فعاليات صيفية متنوعة بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين بأسيوط
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نظم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص بأسيوط، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية للرواد ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.
ورشة حكى الضباط الأحرار
تضمنت الفعاليات ورشة حكي بعنوان "الضباط الأحرار" تحدثت خلالها الفنانة هبة عبود عن أهداف ثورة 23 يوليو، مقدمة نبذة تعريفية عن السيرة الذاتية للضباط الأحرار، تلاها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "كنوز مصرية" والذي يتناول كفاح الشعب المصري على مر العصور.
كما تضمنت الأنشطة المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ورشة تصميم لوحات ذات طابع وطني، ومسابقة ثقافية للرواد، بجانب تقديم بعض الأغاني والمقطوعات الموسيقية الوطنية خلال ورشة أساسيات الموسيقى تدريب المايسترو نصر الدين أحمد.
ورش فنية
من ناحية أخرى واصل القصر أنشطته المقدمة للأطفال ومنها ورشة أشغال فنية للفنانة نهال عصام، وأخرى لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، بجانب فقرة اكتشاف مواهب لذوي الهمم، وورشة الخط العربي، التي تضمنت شرحًا مفصلًا عن كيفية كتابة الحروف بالرقعة والنسخ، واختتم اليوم مع ورشة تعليم قواعد اللغة العربية تدريب محمد عبد الرحيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد بهاء الدين اكتشاف مواهب الهيئة العامة لقصور الثقافة السيرة الذاتية الفعاليات الثقافية والفنية المقطوعات الموسيقية برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة أحمد بهاء الدين فيلم تسجيلي قصر ثقافة أحمد بهاء الدين بأسيوط وسط الصعيد الثقافي
إقرأ أيضاً:
ثنائية الثورة والحكم
حين ثار شريف مكة وأحرار العرب على حكم جائر ضل طريقه، لم يكن ذلك تمرداً عابراً، بل كان انبعاثاً لهوية عربية سلبت، وصوتاً للكرامة في وجه طغيان استباح دماء الأحرار وتنكر لقيم الأمة. حينها، لبى شريف مكة والحجاز النداء، فوقف مع المظلومين بلا تردد وقدم الغالي والنفيس، حتى فقد أبناءه وأحفاده في ميادين القتال.
من رحم تلك الثورة ولدت رسالة ما زال يحملها الهاشميون حتى يومنا هذا، تجذرت في الأردن وطن الأحرار، واستقرت في ضمير الدولة التي أرادها الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه أن تكون وفية للعروبة، متجذرة في الإسلام، منفتحة على الإنسانية.
منذ تأسيسه، سمي الجيش الأردني بـ”الجيش العربي”، وهذا الاسم لم يكن محض توصيف، بل تعبير عن التزام عميق برسالة الثورة العربية الكبرى وتجسيد لهوية الدولة الأردنية كامتداد للأمة وهمومها. ومن ذلك الحين، ظلت البوصلة الأردنية تتجه نحو خدمة الإنسان العربي، والدفاع عن كرامته، وتجسيد مبادئ الثورة قولاً وفعلاً.
وفي صلب هذه المبادئ كانت النظرة للإنسان بوصفه القيمة الأعلى، فكرامة الإنسان الأردني وحقوقه وقدرته على البناء، كانت وما زالت جوهر المشروع الوطني. ولهذا أصبح الاستثمار في الإنسان الأردني محوراً أساسياً لكل خطط التنمية والتحديث، إيماناً بأن النهضة لا تبنى إلا بعقول وسواعد الأحرار.
تمر بنا في هذه الأيام مناسبات وطنية عزيزة من عيد الجلوس الملكي، إلى ذكرى الثورة العربية الكبرى، وصولاً إلى عيد الجيش. هذه المحطات ليست مجرد تواريخ في الروزنامة، بل محطات وعي تدعونا لاستلهام العزيمة وتكريس ما تحقق والبناء عليه للوصول بالأردن إلى آفاق أرحب من الرفاه والتقدم، بروح تعتز بالماضي وتؤمن بالمستقبل، وتواصل مسيرة الحكم المستنير بثوابت الثورة وقيمها النبيلة.
د.امجد أبو جري آل خطاب – وكالة عمون الإخبارية