من مرة".
الزائر باسم راي، كندي من أصول باكستانية، يقول"جئت أنا وعائلتي واستمتعنا بتذوق أطباق ونكهات مختلفة، نحن كمسلمين ركزنا على الأطعمة الحلال المتوفرة، وكانت تجربة ممتعة للغاية، هذا الحفل الثقافي يجمع بين الشعوب عبر عرض الأطباق الشعبية من دول مثل روسيا، الصين، الهند، باكستان، وفيتنام".
ويضيف راي للجزيرة نت "لأول مرة أشارك في هذا الحدث، وقد اكتشفت أنواعا جديدة من الأطعمة لم أكن أعرفها من قبل، فوجدتها لذيذة وقابلة للتقبل، أنصح الجميع بحضور هذا النشاط الرائع الذي يعزز التواصل الثقافي من خلال فنون الطهي ويبرز تنوع الأطباق الشعبية في كالغاري".
ويعتبر المهرجان فرصة لرواد الأعمال الناشئين لعرض مواهبهم، أمام الزوار من مختلف الأعمار والخلفيات، وتقديم الأطباق والمأكولات المختلفة، والعروض الموسيقية الحية والأنشطة العائلية، حيث يهدف المهرجان وفقا لإدارته إلى تعزيز مكانة مدينة كالغاري كمركز للابتكار والتنوع الثقافي.