سان جيرمان يُطارد «بديل مبابي»!
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يكثف باريس سان جيرمان، جهوده من أجل التعاقد مع مهاجم «سوبر» يعوض رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، ولكن محاولاته باءت بالفشل حتى الآن رغم كثرة النجوم الذين تواصل معهم ومع أنديتهم من أجل التعاقد مع أحدهم، مثل النيجيري فيكتور أوسيمين، والجورجي كفاراتسخيليا، والإنجليزي ماركوس راشفورد، ومواطنه جادون سانشو.
ويركز سان جيرمان على المهاجم الدولي الأرجنتيني جوليان ألفاريز «24 عاماً» لاعب مانشستر سيتي، والذي يشكو من قلة مشاركته في المباريات المهمة، رغم أنه شارك كثيراً في المباريات، حيث لعب 54 مباراة الموسم الماضي وسجل 19 هدفاً وصنع 13 هدفاً.
ويرافق ألفاريز منتخب بلاده الأولمبي في دورة باريس، وانتهزالصحفيون الفرصة لسؤاله عن مستقبله مع السيتي، فقال: لعبت مباريات كثيرة الموسم الماضي، ولكنني لم أكن أشارك في المباريات المهمة إلا نادراً، وذلك كان يضايقني لأنني أرغب في المشاركة أساسياً دائماً، وعلى أية حال لن أتعجل اتخاذ قراربشأن مستقبلي الآن، وإنما أنتظر لحين العودة من باريس حتى أكون هادئاً وأحدد ما أريده.
وصل جوليان ألفاريز بطل العالم المتوج بمونديال 2022، إلى مانشستر سيتي في صيف 2022، قادماً من ريفربليت الأرجنتيني، ويعاني من المنافسة الشديدة من جانب النرويجي الهداف إيرلينج هالاند، ما يؤثرعلى دقائق مشاركته في المباريات، خاصة أن هالاند تألق بصورة لافتة خلال الموسمين الأخيرين اللذين كان الهداف فيهما.
وكان موقع صحيفة «ذا أتليتك» أكد إن ألفاريز طلب من إدارة السيتي الموافقة على رحيله هذا الصيف، وقال إن «البلومون» لا يمانع، ولكنه اشترط الحصول على 90 مليون يورو مقابل الاستغناء عن خدماته «70 مليون يورو قيمة أساسية + 20 مليون يورو متغيرات».
وذكرت شبكة «سكاي سبورتس» أن رغبة مانشستر سيتي الأساسية تتمثل في الإبقاء على ألفاريز في صفوف الفريق، ولكن سان جيرمان يكثف جهوده من أجل التوصل إلى اتفاق مع اللاعب لتحديد طلباته المادية، قبل أن يدخل في مفاوضات رسمية مع إدارة السيتي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد فيكتور أوسيمين مانشستر سيتي فی المباریات سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
أكد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، دعمه الكامل لناديه في المعركة القانونية المستمرة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الاتهامات المالية الـ115 الموجهة للنادي، معربًا عن ثقته الكاملة في براءة "السيتيزنز"، ومشددًا على أن قرار توقيعه على عقد جديد طويل الأمد مع النادي لم يكن مصادفة، بل جاء مدفوعًا بإيمان متبادل بين الطرفين.
وفي مقابلة مطولة مع مجلة "تايم"، تحدث هالاند عن كواليس العقد الجديد الذي يمتد لعشر سنوات، والذي سيتقاضى بموجبه أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع مسؤولي النادي قبل التوقيع، وقال: "تحدثت مع الإدارة، وفي النهاية أنا أصدقهم. القضية معقدة جدًا بالنسبة لي كي أعلّق بشكل مباشر، لأنني لم أكن جزءًا منها، لكن لدي ثقة أن النادي يعرف ما يفعله وسيتجاوز هذه المرحلة".
ورغم أن مانشستر سيتي ما زال بانتظار الحكم في قضية الاتهامات التي تتعلق بانتهاكات مزعومة للوائح المالية، والتي تم النظر فيها بجلسة استماع عُقدت في خريف العام الماضي، فإن تأخر صدور القرار جعل القضية تطال ثلاثة مواسم متتالية على الأقل، وسط توقعات بعقوبات قد تصل إلى غرامات ضخمة أو حتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعيدًا عن كواليس الأزمة القانونية، استعرض هالاند مسيرته الفردية مع سيتي، والتي شهدت تألقًا لافتًا إذ سجل 124 هدفًا في 146 مباراة، لكنه لم يخلُ من لحظات ندم، أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حين تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أهدرها، قائلاً: "كان عليّ أن أتحمل المسؤولية وأتولى التنفيذ. مرموش لاعب جديد، وكان يجب أن أكون أنا من يسدد. الخطأ كان خطأي".
كما كشف هالاند عن أن مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه حين كان النرويجي أولي جونار سولشاير مدربًا للفريق، لكن الصفقة تعثرت بسبب رفض النادي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ريد بول سالزبورج والتي كانت تبلغ 20 مليون يورو، مؤكدًا: "عندما يريدك مدرب سبق له العمل معك، بالطبع تستمع إليه، لكن الأمور لم تكتمل".
ورغم خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بدا هالاند متفائلًا ومتحفزًا، قائلاً: "لا أفكر كثيرًا في الماضي. كرة القدم تمنحك دائمًا فرصة جديدة. الموسم المقبل فرصة أخرى للفوز، وهذا هو جوهر اللعبة، أن تركز على ما هو قادم وتعيش اللحظة".
بهذا التصريح الشامل، وجّه هالاند رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، مفادها أن الأزمات لن تزعزع استقرار الفريق، وأن المستقبل يحمل المزيد من الطموحات، سواء له شخصيًا أو للنادي، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات المنتظرة.