ممثل النيابة فى قضية مقتل جواهرجى بولاق يطالب بإعدام المتهم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة ،لمرافعة أحمد مروان ممثل النيابة العامة في قضية مقتل حسنى الجواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا.
وقال ممثل النيابة العامة ، نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه .
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جنايات القاهرة المشغولات الذهبیة ممثل النیابة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد إيداعه بمستشفى العباسية.. ننشر تقرير الإدارة المركزية للطب الشرعي للمتهم في قضية "سفاح الإسكندرية "
تنشر بوابة “الفجر ” تقرير الإدارة المركزية للطب الشرعي للمتهم في قضية “سفاح الإسكندرية وفقًا لما أصدرته إدارة الطب النفسي الشرعي بمقرها بالقاهرة، بالتقرير الطبي الخاص بحالة المتهم نصر الدين المعروف إعلاميا بسفاح الإسكندرية، وجاء ذلك عقب قرار محكمة جنايات الإسكندرية بعرضه على مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواه العقلية وجاء نصه كالتالي
تقرير الطب الشرعي لسفاح الإسكندريةبتوقيع الكشف النفسي والعقلي على المتهم نصر الدين السيد إسماعيل غازي، تبين أنه رجل في بداية العقد السادس من عمره، سليم البنية، جيد الاهتمام بنظافته الشخصية ومظهره الخارجي، تام الوعي والإفاقة، ولا يوجد لديه أي حركات لا إرادية، بالإضافة أنه واعي وقادر على التركيز والإنتباه..
بيان الطب الشرعي بالقاهرة بعد إيداع المتهم بمستشفى العباسيةهذا ما أصدرته إدارة الطب النفسي الشرعي بمقرها بالقاهرة، بالتقرير الطبي الخاص بحالة المتهم نصر الدين المعروف إعلاميا بسفاح الإسكندرية، وجاء ذلك عقب قرار محكمة جنايات الإسكندرية بعرضه على مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواه العقلية.
تقرير الطب الشرعي لسفاح الإسكندريةوجاء ذلك القرار في يوم 29 من شهر مايو الماضي بفحصه وعمل تقرير طبي كامل عن حالته من خلال لجنة ثلاثية بالمستشفى تألفت من الدكتور محمد نصر الدين صادق، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، عادل رياض عطا الله، استشاري الطب النفسي، وأحمد محمد عبد الرحمن استشاري في الطب النفسي.
الاضطرابات النفسية وحالة الذاكرة الخاصة بالمتهمهذا وقد أكد الأطباء خلال التقرير على أن المتهم لا يعاني من أي اضطرابات في مجرى أو محتوى التفكير، ولا يوجد لديه أي نوع من هلاووس، ذلك بالإضافة إلى ذاكرته القوية للأحداث القريبة والبعيدة بالإضافة إلى ذاكرته اللحظية.
المعلومات الشخصية طبقًا لأقوال المتهمالقدرة الإدراكية ودرجة ذكاء المتهموأوضح أطباء الطب الشرعي خلال التقرير القدرة الإدراكية لدى المتهم وبأنه قادر على الفكر التجريدي وحديثه متناسق وإجاباته في سياق التحقيق ما عدا إجاباته الخاصة بالتهم المنسوبة إليه فأنه يتعمد الكذب عن كثب.
وفيما يخص درجة ذكاؤه والتي ترتبت عليها الكثير من الاستنتاجات لدى لجنة الطب الشرعي، فقد أجزم التقرير بأنه ذكاؤه في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الاكلينيكي وليس لديه أي اضطرابات بالنوم وقادر على التميز بين الصواب والخطأ ويدرك قيمة الأفعال وعواقبها.
النتيجة النهائية بعد المناظرة المتكررة من اللجنة المختصة لفحص المتهم نفسيًا وعقليًا وجسمانيًاوفي هذا السياق تبين لدى لجنة الطب الشرعي، من خلال الأبحاث النفسية والتي تفيد بإجراء فحص "وكسلر بفليو" لذكاء الراشدين وبلغ معدل ذكاؤه 97 درجة وبناءًا على ذلك يصنف في فئة المتوسط الطبيعي للذكاء.
الكشف الجسماني والتحاليل المعملية للمتهموأثبتت التحاليل بأنه يتناول المخدرات والخمور ولكنه بالكشف على الصدر والقلب والبطن تبين أنه سليم تمامًا هذا بالإضافة إلى سلامة العلامات الحيوية من النبض والحرارة والضغط بجانب التحاليل المعملية لصورة الدم ووظائف الكبد والكلى وسكر الدم.
معلومات حثيثة بقضية سفاح الإسكندرية الشائكة لدى الإدارة المركزية الطب الشرعيوختم أعضاء لجنة الطب الشرعي التقرير بأنه بالمناظرة للجنة الفح للمتهم خلال فترة إيداعه بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية ومراجعة ملف القضية والتحقيقات ثبت للجنة أن المتهم لا يعاني من أي أعراض تدل على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه الجريمة محل الاتهام.
وتابعت: أنه لا ينقصه الإدارك والحكم الصائب على الأمور والتميز بين الصواب والخطأ مما يجعله مسئولًا عن التهمة المنسوبة إليه بموجب المادة 62 من قانون العقوبات في القضية 9046 لعام 2025 بجنايات ثانً المنتزة والمقيدة برقم 1183 لعام 2024 كلي المنتزة.
موعد استلام المحكمة لتقرير الطب الشرعيوكانت قد حددت المحكمة، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين: تامر ثروت شاهين، وعبد العاطي إبراهيم صالح، ورئيس نيابة المنتزه الكلية، طارق عبد الكريم، وأمين السر، حسن محمد حسن، يوم 28 يونيو القادم موعدًا لاستلام تقرير المستشفى حول حالة المتهم.
خلفية سابقة عن قضية سفاح الإسكندريةوتعود وقائع القضية التي تضم قائمة شهود الإثبات فيها 25 شخصًا، وذلك حسبما جاء بنص التحقيقات التي وردت بأمر الإحالة وتحقيقات النيابة العامة التي تحمل رقم 9046 لسنة 2024 جنايات ثانٍ المنتزه، إلى تلقي مدير أمن الإسكندرية، عدة إخطارات تفيد قيام المتهم بقتل المجني عليهم.
أحدى ضحايا سفاح الإسكندريةوجاءت الضحايا وفقًا لترتيب توقيت العثور على جثثهم الأولى "منى.ف.ث"، ربة منزل، كانت زوجة المتهم وتشك في سلوكه فقتلها بخنقها، والثانية "تركية.ع.ر"، 63 عامًا، ربة منزل، كانت موكلته ببعض القضايا قتلها بخنقها واستولى على متعلقاتها، والثالث "محمد.إ.م"، 60 عامًا، مهندس، كان بينهما تعاملات قانونية، وحاول إرغامه على التنازل عن أملاكه ولامتناعه فقتله بسلاح أبيض "سكين" وقام بسرقته.
وجراء ذلك قامت النيابة العامة المتهم بإحالة محبوسًا للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بخطف وقتل وإخفاء جثث وسرقة 3 أشخاص "سيدتان ورجل" بينهم زوجته، بعد أن عثر عليهم داخل شقتين منفصلتين كان يستأجرهما في منطقتي المعمورة البلد، و45 بالعصافرة.