الحفاظ على الموروث الفني الليبي محور لقاء «توغي» و«بن جابر»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
في سياق جهود وزارة الثقافة لحماية وصون التراث، عقد يوم أمس الخميس بديوان الوزارة، اجتماع لمناقشة حماية التراث الثقافي غير المادي من السرقة خلال اجتماع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، مع الدكتور ناصر ناجي بن جابر نقيب المهن الموسيقية في طرابلس، بحضور مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية، ومدير إدارة الإنتاج الفني ومدير إدارة التعاون الثقافي الدولي، وخبير الفنون بالوزارة.
وتم خلال اللقاء مناقشة تزايد سرقة الموروث الثقافي الفني الليبي في مخالفة للقوانين المحلية والدولية ذات الصلة التي وقعت عليها أغلب دول العالم الأعضاء في منظمة “الويبو” الدولية لحماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية والحقوق المجاورة.
وتم مناقشة السبل الكفيلة للمحافظة على التراث الفني وذلك بالعمل على رقمنة التراث القني الثقافي للتصدي لحمايته، وهو ما يتطلب تضافر الجهود المشتركة في هذا المجال لتوثيق الأغاني الليبية والتراث غير المادي المسموع من مختلف مناطق ليبيا، بهدف توثيق الموروث الوطني الثروة الفنية والثقافية وحفظها من السرقة أو التشويه بالطرق الحديثة على اليوتيوب والسوشيال ميديا.
وتناول اللقاء أيضاً تكثيف الجهود والتنسيق المشترك على مستوى المنظمات الدولية، منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية، لمحاربة التعدي على ذاكرة ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الموروث الثقافي اليونسكو سرقة نقابة المهن الموسيقية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.