بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
لم تكتفي قيادات الجماعة الحوثية الإيرانية بالسقوط في وحل الفضائح السياسية المختلفة اشكالها وألوانها بأسم الدين الإسلامي حتى وصل بها الحال اليوم الى ارتكاب الجرائم الاخلاقية الفاضحة على حساب القضية الفلسطينية الطاهرة ولكنه سلوك الجماعة الإرهابية ونهجها الملطخ بالعار والرذيلة .
مساء اليوم السبت تفاجأ النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيل جريمة أخلاقية من العيار الثقيل بطلها قيادي حوثي بارز .
تفاصيل الفضيحة كشفها الخبير البرمجي رامز المقطري على حسابه الشخصي بموقع الفيسبوك وتابعها محرر "مأرب برس" حيث قال بان القيادي الحوثي ورئيس مايسمى بمنظمة "يمن فلسطين" عبداللطيف شرف الدين" قد قام بسحب رقم هاتف احدى الموظفات في تلك المنظمة التي يرأسها ومن ثم مصادرة الايميل الخاص بها والسطو على خصوصيتها.
واوضح المقطري بأن القيادي الحوثي عبد اللطيف شرف الدين قام ايضاً بمطالبة الفتاة بممارسة الرذيلة معه مقابل تراجعه عن نشر صورها التي قام بسرقتها عقب سيطرته على ايميلها الاليكتروني.
وخاطب الخبير البرمجي رامز المقطري زعيم مليشيات الحوثي الارهابية قائلاً :"لفلف عيالك يا عبدالملك من فوق أعراض الناس".
وفي منشور آخر تحدث الخبير البرمجي رامز المقطري عن سبب نشره لتفاصيل الجريمة الأخلاقية للقيادي الحوثي بأن السبب يعود إلى رفض القيادي الحوثي لنصيحته بالتوقف عن ابتزاز الفتاة وتجنب نشر صورها الخاصة".
وتابع :عبداللطيف شرف الدين دخلت اكلمه بكل أدب واحترام قام سبلي امي وراح يسب لأسرة البنت وينشر صورها طيب ليش كذا ليش شايف نفسك فوق الناس ..!"
وأشار المقطري بأن اهالي الفتاة الذين طالبهم القيادي الحوثي بممارسة الرذيلة مع ابنتهم مقابل التوقف عن نشر صورها الخاصة قد دفعتهم إلى تهريب ابنتهم الى خارج اليمن .
واضاف :عبداللطيف هذا الذي معاه منظمة يمن فلسطين في صنعاء وياخذ التبرعات من الناس طعباً
كل الموظفات الذي كانو معاه حاول ابتزازهم لدرجة ان الأخيرة أهلها هربوها للخارج من جبروته وواحدة مارضت ترضخ له أتهمها بسرقة برغم انه رسايله لها تثبت لكن هو من الكهل الطاهره هو يقرب لعلي بن ابي طالب ويقرب للحسن والحسين" .
واختتم المقطري منشورة بالقول :مقاطع خليعه يرسلها بنفسة للموضفات وغيرهم أنا للان ساتر عليه مشتيش اهله يشوفو "
وارفق الخبير البرمجي رامز المقطري منشورة بصورة يظهر فيها القيادي الحوثي عبد اللطيف شرف الدين وهو شبه عاري في غرفة نومه الخاصة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.