وقع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات الرائدة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بقطاع الشركات الناشئة وملف ريادة الأعمال لنشر وعي ريادة الأعمال بين كافة القطاعات المجتمعية، ، وذلك بحضور كل من الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ.

وفي كلمته، رحب اللواء محمد الشريف بممثلي الشركة علي أرض الإسكندرية مشيدًا باختيارهم لمحافظة الإسكندرية كنقطة انطلاق لبرنامجهم في دعم الكيانات الناشئة مؤكدًا أن اتفاقية التعاون تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كامل الدعم للشركات الناشئة في مجالات الاستثمار.

لعدم استغلال المواطنين.. مصايف الإسكندرية تشن حملات مكبرة بالشواطئ الإسكندرية وبلطيم ودمياط.. الأرصاد تحذر المواطنين من نزول البحر في هذه الأوقات

وأضاف الشريف أن الإسكندرية هي العاصمة الاقتصادية لمصر، لما تمتلكه من مقومات اقتصادية جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن 40% من الاقتصاد المصري متواجد بالإسكندرية، كما أن نحو 65 % من صادرات مصر تتم من خلال موانىء محافظة الإسكندرية.

ومن جانبه، عبر محمد إيهاب المدير التنفيذي للشركة عن سعادته بتوقيع أول شراكة إستراتيجية مع واحدة من أهم محافظات الجمهورية محافظة الإسكندرية مؤكدًا هدف الشركة لدعم قطاع ريادة الأعمال المصري لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولخلق حلقه وصل بين الجهات الحكومية والشركات الناشئة، لدعم رواد الأعمال المصريين “.

وأوضح أن الشركة ستعمل في الإسكندرية وفقًا لمحورين رئيسين أولهم تقديم الدعم التدريبي للشركات الناشئة ورواد الأعمال مع التركيز على الشركات التي تعمل في مجالات التكنولوجيا الخضراء والتكنولوجيا السياحية داخل محافظة الإسكندرية والمحور الثاني يتمثل في تقديم خدمات استشارية في مجال العلاقات الحكومية والدراسات الاستثمارية والسياسات العامة للشركات الناشئة في الإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الإقتصاد المصرى التكنولوجيا الخضراء الجهات الحكومية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشركات الناشئة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بروتوكول تعاون ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

نجحت فنلندا، وهي الدولة الإسكندنافية ذات الطقس المتجمد على مدار أغلب أشهر السنة، في تحويل ظروفها المناخية القاسية إلى ميزة تنافسية جعلتها وجهة مفضلة لاستثمارات مراكز البيانات العالمية.

فخلال الـ15 عاماً الماضية، شهدت البلاد توسعاً كبيراً في مراكز البيانات التي تعتمد على المياه الباردة لمنع ارتفاع حرارة خوادمها الضخمة.

ومن بين أبرز المستثمرين، شركة غوغل، التي ضخت أكثر من 4.5 مليار دولار في فنلندا، معظمها في موقع تابع لها على ساحل الجنوب بمدينة هامينا، حيث تم تحويل مطحنة ورق سابقة إلى منشأة بيانات متطورة.

أما مدينة كوفولا الصغيرة الواقعة في الداخل، فستحتضن العام المقبل مركز بيانات جديد تابع لتيك توك، باستثمار يُقدّر بمليار دولار، وفقاً لتقرير FOX Business.

مناخ فنلندا سلاح ذو حدين

وقالت رئيسة بلدية كوفولا ماريتا تويكا: "من منظور مراكز البيانات، لدينا كل ما تحتاجه من خدمات حكومية فعالة، وسرعة في الحصول على تصاريح البناء، ومساحات كبيرة من الأراضي المناسبة للاستخدام الصناعي. نتمتع بمناخ بارد، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، ونظام ضريبي تنافسي، إلى جانب مجتمع آمن ومستقر واتصالات لوجستية ممتازة.

وتأتي مراكز البيانات أيضاً بفائدة بيئية للمجتمعات المجاورة، حيث تُستخدم الحرارة الناتجة عنها في أنظمة التدفئة المركزية لتدفئة المنازل خلال الشتاء. فعلى سبيل المثال، يستطيع مركز بيانات جديد لشركة تيليا في العاصمة هلسنكي استرجاع ما يصل إلى 90% من الحرارة التي يولدها، وهي كمية تكفي لتدفئة 14 ألف منزل مزدوج.

من جانبه، قال، مدير الإنتاج لأنظمة التبريد والأتمتة في شركة تيليا، كالي هاسو، في بيان صحفي: "في فنلندا، نمتلك ميزة المناخ البارد وإمكانية التبريد المجاني شبه الدائم على مدار السنة. استخدام الحرارة المهدرة من مراكز البيانات هو مثال ممتاز لحل مستدام وخالٍ من الانبعاثات لإنتاج الحرارة.

رغم أن أبرز شركات التكنولوجيا الفنلندية اشتهرت بمنتجات مثل خاتم "أورا" الذكي القابل للارتداء، والألعاب الإلكترونية الشهيرة مثل "أنغري بيردز" و"كلاش أوف كلانز"، إلا أن فنلندا أصبحت أيضاً مركزاً حيوياً لتطوير التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الخضراء، والدفاع، والألعاب، والابتكار في مجالات الصحة.

وفي قلب العاصمة الفنلندية هلسنكي، يقع مركز الشركات الناشئة Maria 01، الذي يوفّر مساحة تزيد عن 215 ألف قدم مربع لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا لإطلاق أفكارهم. 

"سقوط نوكيا" بداية الانطلاق

لكن لحظة محورية واحدة في التاريخ الاقتصادي الحديث لفنلندا كان لها تأثير عميق في رسم ملامح مشهد الشركات الناشئة الحالي — وهي سقوط شركة نوكيا.

فشركة الهواتف المحمولة الفنلندية، التي كانت يوماً من أشهر العلامات التجارية في العالم، شهدت تراجعاً سريعاً في أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة، بعد فشلها في مواكبة الابتكارات في الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل التي قدمتها شركتا أبل وسامسونغ.

من الصعب التقليل من أهمية شركة نوكيا بالنسبة لفنلندا في وقتٍ من الأوقات. فوفقاً لمعهد الأبحاث الاقتصادية الفنلندي "إيتلا" (Etla)، كانت نوكيا تمثل ما يزيد قليلاً عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي لفنلندا، و23% من إجمالي صادرات البلاد في عام 1999.

وعندما ساءت الأوضاع، خسر حوالي 60,000 شخص وظائفهم في فنلندا نتيجة لتسريحات نوكيا والصناعات المرتبطة بها، لكن ذلك كان بمثابة نقطة انطلاق لعدد لا يحصى من الشركات التكنولوجية الجديدة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ Maria 01ساريتا رونيبيرغ إن "نوكيا كانت أمراً عظيماً للبلاد، وسقوطها كان مروعاً، لكن هذا السقوط ساعد على تطوير منظومة الشركات الناشئة لدينا."

وفي أكتوبر تشرين الأول من كل عام، تحتفل العديد من الشركات الناشئة في فنلندا بـ"يوم الفشل"، وهو احتفال فريد من نوعه أسسه طلاب جامعيون لتشجيع رواد الأعمال على اعتبار الفشل السابق جزءاً أساسياً من طريقهم إلى النجاح المستقبلي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 20 مليون جنيه.. محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي
  • باستثمارات20 مليون.. بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزى بقنا
  • محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي باستثمارات 20 مليون جنيه
  • لتدشين مبادرة مدينة تعلم.. الشرقية توقع بروتوكول تعاون مع الدقهلية وقنا وبورسعيد
  • من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟
  • المجموعة الوزارية لريادة الأعمال: الشركات الناشئة في مصر تستقطب 228 مليون دولار تمويلات من يناير إلى مايو 2025
  • بـ228 مليون دولار تمويلات.. مصر تحقق قفزة في استثمارات الشركات الناشئة خلال 2025
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر
  • مايا مرسي تشهد بروتوكول تعاون لدعم الصناعات الريفية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم الصناعات الريفية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية