أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إقبال كبير من المزارعين والزوار على مهرجان ليوا للرطب الدرعي: الإمارات تقدم نموذجاً رائداً لملتقى الثقافات الإنسانية

يُنظِّم مجلس أبوظبي الرياضي النسخة الثالثة من سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدرّاجات الهوائية 16 نوفمبر المقبل، على مسار يبلغ طوله 150 كم، يبدأ من أبوظبي وينتهي في العين.


ويبلغ مجموعُ جوائز السباق مليوني درهم، ويُعَدُّ إحدى أبرز الفعاليات الرياضية في دولة الإمارات، ويعزِّز جهود إمارة أبوظبي في تنظيم فعاليات عالمية المستوى لرياضة الدرّاجات، ويُسلِّط الضوء على أهمية هذه الرياضة، ودورها في تحسين صحة المجتمع.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «النسخة الثالثة من سباق بايك أبوظبي جران فوندو توفِّر تجربة متميِّزة لمحبّي رياضة الدرّاجات الهوائية، حيث يجمع السباق درّاجين من مختلف المستويات على مسار طويل يمرُّ بمناطق مختلفة في أبوظبي». وأكَّد العواني أنَّ سباق بايك أبوظبي جران فوندو شهد منذ انطلاقه في عام 2022 مشاركة مجتمعية كبيرة من مختلف الفئات المجتمعية، من الذكور والإناث، حتى وصل عدد المشاركين في نسخة 2023 إلى 1200 مشارك من 75 جنسية من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وأضاف العواني: «السباق يحتفي برياضة الدرّاجات ووحدة المجتمع، وهدفه الأعلى المحافظة على اللياقة البدنية، واتّباع أسلوب حياة صحي، والارتقاء بجودة حياة المجتمع».
يُشار إلى أنَّ حكومة أبوظبي أطلقت مبادرة «بايك أبوظبي» بهدف توحيد الجهود لتحقيق أهداف الإمارة طويلة الأمد في ترسيخ مكانتها على المستوى العالمي في مجال رياضة ركوب الدرّاجات الهوائية، لأنها النشاط الذي يجمع بين التنقُّل والصحة والترفيه والرياضة.
يُذكَر أنَّ الاتحاد الدولي للدرّاجات الهوائية منح إمارة أبوظبي في نوفمبر 2021 لقب «مدينة الدرّاجات الهوائية»، تقديراً لالتزامها طويل الأمد بتطبيق الاستراتيجيات التي تهدف إلى التشجيع على ممارسة رياضة الدرّاجات الهوائية بصفتها نشاطاً يومياً صحياً، ووسيلة نقل أكثر استدامةً، ورياضةً تنافسيةً ممتعةً للهُواة والمحترفين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات العين الدراجات الهوائية سباق الدراجات الهوائية بایک أبوظبی

إقرأ أيضاً:

محمد بن سليم: فخور بإنجازات الإمارات في رياضة السيارات

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوثبة للعسل» ينطلق في أبوظبي لدعم المنتجين المحليين الاتحاد للطيران تستعد لموسم سفر قياسي في ديسمبر


أعرب محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، عن شعوره بالفخر الوطني، قبل انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» في أبوظبي، يوم الأحد، حيث يصل سباق لقب السائقين إلى ختام مثير بين ثلاثة سائقين في العاصمة الإماراتية.
ومع استعداد لاندو نوريس، وماكس فيرستابن، وأوسكار بياستري للمنافسة الحامية على لقب البطولة في حلبة مرسى ياس، يشعر بن سليم بسعادة غامرة لإبراز دور وطنه في رياضة السيارات العالمية أمام جمهور عالمي كبير.
قال محمد بن سليم: «على مدى سنوات عديدة قدمت السلطات الإماراتية دعماً مخلصاً لرياضة السيارات، حيث طورت فعاليات وضعت البلاد على خريطة الرياضة العالمية، وجذبت المنافسين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم، وألهبت حماس قاعدة جماهير «الفورمولا-1» العالمية، وبصفتي إماراتياً، أفخر بإنجازات بلدي في رياضة السيارات، كما يتضح من تأثير سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» وبصفتي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، فأنا ملتزم بمواصلة دعم الجهود الدؤوبة في الإمارات، لتعزيز مكانة البلاد وجهة عالمية لرياضة السيارات».
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى أن التأثير الكبير لسباقات «الفورمولا-1» في أبوظبي يعكس التأثير المتزايد للشرق الأوسط، حيث تستضيف البحرين والسعودية وقطر والإمارات سباقات «الفورمولا-1»، وتشكل جزءاً رئيساً من جدول بطولة العالم.
وبالعودة إلى أول مشاركة لأبوظبي في سباقات «الفورمولا-1» عام 2009، كانت الإمارات رائدة في رياضة السيارات لأكثر من 30 عاماً، لكن استضافة بطولة «الفورمولا-1» في حلبة مرسى ياس جلبت تحديات جديدة، وكان هناك حاجة لأكثر من 700 مراقب ومسؤول، مقارنة بـ150 لرالي كبير، وبينما أسهم 350 متطوعاً من المملكة المتحدة في سباق الجائزة الكبرى الأول، وأسهم التوظيف والتدريب منذ ذلك الحين في بناء فريق إماراتي، معظمهم إماراتيون، معروفون بتفانيهم.
وقال ابن سليم: «كان هذا أمراً حيوياً لتمكين سباق الجائزة الكبرى من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة، وهو عامل بالغ الأهمية على المستوى العالمي، ومحوري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن مستقبل «الفورمولا-1» لم يكن يوماً أكثر إشراقاً، مع انضمام كاديلاك فريقاً رقم 11 في الموسم المقبل، وانضمام مدريد أحدث مكان لسباق الجائزة الكبرى، ولوائح الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة التي ستوفر سيارات أخف وزناً، وأكثر مرونة تعمل بالوقود المستدام، إيذاناً ببداية حقبة جديدة لهذه الرياضة.
وأصبحت أبوظبي مثالاً واضحاً على ما يبحث عنه الاتحاد الدولي للسيارات في مكان لاستضافة سباقات «الفورمولا-1»، بدءاً من التزام محلي قوي بالاستثمار، ليس فقط في حلبة السباق، بل في البنية التحتية والخدمات الحيوية أيضاً لإنجاح الحدث.
وقال ابن سليم: «من خلال استثمار استراتيجي في بناء أسس رياضية عالمية المستوى، وخاصة الاستثمار في حلبة مرسى ياس، سلطت الإمارات الضوء على معالمها في مجالي السياحة والسفر، وجاذبيتها مركزاً استثمارياً، ومكانتها دولة مرغوبة للعيش والعمل».
وأكسب هذا الاستثمار حلبة مرسى ياس سمعتها واحدة من أفخم قاعات سباقات «الفورمولا-1»، في حين أن عملية تطوير بملايين الدراهم أدت إلى إنشاء واحدة من أكثر غرف التحكم في السباقات تقدماً من الناحية التكنولوجية.
وطوال سباق الجائزة الكبرى يوم الأحد، يتمكن مسؤولو السباق من مراقبة 55 بثاً من الكاميرات، وشاشات التوقيت، وسجلات السباق، وأجهزة تتبع السيارات في وقت واحد، وقد يكون هذا عاملاً رئيساً في سباق لقب السائقين الذي يحمل في طياته العديد من الإمكانيات.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سليم: فخور بإنجازات الإمارات في رياضة السيارات
  • مديرية الأمن العام تغلق مسار سباق آيلة بالعقبة
  • جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
  • أبوظبي تستقبل الفورمولا-1 بـ«فعاليات لا مثيل لها»
  • أحمد فولي: مستوى الأمان في رياضة القفز بالمظلة يصل إلى 99%
  • 94 خيلاً تتنافس للفوز بألقاب السباق الثالث في العين
  • علوم الارض تفوز على نادى بنى سويف الرياضى ضمن المبادرة الرئاسية "100 يوم رياضة"
  • الاتحاد الدولي يشيد بنجاح بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» في العين
  • برعاية هزاع بن زايد.. انطلاق منافسات «أبوظبي الدولية للشوزن» في العين
  • تفاعل كبير في اليوم الرياضي شوية رياضة بالمحافظات