الشيخ رائد صلاح: الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خرجتا إلى التقاعد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الداخل المحتل - صفا
وصف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، الموقف العربي والإسلامي الرسمي من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة بأنه "موقف صادم لكل عاقل، ولا عُذر له".
وقال، في مقابلة مع "عربي21": "إذا كان هذا الموقف العربي والإسلامي الرسمي لا يملك أن يُقدّم أكثر مما قدّم، فهذا مؤسف للغاية، وإذا كانت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لا تملكان أن تُقدّما أكثر مما قدّمتا، فهذا يعني أنهما قد خرجتا إلى التقاعد".
في حين أشار الشيخ صلاح إلى أن "الموقف العربي والإسلامي الشعبي لا يزال مقموعا مخنوقا إلا من بعض النشاطات التي سمحت بها الأنظمة بقدر ما يتوافق مع مصلحة هذه الأنظمة"، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بممارسة كل الضغوط الممكنة لوقف جرائم الاحتلال.
ورأى أن "كلمة (خذلان) هي أضعف وصف لهذه الحالة التي جعلت من الشعب الفلسطيني كأنه شعب آخر خارج الدائرة الإسلامية والعربية، وكأنه مُطالب أن يحمل أوجاعه وهمومه على ظهره وحده، وكأن القدس ليست هي القدس التي أطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم (بيت المقدس)، وكأن المسجد الأقصى ليس هو المسجد الأقصى الوارد ذكره في الآية الأولى من سورة الإسراء في القرآن الكريم".
ولفت إلى أن "أدوات تهويد القدس المُحتلة والمسجد الأقصى ازدادت منذ عام 1967م وسعت إلى تغيير معالم القدس المُحتلة، وإلى فرض الطابع الإسرائيلي عليها، وإلى فرض مُسميات عبرية على شوارعها وحاراتها وأسوارها ومبانيها العامة، وإلى تفريغها من المؤسسات الفلسطينية السيادية".
وقال مستدركًا "ومع ذلك أؤكد أن القدس المُحتلة والمسجد الأقصى المُحتل سيبقيان عصيين على التهويد".
وشدّد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، على أن "القضية الفلسطينية لن تموت، ولن تختفي بسبب تقادم الزمان وتوالي العقود عليها، ومَن يظن غير ذلك فهو واهم، وما دامت القدس المُحتلة والمسجد الأقصى المُحتل هما روح هذه القضية فلن تموت".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة رائد صلاح القدس الم حتلة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هارون ناصر الدين، اليوم الأحد، أن الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد، وتصعيدا خطيرا في حرب العدو الصهيوني الدينية والتهويدية على المقدسات الإسلامية.
واعتبر ناصر الدين في تصريح صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن الاعتقالات التي طالت حراس المسجد وأفراد طواقم الأوقاف، تمثل استهدافًا مباشرًا للسيادة الدينية الإسلامية في القدس ومحاولة لتسهيل مزيد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وحذر من العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، فأي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء.
ودعا القياد في “حماس” ، أبناء الشعب في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتواجد المكثف في باحاته، للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وطالب الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.