الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بدير البلح وأوامر بالإخلاء في خانيونس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وكالات:
مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ295، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، يكثف الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في القطاع المحاصر. فيما تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية، من وقت إلى آخر، استهداف آليات الاحتلال وتجمعاته في عدة محاور من قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة جديدة بقصف مستشفى ميداني داخل مدرسة “خديجة” التي تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهي في منطقة صنفها الجيش “إنسانية” ودعا النازحين للتوجه إليها.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنّ مجزرة المستشفى الميداني نتج عنها 30 شهيداً وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة.
إلى ذلك، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، السكان المتبقين في الأحياء الجنوبية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع بالإخلاء “مؤقتاً” نحو “المنطقة المعدلة” في المواصي، مبرراً ذلك بأنه على وشك القيام بعملية عسكرية. ولليوم الخامس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال هجومه على خانيونس، وسط أزمة إنسانية عميقة أجبرت أكثر من 180 ألف فلسطيني على النزوح، خلال أربعة أيام من القتال العنيف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “الأعمال العدائية المكثفة” الأخيرة في منطقة خانيونس أدت إلى “موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة”. وأضاف أن نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط خانيونس وشرقها بين يومي الاثنين والخميس، في حين “لا يزال مئات آخرون عالقين في شرق المدينة”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان غرب خان يونس بالإخلاء الفوري
أفادت وسائل إعلام عربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب السكان في غرب خان يونس بالإخلاء الفوري.
وشهد شمال قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا جديدًا تمثل في قصف مدفعي وجوي مكثف نفذته القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بأن القصف استهدف مناطق سكنية في حي الكرامة وقرية العطاطرة شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
كما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق أخرى في شمال القطاع، بما في ذلك جباليا وبيت لاهيا، حيث تم استهداف منازل ومرافق مدنية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت 52 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 500 إصابة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الضحايا في شمال القطاع بسبب صعوبة الوصول إليهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي بدأت في أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 124,000 آخرين.
في المقابل، تواجه جهود الإغاثة الإنسانية تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض على القطاع، حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة تم تهجيرهم قسرًا إلى مناطق غير صالحة للسكن في الجنوب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، حسب “فايننشال تايمز”.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة، ما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.