الجزيرة:
2025-08-03@07:53:13 GMT

شاهد.. استقبال حافل لأبو شجاع بعد فك الحصار عنه

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

شاهد.. استقبال حافل لأبو شجاع بعد فك الحصار عنه

أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون استقبالا حافلا في مخيم نور شمس لقائد كتيبة طولكرم بسرايا القدس محمد جابر (أبو شجاع) الذي كانت تحاصره أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت مصادر -للجزيرة- أن المواطنين تمكنوا من إخراج قائد كتيبة طولكرم محمد جابر أبو شجاع في مستشفى ثابت ثابت الحكومي حيث كانت تحاصره أجهزة الأمن الفلسطينية، وسط دعوات من فصائل المقاومة للنفير نحو المستشفى لفك حصاره.

وكان مراسل الجزيرة أفاد -اليوم الجمعة- بأن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تحاصر أبو شجاع في المستشفى، بينما دعت فصائل المقاومة المواطنين للنفير لفك الحصار عنه.

استقبال حافل في مخيم نور شمس لقائد كتيبة طولكرم بسرايا القدس الذي كانت تحاصره أجهزة السلطة في المشفى الحكومي#الأخبار pic.twitter.com/78D7ENFElV

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 26, 2024

ودعت "سرايا القدس-كتيبة طولكرم"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر صفحتها في تليغرام، "للنفير العام وفك الحصار عن قائد الكتيبة"، مضيفة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حاصرته أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ثابت ثابت بطولكرم.

من جهتها، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في الضفة الغربية إنها تستنفر أهالي طولكرم لفك الحصار عن قائد كتيبة سرايا القدس المحاصر في المستشفى الحكومي، كما دعت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- المواطنين للتوجه إلى المستشفى لفك الحصار عن المقاوم أبو شجاع.

وتعرض المقاوم الفلسطيني لمحاولات اغتيال متعددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها في أبريل/نيسان الماضي، حين خرج محمولا على الأكتاف خلال تشييع جثامين شهداء في مخيم نور الشمس شرقي طولكرم، وذلك بعد أيام من إعلان اغتياله في اجتياح إسرائيلي واسع للمخيم امتد أكثر من 50 ساعة، واستشهد فيه 14 فلسطينيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتیبة طولکرم أبو شجاع

إقرأ أيضاً:

في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير

في ظل ما يشهده الفضاء الإعلامي من تداول مكثف لمزاعم مغلوطة بشأن الموقف المصري من تطورات القضية الفلسطينية، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن تلك الادعاءات لا تمتّ للحقيقة بصلة، بل تنطوي على تشويه متعمد للدور المصري، الذي لم يتغير يومًا في دعمه الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.

فقد رُوّج مؤخرًا لفكرة أن التظاهر أمام السفارات المصرية يمثل دعمًا للقضية الفلسطينية، وهو تصور مقلوب للواقع. 

مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضةمصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة

فمثل هذه الأفعال، رغم ما قد تحمله من نوايا طيبة من بعض المشاركين، تُضعف الموقف المصري التاريخي، وتسيء لتضحيات مصر في سبيل فلسطين، بل وتُستخدم كأداة تصب مباشرة في صالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال خلق صورة مغلوطة للرأي العام الدولي والعربي، وكأن مصر تتخلى عن دورها، وهو ما يتنافى مع حقيقة الواقع والسياسة المصرية المعلنة والواضحة.

وفي سياق آخر، ادّعت بعض الجهات أن مصر تمنع أشكال التضامن الشعبي مع غزة. وهنا تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء باطل جملة وتفصيلًا. 

وقد حرصت الدولة المصرية على تنظيم وتسهيل عشرات الزيارات التضامنية إلى قطاع غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال استقبال مسؤولي منظمات إنسانية وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن ترتيب زيارات لعدد من كبار المسؤولين الدوليين، والتي ساهمت في تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، كما كان الحال في زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة.

ومن المهم التنويه إلى أن تنظيم مثل هذه الزيارات يخضع لضوابط دقيقة، تُراعي الظروف الأمنية وحالة الحرب في المنطقة الحدودية، حرصًا على سلامة المشاركين وضمانًا لفاعلية أي مسعى تضامني.

مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة

أما الادعاء الأخطر، والمتعلق بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة، فهو محض كذب متعمد. فالحصار المفروض على غزة تُمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، برًا وبحرًا وجوًا، وهي التي تتحكم في كافة المعابر المؤدية إلى القطاع. في المقابل، ظلت مصر، رغم التحديات، هي المنفذ الإنساني الوحيد الذي لم يُغلق يومًا أمام أبناء غزة، وهي من وفرت ولا تزال توفر المساعدات الطبية والإغاثية بشكل مستمر.

إن وزارة الخارجية المصرية، إذ توضح هذه الحقائق للرأي العام، تؤكد أن مصر كانت وستبقى، في كافة الظروف، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، ومدافعًا صلبًا عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك وزارة الخارجية فلسطين القضية الفلسطينية السفارات المصرية التظاهر أمام السفارات المصرية تضحيات مصر

مقالات مشابهة

  • «سجل حافل بالأزمات».. سوزي الأردنية من الشاشات إلى خلف القضبان
  • متحدث «الخارجية»: حملات التشويه ضد مصر «ممنهجة» وموقفنا ثابت تجاه غزة
  • الخارجية: حملات التشويه ضد مصر ممنهجة وموقفنا ثابت تجاه غزة
  • استقبال حافل للشيخ محمد الزايدي بصنعاء
  • عبد العاطي: الشراكة مع واشنطن ركيزة للاستقرار وموقف مصر ثابت من فلسطين والسودان وسوريا
  • السلفادور.. تعديل يجيز لأبو كيلة الترشح للرئاسة "مدى الحياة"
  • في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
  • لامين يامال يتألق بالقميص رقم 10: كان حلم طفولتي.. وأتطلع لموسم حافل بالألقاب
  • العيسوي: الأردن ثابت في مواقفه ومنحاز للحق
  • 186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل