ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، اليوم الأحد، أن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الفيدرالي الأمريكي يلوح في الأفق، رغم أنه من غير المرجح أن يُعلَن الخفض خلال اجتماع الأسبوع الجاري لكنه سيكون أحد أكثر الاجتماعات أهمية منذ فترة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية -في تقرير- أن البنك رأى أن قرار تخفيض أسعار الفائدة يمكن أن يُتخَذ في وقت لاحق من اجتماعاته الأربعة خلال العام الجاري، إلا أن التطورات المتعلقة بالتضخم وسوق العمل ستعطي المسؤولين إشارة بأن قرار التخفيض يمكن اتخاذه في اجتماعهم المقبل في سبتمبر المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه نتيجة لهذا، فإن الاجتماع البنك، المقرر أن يبدأ الثلاثاء المقبل على أن يختتم الأربعاء المقبل، قد يحسم مفاضلة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بين مخاطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا والانتظار لفترة طويلة جدًا، لصالح التصرف في وقت أقرب.

وأضافت إلى أن أحد الأسباب التي تجعل المسؤولين يستبعدون إجراء خفض هذه المرة هو أنهم فوجئوا بالتضخم في الماضي ويريدون المزيد من الأدلة على أنه يتراجع حقًا قبل عبور عتبة خفض أسعار الفائدة، لذلك صار المسؤولون أكثر حذرًا من الانتظار لفترة طويلة جدًا والهبوط الناعم.

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، في وقت سابق، إن الهدف هو «خفض التضخم إلى 2% مع الحفاظ على سوق عمل صحية».

وفي مقابلة أجريت مؤخرًا، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إن التخفيض في يوليو الجاري غير مبرر، مضيفا أن المسؤولين «سيتعلمون الكثير بين يوليو وسبتمبر»، إثر النشاط الاقتصادي القوي مؤخرًا، لكنه أضاف أن «هناك قرارًا لا بد أن نتخذه في مرحلة ما بشأن كيفية "خفض أسعار الفائدة بطريقة تقلل من مدى تقييد السياسة».

ويعتمد استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الجديد لخفض أسعار الفائدة على ثلاثة عوامل، هي: أخبار أفضل عن التضخم وعلامات تشير إلى تباطؤ أسواق العمل، والحسابات المتغيرة للمخاطر المتضاربة المتمثلة في السماح للتضخم بالبقاء مرتفعا للغاية والتسبب في ضعف اقتصادي غير ضروري.

وكان مقياس التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة قد انخفض إلى 2.6% في يونيو من 4.3% لعام 2023، كما ارتفع معدل البطالة هذا العام إلى 4.1% في يونيو من 3.7% في نهاية العام الماضي، ويرجع ذلك لحد كبير إلى تباطؤ التوظيف ويستغرق العمال الجدد أو أولئك الذين يعودون إلى القوى العاملة وقتًا أطول للعثور على عمل.

وتأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة قبل عامين جزئيًا لأنه حكم بشكل غير صحيح على أن التضخم سوف يهدأ بسرعة، وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قادرًا على تصحيح هذا الخطأ، لكن لفعل ذلك، كان عليه رفع الأسعار بسرعة من قرب الصِفر في عام 2022 إلى حوالي 5.3% في يوليو 2023، وهو أعلى مستوى في أكثر من عقدين من الزمان.

اقرأ أيضاًبحوث «QNB» تتوقع اتجاه الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر

الأسهم الأمريكية تعوِّض جزءًا من خسائرها خلال أسبوع.. وآراء متباينة بشأن أسعار الفائدة

«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 12%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الفائدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة بنك الفيدرالي الأمريكي خفض الفيدرالي الأمريكي بنک الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی خفض أسعار الفائدة الفیدرالی ا فی وقت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل التضخم 1.97% للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي

صراحة نيوز ـ أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك (التضخم) والذي رصد ارتفاعاً بنسبة 1.97%، للأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2024.

أما على المستوى الشهري فقد ارتفع الرقم القياسي بنسبة 1.98% لشهر أيار من عام 2025 مقارنة مع الشهر المقابل من عام 2024، وارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.21% (أقل من نقطة مئوية واحدة) مقارنةً مع شهر نيسان الذي سبقه من العام نفسه.

وعليه فقد بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك للأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 ما مقداره 112.46 مقابل 110.29 للفترة نفسها من عام 2024.

أما على المستوى الشهري فقد بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر أيار من عام 2025 ما مقداره 112.77 مقابل 110.58 للشهر نفسه من عام 2024، وبلغ الرقم القياسي لشهر أيار من عام 2025 ما مقداره 112.77 مقابل 112.53 للشهر الذي سبقه من العام نفسه.

وبمقارنة الرقم القياسي التراكمي لأسعار المستهلك للأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 مع الفترة نفسها من عام 2024، فقد ارتفع الرقم القياسي لمجموعة “الأمتعة الشخصية” بنسبة 19.44%، و”التبغ والسجائر” بنسبة 12.62%، و”الفواكه والمكسرات” بنسبة 7.77%، و”الشاي والبن والكاكاو” بنسبة 6.73%، و”التوابل ومحسنات الطعام والمأكولات الأخرى” بنسبة 5.41 %.

وعلى صعيد المجموعات السلعية فقد أسهم في ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر أيار من عام 2025 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2024 بشكل رئيسي مجموعة “الأمتعة الشخصية”، و”الفواكه والمكسرات”، و”التبغ والسجائر”، و”الشاي والبن والكاكاو”، و”التوابل ومحسنات الطعام والمأكولات الأخرى”، في حين أسهم في تقليل الارتفاع مجموعة “الأدوات المنزلية”، و”الأثاث والسجاد والمفارش”، و “الأسماك ومنتجات البحر”، و “الأجهزة المنزلية”.

ومن أبرز المجموعات السلعية التي أسهمت في ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر أيار من عام 2025 مقارنة مع شهر نيسان الذي سبقه من العام نفسه مجموعة “اللحوم والدواجن” بنسبة 3.95%، والفواكه والمكسرات” بنسبة 2.86%، و”الملابس” بنسبة 1.51%، و”الشاي والبن والكاكاو” بنسبة 1.38%، و”المطاعم والفنادق” بنسبة 1.25%.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي: قد نهاجم الأحد إن لم توافق طهران على وقف إنتاج مواد تستخدم لصنع قنبلة ذرية
  • ترامب يصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بـالأحمق
  • عاجل. ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
  • هل تُـنـقِـذ حاشية في وثيقة الاحتياطي الفيدرالي؟
  • استقرار بورصة "وول ستريت" في الافتتاح بعد إعلان بيانات التضخم
  • ترامب يطالب “الفيدرالي” الأمريكي بخفض الفائدة بنسبة 1%
  • ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 1.97% حتى أيار
  • ارتفاع معدل التضخم 1.97% للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي
  • وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن