الجيش الأوكراني يقصف منشأة نفطية روسية في كورسك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، أنه قصف منشأة نفطية روسية في كورسك، وفقا لبيان نشره على فيسبوك.
الجيش الأوكراني يقصف غورلوفكا بقذائف "الناتو" الجيش الأوكراني يسقط 24 طائرة مسيرة روسيةوكانت صحيفة وول ستريت جورنال، أفادت نقلا عن مصادر، بأن الولايات المتحدة وافقت على تسليح 12 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 إلى أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة ستزود الولايات المتحدة 12 طائرة إف 16 بصواريخ أمريكية الصنع وأسلحة متقدمة أخرى، وعلى وجه الخصوص، ستزودها واشنطن بصواريخ جو-جو.
وتخطط الولايات المتحدة أيضا لتسليح أوكرانيا بصواريخ جو-أرض من طراز AGM-88 HARM، وصواريخ جو-جو متوسطة المدى متطورة من طراز AMRAAM، وصواريخ جو-جو قصيرة المدى من طراز AIM
القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابانأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن حاملتي صواريخ استراتيجيتين من طراز "تو-95 إم إس" تنفذان طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابان برفقة طائرات مقاتلة.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - "قامت حاملتا الصواريخ الاستراتيجية من طراز "تو-95إم إس" للطيران بعيد المدى التابع لقوات الدفاع الجوي الروسية برحلة مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر اليابان، كما تم مرافقة المقاتلة من قبل أطقم "سو 35 إس" و"سو - 30 إس إم".
وأضافت الوزارة "في مراحل معينة من الطريق، كانت حاملتا الصواريخ الاستراتيجيتان برفقة مقاتلتين من دول أجنبية". وفي وقت سابق، نفذت القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز "تو-95 إم إس"، يوم 25 يوليو الجاري، دورية مشتركة مع قاذفات "إتش يو إن - 6 كي" الصينية بالقرب من ألاسكا.
ومن جانب آخر، قال وزير التعليم الياباني مورياما ماساهيتو، إن بلاده تعتزم استقبال 100 طالب جامعي أوكراني للدراسة في اليابان، وذلك في إطار دعم جهود إعادة بناء أوكرانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء أن الوزير أعلن عن البرنامج خلال لقائه مع مسؤولين أوكرانيين في كييف أمس الاثنين، مشيرة إلى أن الاجتماع هو الأول منذ وقعت اليابان وأوكرانيا مذكرة تعاون في التعليم والعلوم والتكنولوجيا في فبراير الماضي.
ونقلت الشبكة أن المسؤولين اليابانيين أبلغوا الجانب الأوكراني بخطط قبول 100 طالب جامعي أوكراني برعاية الحكومة اليابانية على مدى خمس سنوات، مؤكدين أن اليابان تهدف إلى تعزيز التبادلات بين الباحثين وتقديم كتب مصورة يابانية مترجمة إلى الأوكرانية.
من جانبه، أكد وزير التعليم والعلوم الأوكراني أوكسين ليسوفي إن الدعم المالي من الحكومة اليابانية مهم خاصة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، قائلا إن تعاون الحكومتين يتقدم بسرعة.
وقال مورياما للصحفيين بعد الاجتماع إن الجانب الأوكراني طلب التعاون في قضايا مثل الرعاية الصحية العقلية للأشخاص العائدين من ساحات القتال. ونقلت الشبكة عن مصادر أن الاجتماع المقبل بين الجانبين ستستضيفه اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني منشأة نفطية روسية كورسك الولايات المتحدة صحيفة وول ستريت جورنال أوكرانيا واشنطن الجیش الأوکرانی من طراز
إقرأ أيضاً:
من محافظة نفطية إلى محافظة منكوبة.. حضرموت تواجه شبح الانهيار الخدمي
يمانيون | خاص
في مشهد يعكس عمق التناقض بين الثروات والحرمان، تعيش مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت النفطية، أزمة كهربائية خانقة تجاوزت حدود التحمل البشري، وسط صيف قائظ يُنذر بمزيد من المعاناة والانفجار الشعبي، في ظل عجز واضح من قبل سلطات حكومة المرتزقة عن تقديم أي حلول جذرية أو حتى إسعافية، ما يزيد من حالة الغليان الشعبي المتصاعد.
بحسب ما وثقته “منصة أبناء حضرموت”، فإن ساعات انقطاع التيار الكهربائي وصلت إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، ضمن ما بات يُعرف بنظام “التشغيل بالتقنين”، حيث تعمل الكهرباء لساعتين فقط تليها خمس ساعات انقطاع. هذا النمط من التقنين، المفروض قسرياً، يضرب حياة السكان في أساسياتها، ويحوّل المنازل إلى أفران مغلقة، خاصة مع دخول موسم “الأربعينية” شديد الحرارة الذي يشتهر به ساحل حضرموت، ويجعل حتى ساعات الليل غير قابلة للراحة أو النوم.
المفارقة المؤلمة التي بات يرددها الشارع الحضرمي هي أن هذه المعاناة تقع في محافظة تُعد من أغنى مناطق اليمن بالثروات النفطية، ما يطرح تساؤلات حارقة عن مصير تلك العائدات التي تذهب إلى خارج المحافظة، وعن استمرارية هذه الأزمة السنوية في ظل غياب أي معالجات تليق بمكانة حضرموت وثرواتها، التي تُنهب جهاراً نهاراً من قبل التحالف وأدواته.
الأزمة لم تعد مجرد مسألة خدماتية، بل تحولت إلى قضية سياسية واقتصادية واجتماعية بامتياز، تُجسد انهيار البنية الإدارية وتغوّل الفساد، وغياب التخطيط أو المسؤولية لدى السلطات المحلية وحكومة المرتزقة، التي عجزت حتى عن توفير الحد الأدنى من الوقود لمحطات التوليد، رغم الاعتمادات المفتوحة والمساعدات المعلنة من دول العدوان.
في المقابل، تتصاعد الدعوات الشعبية، عبر منصات التواصل الاجتماعي والمبادرات الميدانية، للخروج في تظاهرات ليلية حاشدة، تعبيراً عن السخط الشعبي الكبير، والمطالبة بإصلاح الأوضاع ومحاسبة المتورطين في الفساد والعبث بالمال العام، لا سيما أولئك الذين يراكمون الثروات الشخصية على حساب معاناة الناس.
وبينما تصرخ حضرموت تحت سياط الحر والظلام، فإن المشهد يتكرر في معظم المحافظات الخاضعة لحكومة المرتزقة، التي تعيش انهياراً شبه شامل في خدمات الكهرباء والمياه والصحة، في ظل تدهور اقتصادي متسارع، وانعدام الأمن، وتوسع رقعة الفوضى، ما يجعل الوضع العام مرشحاً للانفجار، خاصة مع فقدان الناس لأي أمل في حلول قريبة أو خطوات إصلاحية حقيقية.
إن أزمة الكهرباء في حضرموت اليوم لم تعد أزمة خدمات، بل تحولت إلى مؤشّر صارخ على فشل المشروع السياسي الذي يراد فرضه على الجنوب تحت مظلة الاحتلال السعودي الإماراتي، حيث تحوّلت الثروات إلى وسيلة للنهب والإثراء غير المشروع، فيما بقيت المحافظات تعاني من الظلام والعطش والمرض، بانتظار صحوة شعبية تضع حداً لحالة الاستنزاف والتجاهل.
وفي ظل هذا الواقع، يضع الحراك الشعبي في حضرموت الجميع أمام مسؤولياتهم، داخلياً وخارجياً، ويؤكد أن صبر الناس لم يعد قابلاً للتمديد، وأن معركة الكهرباء باتت أحد أبرز ميادين النضال ضد الفساد والتبعية والنهب الممنهج، في محافظةٍ لا تستحق إلا الكرامة والعدالة والتنمية.