بعد تمرد فاجنر.. بوتين يأمر بأسلحة ثقيلة لهذه القوات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم على تزويد الحرس الوطني الروسي بأسلحة ثقيلة بينما يتطلع إلى تعزيز أمن حكومته، بعد تمرد فاجنر، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
وقع الرئيس الروسي قانونًا يسمح لـقوات نخبة، بتلقي المزيد من المعدات ، والتي يمكن أن تشمل المدفعية والمروحيات الهجومية.
وقالت وزارة الدفاع: "تشير هذه الخطوة إلى أن الكرملين يضاعف جهوده في توفير الموارد لقوات روسفارديا باعتبارها واحدة من القوات الرئيسية لضمان أمن النظام".
جاء قرار تعزيز القوة التي يبلغ قوامها حوالي 200 ألف فرد بعد أن تعرضت الحكومة للتهديد جراء تمرد مجموعة فاجنر في يونيو.
وقام آلاف المرتزقة بقيادة يفجيني بريجوجين ب"مسيرة إلى موسكو" مطالبين بإقالة كبار المسؤولين العسكريين من مناصبهم بسبب عملهم السيئ في الحرب.
بينما تم إجهاض التمرد بسرعة ، ونفي بريجوزين إلى بيلاروسيا ،أظهر ذك مشكلة في الجيش الروسي.
في ذلك الوقت ، قال زعيم روسجفارديا - والحارس الشخصي السابق لبوتين - فيكتور زولوتوف إن قوته أدت "بشكل ممتاز" ضد المتمردين ، لكن وزارة الدفاع قالت إنه "لا يوجد دليل" على أنها نفذت أي إجراء فعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة ثقيلة الحرس الوطني الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: نسعى لزيادة صادرات الأسلحة الروسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن بلاده يتعين عليها تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة.
وأضاف في تصريحات أذاعها التلفزيون أن المجمع العسكري في البلاد يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي لتطوير إمكاناته، مشيرا إلى أن "محفظة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية أصبحت الآن ضخمة وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات. من الضروري زيادة حجم شحنات التصدير بشكل فعال".
ولفت بوتين إلى الأسلحة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي قائلا "مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في هذه التكنولوجيا. ستبرز هنا منافسة شرسة تتضح معالمها بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها".
واعتبر أن تطوير التعاون العسكري التكنولوجي أداة مهمة للتطوير التكنولوجي للجيش والبحرية في روسيا، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية لصناعة الدفاع في روسيا تكمن في توفير المعدات اللازمة للمشاركين بالعملية العسكرية الخاصة.
ومنذ أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، انصب تركيز صناعة الدفاع على الإنتاج المحلي لدعم العمليات العسكرية هناك.
ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن صادرات الأسلحة الروسية انخفضت إلى 7.8% من السوق العالمية بين عامي 2020 و2024 مقارنة مع 21% في السنوات الأربع السابقة.
إعلانوعزا المعهد هذا الانخفاض إلى العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
وتُعد الهند والصين ومصر من بين أكبر مشتري الأسلحة الروسية.