ما هي المانجو المكمورة وعلاماتها المميزة؟.. «لو لقيتها متشتريهاش»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مع حلول فصل الصيف، تأتي المانجو لتتربع على عرش الفواكه الصيفية اللذيذة، وعلى مدار أشهر الصيف الحارة، لتلطف الأجواء على محبيها، فتتنوع الأصناف بدءًا من المانجو السكري المصري الأصيل إلى الزبدية، والتيموري والفص، لتناسب جميع الأذواق، إلا أنّ هناك نوعًا من المانجو لا يفضل شرائه بسبب جودة الطعم والمذاق الذي يختلف عن غيره من الأنواع.
المهندس الزراعي فرج سيف الدين، يقول لـ«الوطن» إنّ المانجو المكمورة هي التي يُجرى حصادها قبل أوان النضج الطبيعي، وهي حيلة قديمة يلجأ إليها المزارعون للاستفادة ببيع المانجو في بداية الموسم، وفي هذه الحالة تكون حبة المانجو ناضجة بنسبة 75% على الأقل، ويتم قطفها وتخزينها في مكان حار وجاف أو دفنها في الردة، أو وضع ثمار المانجو داخل طبقة من قش الأرز في الشمس وتسمى هذه الطريقة «الكمر»، ويوضع فوقها طبقة أخرى من الورق والقش.
وبحسب المهندس الزراعي، تترك ثمار المانجو لمدة ثلاثة أيام فقط حتى يتحول لونها من الأخضر إلى الأصفر واللب من الأبيض المائل للصفرة إلى اللون الأصفر، وتبدأ بعدها عملية الفرز، ثم توضع المانجو في البرنيكات على طبقتين يفصل بينهما كرتونة ويُجرى طرحها وبيعها في الأسواق.
وتتمثل علامات المانجو المكورة بحسب خبير الهندسة الزراعية في الآتي:
- يكون لونها أصفرا غير مختلط بالأخضر ويكون نوعها سكري أبيض.
- عدم نضج المانجو يفقد الثمرة الطعم والرائحة.
- رائحة المانجو المكمورة تكون غير نفاذة مثل بقية أنواع المانجو.
- نسبة السكريات في المانجو المكمورة تكون ضعيفة وغير مركزة.
- قشرة المانجو المكمورة يكون طعمها مُرّا بخلاف المانجو الناضجة.
- يكون لون رأس البذرة أسود وتظهر تجاعيد وخطوط على القشرة كأنّها «كشّت».
- يظهر على بعض الثمار نقاط العسل بجوار البذرة سوداء اللون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانجو أنواع المانجو أصناف المانجو
إقرأ أيضاً:
هل أكل المانجو يرفع السكر؟ دراسة جديدة تُفاجئ المرضى بنتائج غير متوقعة
لطالما اعتُبرت المانجو فاكهة حلوة يُنصح مرضى السكري أو السمنة بالابتعاد عنها، لكن كشفت دراسة دراسة حديثة أن تناول المانجو الطازجة يوميًا يمكن أن يُساهم في تحسين توازن سكر الدم، وزيادة حساسية الأنسولين، وتعزيز صحة الأيض.
المانجو والمناعة الأيضية.. دراسة علمية تكشف الحقيقةفي دراسة أجراها باحثون على 50 رجلًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة وتتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين.
وكانت المجموعة الأولى تناولت كوبين من المانجو الطازجة يوميًا لمدة شهر، والمجموعة الثانية تناولت كمية مماثلة من المثلجات بنكهة المانجو، وفقا لما نشر في صحيفة Times Now.
وقبل وبعد التجربة، خضع الجميع لاختبارات تحمل الجلوكوز وقياس مؤشرات التمثيل الغذائي.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الذين تناولوا المانجو شهدوا انخفاض تركيز الأنسولين الصائم، وتحسن واضح في مقاومة الأنسولين، ما يشير إلى كفاءة أعلى في استجابة الجسم للسكر.
فيما أفادت نتائج الدراسة، أن ثبات الوزن لدى المجموعة التي تناولت المانجو، في حين اكتسبت مجموعة المثلجات وزنًا زائدًا رغم تشابه السعرات.
ويشير الباحثون إلى أن الألياف، مضادات الأكسدة، البوليفينولات، ومركب مانجيفيرين الموجود في المانجو قد يكون المسؤول عن التأثير الإيجابي على مستويات السكر، وهذه العناصر تعمل على:
ـ إبطاء امتصاص السكر في الدم.
ـ تحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
ـ دعم وظائف الأيض دون التسبب في زيادة الوزن.
بحسب الخبراء، نعم لكن ضمن نظام غذائي متوازن، خصوصًا لدى من يعانون من مقاومة الأنسولين. ويُفضل:
ـ دمج المانجو مع الخضروات الموسمية والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
ـ عدم الإفراط في الكمية اليومية، والاعتماد على تنويع الفواكه للحصول على فوائد غذائية شاملة.