الأحد.. انطلاق البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية بصلالة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صلالة - الرؤية
أكمل الاتحاد العماني للرياضة المدرسية جاهزيته لانطلاق البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية الثانية 2023م والتي تقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه – ولاية صلالة في محافظة ظفار خلال الفترة من 13 إلى 17 أغسطس الجاري بمشاركة (102) طالب يمثلون كل المديريات التعليمية والبالغ عددها (11) مديرية، يتنافسون على مسابقتين وهي كرة اليد الشاطئية من مواليد 2007 ، 2008 ، 2009، ولعبة الكرة الطائرة الشاطئية للطلبة الذكور من مواليد 2006- 2007 م.
جاهزية الفرق المشاركة
من جانب آخر أكملت اللجان الرياضية بالمحافظات التعليمية جاهزيتها للبطولة من خلال انتقاء اللاعبين ثم تنفيذ عدد من الحصص التدريبية، كما حاضت الفرق عدد من المباريات الودية للوقوف على جاهزية اللاعبين.
الهدف من البطولة
وتهدف البطولة إلى نشر القيم التربوية والأخلاقية السامية والثقافة الرياضية بين طلبة المدارس، ونشر الوعي الرياضي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط الحركي، والمساهمة في اكتشاف المواهب الطلابية في الألعاب الشاطئية وتنميتها، والتعارف والالتقاء بالأقران وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون من مختلف المحافظات التعليمية، والترويج للبنية التحتية والمنشآت الرياضية والشبابية في محافظة ظفار، ومد جسور التعاون البناء مع مختلف الاتحادات واللجان الرياضية الوطنية بسلطنة عمان، وتقدير أهمية استثمار وقت الفراغ لدى الطلبة ببعض النشاطات الرياضية المفيدة، وتعزيز مفهوم الرياضة من أجل تعزيز السياحة الداخلية، وتوظيف النشاط الرياضي كأداة فعالة لخدمة الأهداف التربوية والتعليمية المختلفة، وتنمية قدرات الطلبة على تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد، وتوجيه الطلبة المجيدين للاتحادات الرياضية ورفد المنتخبات الوطنية بالمواهب، والمساهمة في إعداد القيادات الرياضية من المعلمين ومنحهم الفرص الكافية للمشاركة في برامج وأنشطة الاتحاد من خلال لجان التنظيم، والتحكيم، والتطوع والإعلام.
الفعاليات المصاحبة
ويقام على هامش البطولة العديد من الفعاليات المصاحبة المتمثلة في الزيارات السياحية، وإقامة اللقاءات بين الوفود والمحاضرات التوعوية، حيث يزور المشاركين مناطق المغسيل وجبل أتين . وإقامة مهرجان كرة القدم للأطفال واليوم الرياضي العائلي في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، وزيارة الأسواق الشعبية. وسوف تنفذ مجموعة أوكيو عدد من الفعاليات المصاحبة تستهدف المشاركين على هامش البطولة، حيث يقام يوم الأحد 13 أغسطس برنامج إنقاذ الحياة وانعاش القلب الرئوي، بينما تقام يوم الثلاثاء 15 أغسطس محاضرة في إدارة الطوارىء في الانواء المناخية. وتقام الفعاليات المصاحبة في جامعة ظفار.
الداعمون والشركاء
وتقام البطولة بدعم من مجموعة أوكيو الراعي الاستراتيجي للاتحاد العماني للرياضة المدرسية، والشركة العمانية للغاز الطبيعي، والشركاء التنفيذيين وهم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار – مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، ولجان الرياضة المدرسية بالمديريات التعليمية، والاتحاد العماني للكرة الطائرة، والاتحاد العماني لكرة اليد.
التغطية الإعلامية
ستقام على هامش البطولة مسابقة للتغطية الإعلامية للبطولة بين لجان الرياضة المدرسية للمديريات المشاركة وفقاً لمعايير جودة المحتوى المقدم والمنشور بما فيه الصور والنصوص والمقاطع المرئية. وكذلك معدل زيادة المتابعين الجدد، والتفاعل بكافة أنواعه في حسابات المديرية التعليمية، ولجنة الرياضة المدرسية، وكذلك التغطيات الميدانية لاستعدادات منتخبات المحافظة والمقابلات، وعدد الأخبار المنشورة عن ذلك سواءً بالصحف الورقية أو الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي، وسوف يتم تكريم الثلاث المحافظات الأولى الفائزة بالتغطية.
القرعة والمباريات
وتسحب يوم السبت القادم قرعة البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية، وسوف يتم توزيع الفرق المشاركة إلى مجموعتين، بحيث يتأهل الحاصلان على المركزين الأول والثاني إلى المربع الذهبي، ويلعبان بنظام المقص، ويتأهل الفائزان إلى النهائي، بينما الخاسران يلعبان مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وتنطلق صباح الأحد مباريات البطولة، حيث تقام أيام الأحد والاثنين والثلاثاء مباريات دوري المجموعات، وتقام مباريات المربع الذهبي يوم الثلاثاء، على أن يكون الختام يوم الخميس في الفترة الصباحية.
الجدير بالذكر بأن هذه النسخة الثانية ، حيث أقيمت في الصيف الماضي النسخة الأولى للبطولة، والتي فاز فيها فريق تعليمية الداخلية في لعبة كرة اليد، وفريق تعليمية شمال الباطنة في لعبة الكرة الطائرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مديرات مدارس: الجهود متواصلة لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية.. وتعزيز وعي أولياء الأمور ضروري للتحول نحو رقمنة المناهج
مسقط- محمد بن علي الرواحي
أكد عدد من مديرات المدارس في المحافظات تطبيق العديد من الإجراءات المتعلقة بتخفيف ثقل الحقيبة المدرسية حتى لا يؤثر الوزن الزائد سلبيا على صحة الطلبة ونموهم البدني، انطلاقا من تعليمات وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئة تعليمية أكثر أمانًا وراحة، وتحقيق توازن بين العملية التعليمية، والحفاظ على سلامة الطلبة.
وتقول منى بنت عبد القوي اليافعية، مديرة مدرسة المعرفة (1-4) بتعليمية محافظة ظفار، إن المدرسة وجهت باستخدام دفاتر خفيفة لا تتجاوز صفحاتها (60) ورقة، بالإضافة إلى توعية الطلبة عن طريق تنفيذ إذاعة مدرسية خاصة عن مواصفات الحقيبة المدرسية وتوزيع تعميم لأولياء الأمور يتضمن إرشادات لاختيار الحقيبة والدفتر المدرسي، إلى جانب توزيع ملصقات توعوية للمجتمع المدرسي والمحلي، وإطلاق مسابقة "أفضل ملتزم بإجراءات تخفيف الحقيبة"، وتخصيص يوم الثلاثاء يومًا بلا حقيبة، وتحديد أيام للواجبات المنزلية بالتنسيق مع المعلمات، مؤكدة أهمية اتباع أولياء الأمور للإرشادات الصحية عد اختيار الحقيبة المدرسية وفق المواصفات التي حددتها الوزارة.
وتوضح فاطمة بنت زاهر العبرية مديرة مدرسة فاطمة بنت الزبير (١-٦) بتعليمية محافظة الداخلية، أن المدرسة شكلت لجنة لمتابعة التزام الطلبة بالحقيبة، لافتة إلى أن مهام اللجنة تتضمن: متابعة ترتيب الكتب الدراسية وفق الجدول المدرسي، ووضع كتب الأنشطة والمهارات الفردية في الخزانات، وتوعية الطلبة بالمكان الصحيح لوضع الحقيبة المدرسية في العلاق الخاص بالطاولة الطالب أو تحتها، وتنفيذ حملات توعوية لمتابعة مدى التزام الطلبة بالاستخدام الصحيح للحقيبة، مؤكدة أن هذه الجهود أسهمت في انخفاض عدد الطلبة الذين يعانون من مشاكل الظهر والكتف.
وتبين أن المدرسة نفذت حملات توعوية عبر نشر ملصقات وفيديوهات توعوية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لشرح الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة، إلى جانب نشر الجدول المدرسي لتحفيز أولياء الأمور على متابعة أبنائهم.
وفي السياق، تذكر مكية بنت حسن الكمزارية المديرة المساعدة لمدرسة قدى للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسندم، أن المدرسة فعلت استخدام الخزانات في جميع الفصول الدراسية، وخصصت جزءا من كل خزانة لحفظ كتب الطالب، ودفاتر المواد التي لا تتطلب واجبات منزلية، لافتة إلى أن هذه الخطوة أسهمت بشكل كبير في تخفيف ثقل الحقيبة المدرسية، حيث أصبحت الحقيبة خالية من الكتب والدفاتر والأغراض غير الضرورية، إلى جانب أن تصميم الخزانات كان جاذبا ومناسبا لطلاب الصفوف (1-4)، مما يعزز من راحة الطلبة وتنظيم أدواتهم الدراسية.
واقترحت الكمزارية نشر ثقافة توعوية لدى أولياء الأمور توضح أن الحقيبة المدرسية ليست أداة لا غنى عنها إذا توفرت البدائل المناسبة، وتدريب الطلبة على التعلم الرقمي والتقني كبديل لحمل الكتب، والاستفادة من المنصات التعليمية؛ لتقليل الاعتماد على الكتب الورقية، مع تعزيز التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور؛ لمناقشة الأفكار التطويرية.
وتشير أمل بنت ناصر الراسبية مديرة مدرسة الأجيال الواعدة بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، إلى أهم الإجراءات التي اتخذتها المدرسة لتخفيف ثقل الحقيبة المدرسية قائلة: "المدرسة اتخذت إجراءات عملية لتخفيف ثقل الحقيبة، ومنها: اعتماد جدول دراسي مرن يُراعي توزيع المواد على مدار الأسبوع، وتقليل عدد الكتب المطلوبة يوميًا عبر ترك الحقيبة داخل المدرسة، وحمل ملف خفيف يحتوي على مادتين فقط وفق الجدول المعتمد، وتنظيم الواجبات المنزلية وفق الجدول مع المتابعة الدورية لضمان الالتزام".
وتقول: واجهتنا بعض التحديات مثل تردد بعض أولياء الأمور في تقبّل الإجراءات خشية تأثيرها على التحصيل الدراسي، وتفاوت التزام الطلبة بترتيب حقائبهم، لذا رأت أن تفعيل أدوات التعلم الرقمي يعد حلا داعما لهذه التحديات".
من جهتها، تؤكد عائشة بنت مراد البلوشية مدرة مدرسة الكرامة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة، أن هناك العديد من الطرق الفعالة لتعزيز الوعي بأهمية تخفيف ثقل الحقيبة المدرسية، مبينة: "نظمت المدرسة عددا من اللقاءات والحوارات الدورية لأولياء الأمور، وأعدت مجموعة من النشرات التوجيهية، التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحسابات المدرسة، وقُدمت عروض مرئية في الطابور الصباحي، والفصول الدراسية بالتعاون مع ممرضة الصحة المدرسية، والاخصائية الاجتماعية بالمدرسة؛ لرفع الوعي حول الحقيبة المدرسية الآمنة".
وتشير البلوشية إلى تفاعل أولياء الأمور مع هذه المبادرات ومتابعتهم لأبنائهم في الالتزام بجدول الحقيبة اليومي، معربة عن أملها في تعزيز التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور؛ لضمان سلامة الطلبة وتحقيق الأهداف المنشودة.
وتتحدث شبيبة بنت عبد الرحيم الرئيسية مديرة مدرسة المشارق للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط، عن تجربة المدرسة في تفعيل استخدام الخزانات، مشيرة إلى أن المدرسة وبجهود مشتركة بين المعلمات وأولياء الأمور وفرت خزانات داخل الفصول الدراسية، مما أتاح للطلبة حفظ كتبهم ودفاترهم بشكل منظم، ومع دعم الوزارة للمدرسة بخزانات حديثة، تحسّن تنظيم المواد الدراسية، مما شجّع الهيئة التعليمية على تعزيز هذا المشروع، مؤدة أن هذه الخزانات ليست مجرد مساحة للتخزين، بل هي جزء من النظام التعليمي الذي يسهم في تخفيف وزن الحقيبة، وتعليم الطلبة النظام، والمحافظة على ممتلكاتهم.
وفي حديثها عن التحديات التي تواجه تطبيق إجراءات الحقيبة الآمنة، توضح أن أبرز هذه التحديات يتمثل في إصرار بعض أولياء الأمور على إرسال جميع الكتب مع أبنائهم للمراجعة المنزلية، وإهمال بعض أولياء الأمور في متابعة محتويات الحقيبة، ما يؤدي إلى حمل الطلبة أدوات غير ضرورية، أو ألعاب، مضيفة أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعاونًا مستمرًا بين المدرسة وأولياء الأمور، لضمان تطبيق الإجراءات بشكل صحيح، وتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة.