سفير مصر الأسبق بإسرائيل: قرار تقسيم فلسطين بدأ عام 1937 بتصور بريطاني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إن قرار التقسيم حدث قبل عام 1947، تحديدا في عام 1937 حيث لجنة «بيل»، التي شكلتها إنجلترا بعدما نظم الفلسطينيين مظاهرات، عقب كثرة أعداد اليهود هناك، ومن 1936 وحتى 1939 حدثت مظاهرات كبيرة في فلسطين.
لماذا حدث قرار التقسيم؟وأضاف «الأهل»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنجلترا رغبت في حل هذه المشكلة، فأرسلت وفدين، أحدهما وفد «بيل»، ودرست اللجنتين الموضوعات، وخرجتا في النهاية بتصور إقامة دولتين، وتكون القدس تحت السيادة البريطانية، وتقام دولة يهودية في منطقة الشمال والساحل، والجزء المتبقي ينضم لشرق الأردن، وتقام دولة مشتركة عربية.
وأشار إلى أن قرار التقسيم في 1947 كان نتيجة للجنة معنية لشؤون فلسطين بالأمم المتحدة، وصت بحدوث تقسيم لدولتين، والجمعية العامة تبنت هذه التوصية، ووضعت اللجنة تصورين، الأول دولة فيدرالية بحيث يعيش العرب واليهود مع بعضهما، والآخر قيام دولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في اليمن والمغرب وموريتانيا دعما لغزة
شارك آلاف المواطنين في اليمن والمغرب وموريتانيا، الجمعة، في مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، للمطالبة بدعم الفلسطينيين ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي اليمن، تظاهر عشرات الآلاف في 11 محافظة، بينها العاصمة صنعاء، رفضا للإبادة في القطاع، وفق وكالة "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي، وفق وكالة الأناضول.
وشملت المظاهرات محافظات: ذمار، وصعدة، والمحويت، وعمران، وحجة، والجوف (شمال)، والحديدة (غرب)، وريمة (شمال غرب)، وتعز (جنوب غرب)، والبيضاء (وسط).
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة"، ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
في المغرب، نظمت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) وقفات احتجاجية تحت شعار "جميعا مع مسيرة غزة الدولية"، شملت عدة مدن من بينها تيفلت، والدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة وتازة (شرق)، والحسيمة وطنجة وتطوان (شمال).
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورا لقبة الصخرة، إضافة إلى لافتات تعبر عن رفض الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، كما أشادوا بـ"المبادرة الدولية التي أطلقها أحرار العالم للمشاركة في المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة".
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، تظاهر الآلاف للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب.
وحملت المسيرة التي نظّمتها هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (غير حكومية) وانطلقت من أمام الجامع الكبير حتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط، شعار "مسيرة كسر الحصار عن غزة".
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والموريتانية، كما رددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة وأخرى تطالب بكسر الحصار عن غزة ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية التي يمعن الجيش فيها منذ 2 مارس/ آذار الماضي حينما أغلق المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.