تونس- فتحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الاثنين 29 يوليو 2024، رسميا باب قبول ملفات المترشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المُقرر تنظيمها في السادس من أكتوبر المقبل.

وتتواصل هذه العملية حتى السادس من أغسطس المقبل، بحسب بيان صادر عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن عملية استلام ملفات المترشحين تبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء (بالتوقيت المحلي)، بمقرها المركزي في تونس العاصمة، وفق وكالة شينخوا الصينية.

ولفتت إلى أنه "لأسباب أمنية، لن يسمح الدخول للمكتب المُخصص لتسليم ملفات الترشح إلا للمترشح الحاصل على استمارة التزكية شخصيا، أو من ينوبه بمقتضى توكيل قانوني مصحوب بملف الترشح كاملا، أو الصحفيين والملاحظين بعد الاستظهار ببطاقة الاعتماد".

ويفرض القانون الانتخابي التونسي على المترشحين سحب نموذج من استمارة التزكيات من مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأنفسهم لجمع التزكيات من الناخبين.

ويحتاج كل مترشح إلى جمع ما لا يقل عن 10 آلاف تزكية من الناخبين من عشر دوائر انتخابية على الأقل، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان أو مثلها من مجلس الأقاليم والجهات (الغرفة البرلمانية الثانية)، أو مثلها من المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية.

وأعلنت شخصيات سياسية وحزبية وأكاديمية وإعلامية وفنية، عزمها خوض غمار هذا السباق الرئاسي، أبرزها الرئيس قيس سعيد الذي كان قد أعلن يوم 19 يوليو الجاري رسميا ترشحه لولاية رئاسية ثانية لمدة خمس سنوات.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب

أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.

عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النوابمصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو

أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.

أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.

ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.
 

طباعة شارك الانتخابات انتخابات مجلس النواب الفيتو الرئاسي الانتخابات البرلمانية البرلمان المال السياسي

مقالات مشابهة

  • المستقلة للانتخاب تنظم لقاءً تشاوريًا مع طلبة برنامج ماجستير السياسات الانتخابية وإدارتها
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في القيروان.. ما السبب؟
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان بعد وفاة رجل
  • الإدارية العليا تتلقى 12 طعنا على نتائج 19 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى لانتخابات النواب
  • الوطنية للانتخابات تنظر التظلمات على نتيجة 30 دائرة مُلغاة بأحكام «الإدارية العليا»
  • كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي