“البيئة” تطرح فُرصًا تطوعية بمحافظة رفحاء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
المناطق_الحدود الشمالية
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية فرصاً تطوعية عبر المشاركة في تنظيم مبادرة نظافة المنتزهات في محافظة رفحاء.
وأوضحت “البيئة” أن عدد المقاعد للفرص التطوعية المطروحة بالمحافظة تبلغ 100 مقعد للجنسين عبر منصة العمل التطوعي على الرابط https://qr.me-qr.com/ar/tYq2844x، وتستمر أربعة أيام من 29 يوليو حتى الأول من شهر أغسطس 2024م.
وتستهدف المبادرة المتطوعين والمتطوعات من عمر (15) سنة فأعلى، بمعدل (4) ساعات في اليوم وعلى مدى أربعة أيام، وذلك في إطار الجهود والأعمال التي تنفذها وزارة البيئة والمياه والزراعة في مختلف مناطق المملكة للعناية والاهتمام بالبيئة، والخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رفحاء فرع وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
نبات "الحزا".. رمز لمواجهة المناخ الصحراوي في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع نباتي يعكس ثراءها البيئي رغم قسوة المناخ، ومن أبرز هذه النباتات البرية نبتة "الحزا"، التي تُعرف علميا باسم Ducrosia anethifolia، وتُصنف ضمن الفصيلة الخيمية، وتُعد رمزًا لمواجهة المناخ الصحراوي القاسي.
وأوضح مختصون أن "الحزا" نبات عشبي مزهر، صغير الحجم، ذو رائحة عطرية فواحة، ينمو متفرعًا من القاعدة، ويصل ارتفاعه إلى نحو 35 سنتيمترًا.
ويتميز بأوراقه الخضراء الرمادية ذات الشكل البيضاوي الطويل، وتنتهي بأطراف حادة، مما يُضفي عليه مظهرًا مميزًا.
وفي موسم الإزهار، تتفتح على النبات زهور خيمية صغيرة ذات لون أصفر فاتح، يتراوح عددها بين 12 إلى 18 زهرة في كل نورة، ما يجعله عنصرًا جماليًا لافتا في بيئته الطبيعية.
وينمو في البيئات الرملية الصلبة والمواقع الصخرية، خاصة بالقرب من أماكن تجمع المياه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الحزا يتحمل قسوة الصحراء في الحدود الشمالية - واس
ويُعد من النباتات الصحراوية النادرة التي تتحمل درجات عالية من الجفاف والملوحة، ما يُمكنه من البقاء في أقسى الظروف المناخية.
ويُعد "الحزا” أحد مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في الحدود الشمالية، ويمثل رمزًا للتكيف البيئي ومواجهة المناخ الصحراوي القاسي، ما يُبرز أهمية الحفاظ على هذا التنوع الحيوي، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالنباتات البرية، التي تُشكل جزءًا مهمًا من الهوية البيئية للمملكة.