مراتي طلعت راجل .. تفاصيل مثيرة في واقعة عروس البحيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد “ مريم كمال ” تغطي خاصة عن عروس البحيرة التي اتهمها زوجها بأنها تحمل صفتي الذكر والأنثى .
شاهد الفيديوواقعة أغرب من الخيال ظهرت من خلال شاب يدعى يسري ظهر عبر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى ، يدعي من خلاله أنه تعرض للخداع من أسرة زوجته في محافظة البحيرة، وذلك لإخفائهم عنه حقيقة جمع نجلتهم لصفتى الذكر والأنثى، ليكتشف الحقيقة ليلة زفافه.
وأضافت منى شعبان: لما اتولدت كان عندي عيب خلقي في الأعضاء التناسلية الخارجية بسبب القرابة.. اتعملي عملية إصلاح للأعضاء التناسلية الخارجية وأنا عندي 9 شهور.. وكل حاجة عندي أنثى.. وما فيش حاجة تثبت إن أنا ذكر.. وبطالب بالعرض على الطب الشرعي.. كلام جوزي ما فيهوش حاجة من الصحة.. واتجوزت زي أي بنت.. وزوجي قالي يوم الدخلة قبل أي حاجة: إنتي كنتي ولد وعملتي عملية تحويل وأنتي صغيرة.. كنت في حالة ذهول.. وصرخت وانهارت وبكيت.. وكلمت أهلي.. وطلبت أرجع لأهلي ورفض.
وأكدت أنها تعرضت لحملة لتشويه سمعتها من زوجها ومن أسرته خاصة والدته بسبب الطمع الذي أصابهم، من أجل الحصول على أموال من والدتها، لافتة إلى أنه لم ينفصل عنها وظلت في منزله 7 أشهر هي مدة زواجها منه، وحملت منه وتعرضت للإجهاض بسبب اعتدائه عليها بالضرب المبرح.
وأكملت هبة شعبان: كذاب ودخل عليا.. وحصلي إجهاض بسببه.. وفضلت متجوزاه 7 شهور.. حملت منه وأجهضني بسبب ضربه ليا.. وشغل البيت بتاع والدته.. أنا ما عملتش حاجة غلط.. ولا عيب ولا حرام.. ودي خلقة ربنا بسبب القرابة.. أهلي فضلوا 7 شهور يصرفوا علينا.. وتكفلوا بمصاريف عملية توسيع للمهبل.
وكشفت قائلة: والدة جوزي قالت لي: خلي أبوكي يدفع لأبني 70 ألف جنيه تمن العفش وأنا هسيبه يعيشك.. كل هدفهم الفلوس وكانوا داخلين على طمع.. وكان بياخد فلوس كل حاجة من أهلي.. أنا اتبهدلت كتير ودخلت في حالة اكتئاب ونفسيتي تعبت.. واللي حصل معايا مش شوية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة | القصة الكاملة في مقتل شاب على يد أصدقائه بالطالبية
في ضوء الإجراءات القانونية المتخذة ضد واقعة قتل في منطقة الطالبية، تمكنت التحقيقات من كشف الغموض حول الحادث من خلال تحقيقات النيابة وتحريات المباحث، مسفرا عن تفاصيل جديدة، تحولت خلاله القضية إلى محكمة الجنايات والتي انتهت بالحكم بالمؤبد على المتهم.
علاقة صداقة ثم نية قتل
وخلال جلسات المحاكمة، تبين من واقع الأوراق والتحقيقات أن المتهم الأول “محمود.هـ” كان قد تعرّف على المجني عليه «معاوية.م» عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ونشأت بينهما علاقة صداقة، دعاه المجني عليه إلى مسكنه، إلا أن المتهم الأول استسلم بحسب الحيثيات لـ«وساوس شيطانية» دفعته للتفكير في قتل صديقه وسرقته، وأن المتهم الأول عرض فكرة قتل المجني عليه وسرقته على المتهم الثاني «جمعه.ت» فوافقه الأخير، وشرعا في وضع خطة محكمة لاستدراج المجني عليه داخل مسكنه والانفراد به.
وفي سياق المحاكمة، أوضحت أن المتهمين توجها إلى شقة المجني عليه بعد تجهيز زجاجتين كبيرتين لاستخدامهما في الاعتداء، وبمجرد دخولهما، عاجل المتهم الأول المجني عليه بضربة بزجاجة على رأسه أسقطته أرضًا، ثم جلس المتهم الثاني فوقه وانتزع حزام بنطاله وسلمه للأول، الذي استخدمه في خنق المجني عليه حتى أزهق روحه، ثم جرّه على الأرض بالحزام للتأكد من وفاته، أن المتهمين سرقا هواتف المجني عليه ومبلغًا ماليًا وساعة يد وبعض ملابسه، وارتديا جزءًا منها قبل أن يلوذا بالفرار، تاركين ملابسهما الملطخة بالدماء داخل الشقة.
وعن المتهمين الأول والثاني التقيا بالمتهم الثالث «مؤيد.ح» عقب الجريمة، وأخبراه بما حدث، كما باعا له أحد الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليه، بينما قال شقيق المجني عليه، في شهادته إنه توجه إلى مسكن شقيقه بعد تأخره في الرد على الاتصالات، وفوجئ به جثة غارقة في دمائه، مؤكدًا سرقة هاتفه المحمول، واتهم المتهمين بقتله.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليه نتجت عن أسفكسيا الخنق بسبب الضغط على العنق، كما أظهرت الأدلة الجنائية تطابق البصمة الوراثية للدماء داخل الشقة مع بصمة المجني عليه، وقد تبين من تفريغ الذاكرة الوميضية المصاحبة للأحراز وجود مقاطع تُظهر المتهمين يصعدان إلى شقة المجني عليه ثم يغادرانها وحدهما، وقد بدّلا ملابسهما بملابس تعود للمجني عليه.
وفي الختام، رأت محكمة جنيات الجيزة أن الأدلة قد استقرت بيقينها ضد المتهمين الثلاثة، فقضت بمعاقبتهم بالسجن المؤبد، مشيرة إلى أن المتهم الأول أقر تفصيليًا أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وكذلك المتهم الثاني، إلا أنه عاد وأنكر ما نُسب إليه خلال جلسة المحاكمة، وهو ما لم تطمئن له المحكمة في ضوء باقي الأدلة.