إطلاق موقع الكتروني عبر الشبكة العنكبوتية بعنوان “مجازر إسرائيل” لفضح جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أطلق نشطاء عبر الشبكة العنكبوتية موقعا يعرض مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية أكتوبر العام الماضي، عبر فيديوهات وصور وتصريحات صحفية، ومواد إعلامية.
ووفقا لما نشرته وكالة الانباء الفلسطينية اليوم يهدف الموقع الإلكتروني (israel-massacres.com) إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى عمل دولي لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيقاف حرب الإبادة بشكل فوري.
ويعرض الموقع تصريحات القيادة العسكرية والمسؤولين الإسرائيليين التي شكلت الانطلاقة لهذه الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال بحق الأبرياء في قطاع غزة، وما يمارسه المستعمرون المتطرفون في الضفة الغربية بحماية الجيش من اعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.