انطلاق ملتقى الشعر العربي الثالث بالسنغال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
داكار (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا، شهدت جمهورية السنغال انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع نادي السنغال الأدبي بمشاركة 13 شاعراً وشاعرة، وقد أقيم الملتقى في العاصمة داكار، بحضور ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السنغال أشرف البلوشي، ود.
حدث مهم
وأعرب الدكتور فاضل غي، رئيس نادي السنغال الأدبي، عن سعادته واعتزازه باستضافة «هذا الحدث الثقافي المهم في السنغال، الذي يعكس روح التعاون والتفاعل الثقافي البناء بين الشعوب، ويؤكد على الدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الثقافة والأدب العربي»، مؤكداً أهمية تعزيز الروابط الثقافية بين العالم العربي وأفريقيا من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تبادل الأفكار والإبداع، معرباً عن شكره للشارقة على دعمها الكبير والمستمر للشعر والأدب العربي.وأكّد فاضل غي أن ملتقى الشعر العربي في السنغال يعد الحدث الأهم في البلاد، ومن أبرز الفعاليات الثقافية الأدبية التي تحتفي بالشعر العربي وتجمع بين الشعراء والمثقفين من جمهورية السنغال.
جلسات وندوات
تضمن الملتقى جلسات شعرية أدارها الشاعر السنغالي عبد الكريم غاي، كما شهد ندوة نقدية بعنوان «الأدب العربي السنغالي - الشعر والرواية- بين الواقع والمأمول»، حيث ناقشت تطور الأدب العربي في السنغال وآفاقه المستقبلية، وتناولت الصعوبات التي يواجهها الأدباء السنغاليون والتحديات التي تعوق انتشار أعمالهم، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز حضور الأدب العربي السنغالي على المستويين المحلي والدولي، كما تناولت القراءات مواضيع متعددة، وأغراضا متنوعة مثل الهوية والانتماء والتعايش بين الثقافات.
قراءات وتكريم
قرأ الشعراء محمد الهادي سال وعبد الأحد أنيانغ ومصطفى سار وإبرهيم الفلدي، عددا من القصائد التي لاقت تفاعلاً من الجمهور، وفي ختام الملتقى وزعت الجوائز على ثلاثة عشر من المشاركين تكريماً لإبداعاتهم ومساهماتهم في إثراء الأدب العربي والأفريقي، وسط إشادة واسعة من الحضور والمشاركين، الذين أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات، التي تعزز الروابط الثقافية بين العالم العربي وأفريقيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى الشعر العربي الشعر العربي السنغال ملتقى الشعر العربی الأدب العربی فی السنغال
إقرأ أيضاً:
منتجات تساعد على نمو الشعر
روسيا – يشير الدكتور دميتري كاربينكو، الأستاذ المشارك بمعهد الطب السريري بجامعة بيروغوف الطبية، إلى أن اللوز وبذور اليقطين والعدس والفلفل الحلو والجزر تعزز نمو الشعر وتحسن جودته.
ووفقا له، يحدد النظام الغذائي بشكل مباشر مدى كفاءة بصيلات الشعر، ونشاط عملية الأيض، وكفاءة منظومتي الهرمونات والمناعة. لأن اتباع نظام غذائي سليم يساعد في الحفاظ على جمال الشعر، وكذلك حمايته من التساقط، خاصة في المواقف العصيبة، كالعدوى الفيروسية.
ويقول: “تعتبر المكسرات، وفي مقدمتها اللوز، من أكثر المنتجات فعالية للحفاظ على صحة الشعر. لأنها غنية بفيتامين Е، المعروف بمضادات الأكسدة القوية. ويحسن هذا الفيتامين الدورة الدموية الدقيقة في فروة الرأس، ويغذي بصيلات الشعر، ويحمي الخلايا من التلف بفعل الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز على أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، تقوي بنية الشعر، وتجعله أكثر مرونة ونعومة وملمسه حريريا”.
أما بذور اليقطين فتعتبر وفقا له، منتجا أساسيا آخر لصحة الشعر، لأنها مصدر مهم للزنك، الضروري للأداء الطبيعي لمنظومة المناعة، ويشارك في تخليق الهرمونات الجنسية، ويساعد على تنظيم عمليات الأيض في الجلد وبصيلات الشعر.
ويقول: “من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي على البقوليات، وخاصة العدس لأنها غنية بفيتامينات مجموعة B، الضرورية للحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى فروة الرأس. كما تحسن هذه الفيتامينات تغذية بصيلات الشعر، ما يحفز نمو شعر قوي وصحي.
ويعتبر الفلفل الحلو مصدرا ممتازا لفيتامين С، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين الكولاجين، الضروري لتقوية الأوعية الدموية، بما فها الشعيرات الدموية التي تغذي فروة الرأس. وبالتالي، لا يعزز فيتامين С نمو الشعر فحسب، بل يساعد أيضا على ترميمه بعد التلف”.
أما الجزر، فيعتبر منتجا مهما أيضا، لأنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين А، الذي ينظم نشاط الغدد الدهنية. لذلك عند وجود كمية كافية من هذا الفيتامين، يكتسب الشعر لمعانا صحيا، ويقلل من اتساخه، ويصبح أقل هشاشة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فيتامين А في تجديد الخلايا الظهارية، ما يجعل فروة الرأس أكثر صحة ومقاومة للمهيجات الخارجية.
المصدر: gazeta.ru