نقابة الصرافين الجنوبيين تعرب عن قلقها بشأن وضع البنك المركزي في عدن
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعربت نقابة الصرافين الجنوبيين عن قلقها إزاء الوضع الراهن للبنك المركزي في عدن، مشيرة إلى أنه يعاني من ضعف واضح ويشكل تهديداً خطيراً للاقتصاد الوطني.
وأكدت النقابة في بيانها الذي أصدرته يوم الإثنين، أن استمرار هذا الوضع الهزيل في البنك المركزي بعدن يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد بالفعل.
وقدمت النقابة عدداً من المقترحات للحكومة والبنك المركزي، والتي تعتقد أنها ستساهم في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد. وتشمل هذه المقترحات إلزام جميع أجهزة الدولة بتوريد مواردها إلى الحسابات المخصصة في البنك المركزي، وتشجيع البنوك الجديدة وربطها بالنظام المصرفي الدولي، وتنظيم عملية بيع المزادات العلنية للبنوك وتعديل آلية بيع الدولار.
كما شددت النقابة على أهمية إلزام البنوك بتسليم الحوالات المالية للمواطنين دون تأخير، وتوجيه إيرادات منشأة صافر النفطية إلى البنك المركزي في عدن.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت النقابة مقترحات إضافية للإسهام في استقرار الاقتصاد، تتضمن عدداً من المهام التي تكشف حجم الفساد والتلاعب في السوق المصرفية، والتي تتمثل في تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة البنك المركزي وفي جميع العمليات المالية، وتعزيز الثقة في النظام المصرفي، وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
وأكدت نقابة الصرافين الجنوبيين على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتقليل معدلات الفقر والبطالة.
وتأتي هذه المقترحات من النقابة في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها عدن والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، مما جعل منها بيئة طاردة للاستثمارات، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر بين أوساط المواطنين في تلك المناطق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الخارجية.. الجزائر تعرب عن بالغ قلقها وشديد أسفها للأوضاع في الشرق الأوسط
أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الحاصل في منطقة الشرق الأوسط جراء العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه وفي وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة. زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الوزارة، أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.
كما أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. خاصة وأن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.
واشارت وزارة الخارجية، إلى أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي