تسجيل منطقة الفاو الأثرية ضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الرياض
أعلنت منظمة اليونسكو اليوم السبت ، عن إدراج موقع جديد في قائمتها للتراث العالمي؛ وهو موقع المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية ، والذي يقع في محافظة وادي الدواسر جنوب منطقة الرياض .
وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: إنه بتسجيل منطقة الفاو الأثرية على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، تكون المنظومة الثقافية قد حققت مستهدف رؤية السعودية 2030 في عدد المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي، برؤية وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .
ووتمتد منطقة الفاو الأثرية على مساحة محمية تبلغ 50 كم2، وتحيطها منطقة عازلة بمساحة 275 كم2، عند تقاطع صحراء الربع الخالي وتضاريس سلسلة جبال طويق التي تشكل ممراً ضيقاً يسمى “الفاو”.
وبهذا التسجيل تصبح المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو هي: موقع الحِجر الأثري ، وحي الطريف بالدرعية التاريخية ، وجدة التاريخية ، وموقع الفنون الصخرية بمنطقة حائل ، وواحة الأحساء ، ومنطقة حمى الثقافية ، ومحمية عروق بني معارض ، بالإضافة إلى التسجيل الحالي المتمثل في المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
الوطن| رصد
سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “فريش فيلدز” الضوء على تحركات ليبيا لإعادة فتح أبوابها أمام الاستثمار، في إطار مساعٍ رسمية لإعادة تموضعها اقتصاديًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وأوضح التقرير أن البلاد بدأت تبرز مجددًا كوجهة استثمارية دولية، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية التحتية، مستفيدة من زخم متجدد يعكس توجهًا نحو تنويع الاقتصاد وتحديث القدرات الإنتاجية.
وأشار التقرير إلى طرح جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز بشروط ميسرة، توفر عوائد أكثر استقرارًا للمستثمرين وتتيح توسيع الإنتاج دون خسارة تلقائية لحصص أكبر من الإيرادات، بالتوازي مع تطوير الحقول القائمة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لافتاً إلى اعتماد أدوات تمويل مبتكرة، من بينها التمويل المختلط ورأس المال الميسر، لدعم مشاريع المياه والزراعة والبنية التحتية المستدامة.
وبين التقرير أن إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية، بدعم من مشاريع الربط الإقليمي وكابلات الاتصالات البحرية، قد تمكن ليبيا من التحول إلى مركز إقليمي للاتصال والبيانات، وفي المقابل، حذر المستثمرين من ضرورة دراسة الإطار القانوني والتنظيمي بعناية، بما يشمل المعاهدات الناظمة للاستثمار وآليات تسوية المنازعات، نظرًا لاستمرار المخاطر المرتبطة بالسوق الليبية.
الوسومالاستثمار الليبي ليبيا موقع فريش فيلدز