سيعرض بـ12 لغة.. عمرو سعد في تحدٍّ سينمائي جديد بفيلم “الغربان”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أوشك الممثل المصري عمرو سعد على الانتهاء من تصوير مشاهد فيلمه الجديد “الغربان”، حيث من المقرّر أن يتمّ ذلك في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تمهيداً لعرضه في عدد كبير من الدول العربية والأوروبية، بعد ترجمته إلى 12 لغة، إضافةً إلى تقديمه بثلاث لغات أصلية هي: العربية والألمانية والإنكليزية.
سعد، كشف عن هذه التفاصيل في منشور عبر “إنستغرام”، بأنّه ابتعد عن السينما خلال السنوات الماضية بسبب التحضير للفيلم ذي الطابع العالمي، إذ يشارك في بطولته عدد كبير من النجوم من بعض دول العالم، مشيراً إلى أنه من المقرّر أن يبدأ في تصوير مشروع سينمائي آخر عقب الانتهاء منه مباشرةً، سيكون بمثابة مفاجأة للجمهور أيضاً، من دون أن يكشف عن تفاصيله.
قصة “الغربان” تدور حول فترة الحرب العالمية الثانية، وما حدث بين الجيشين الألماني والإنكليزي في الصحراء الغربية المصرية، في إطار من الإثارة والتشويق، حيث يؤكّد صنّاعه أنه سيكون أول فيلم مصري يتمّ تنفيذه بهذه التقنيات والضخامة الإنتاجية، اتّضح ذلك من خلال مجموعة من الصور التي كشفت عن أن تصوير معظم مشاهده تمّ في موقع خارجي “الصحراء” والاستعانة بعدد ضخم من المعدات والعربات الحربية المستخدمة في تلك الفترة.
ويشارك في بطولته عدد من النجوم أبرزهم محمد علاء، أسماء أبواليزيد، ماجد المصري، جميل برسوم، عبدالعزيز مخيون، صفاء الطوخي، محمود البزاوي، أحمد بدير، وإخراج ياسين حسن. من ناحية أخرى، يحضّر سعد لمسلسله الدرامي الجديد الذي يعود من خلاله للمنافسة الرمضانية في الموسم المقبل، بعدما غاب العام الماضي بسبب انشغاله في تصوير “الغربان”، وسوف يتعاون في العمل الدرامي مع المخرج محمد سامي، الذي اعتذر عن عدم التعاون مع مواطنه محمد رمضان من أجل هذا العمل.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“جنود بلا نفس”… جيش إسرائيل يُخفي موجة انتحار وصدمات نفسية
صراحة نيوز ـ كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة، أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة نفسية غير مسبوقة في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، حيث سجلت حالات انتحار مقلقة وتزايداً في الإصابات النفسية، وسط تعتيم رسمي على الأرقام الحقيقية.
وبحسب الصحيفة، انتحر 35 جندياً إسرائيلياً حتى نهاية عام 2024، في وقت يتجنّب فيه الجيش الإعلان عن هذه الحالات، ويقوم بدفن بعضهم دون جنازات عسكرية أو بيانات رسمية، في محاولة واضحة لإخفاء حجم الأزمة.
المصادر ذاتها أفادت أن أكثر من 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بدء العمليات العسكرية، من بينهم عدد كبير من جنود الاحتياط الذين شاركوا في المعارك داخل قطاع غزة. كما أكّد مسؤول عسكري أن آلافاً من الجنود تواصلوا مع الجهات المختصة للإبلاغ عن معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة ناجمة عن صدمات الحرب.
ورغم خطورة الوضع، يواصل الجيش استدعاء جنود الاحتياط المصابين بأمراض نفسية، بل ويعيد للخدمة من سبق تسريحهم لأسباب صحية ونفسية، بسبب النقص الحاد في القوى البشرية وامتناع متزايد من الجنود عن المشاركة في القتال.
ونقلت هآرتس عن أحد القادة العسكريين قوله: “بسبب امتناع عدد من الجنود عن الالتزام بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا في حالة نفسية طبيعية… نحن نقاتل بمن يتوفر لدينا، حتى إن كنا نعلم أنهم غير مؤهلين نفسياً.”
وأكدت المصادر أن الجيش يتجنّب عمداً إجراء تقييم دقيق وشامل للحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن تؤدي النتائج إلى تراجع كبير في أعداد القادرين على القتال، مما قد يهدد الجهوزية العملياتية على مختلف الجبهات.
في ظل هذه المعطيات، تبدو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أمام أزمة تتجاوز ميدان المعركة، لتضرب عميقاً في معنويات وقدرات جنودها، في حرب لم تنتهِ فصولها بعد.