العليمي يتهم الحوثيين بعرقلة مساعي السلام في اليمن ويكشف أبرز نقاط خارطة الطريق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، جماعة الحوثي بتعطيل المساعي المتعلقة بجهود السلام والتي قادتها السعودية، والمجتمع الاقليمي والدولي، كاشفا عن أبرز نقاط بنود خارطة الطريق المتفق عليها بين الحكومة والحوثيين برعاية أممية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا، بممثلي الأحزاب والمكونات السياسية، بحضور محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي تطرق الى جهود المجلس مباحثات السلام، مؤكدا انه ماتزال في جعبة الحكومة الشرعية الكثير من ادوات الضغط، بعد إشارته للضغوط الاقتصادية التي مارسها البنك المركزي والتي تم التراجع عنها.
وتحدث العلمي، عن جهود السلام وما قدمه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من مبادرات في هذا الصعيد، مشيرا الى ان جماعة الحوثي عطلت كل المساعي التي قادتها السعودية، والمجتمعين الاقليمي والدولي، وذهبت لجر البلاد الى حروب بالوكالة مع العالم بأسره بما في ذلك هجماتها ضد سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.
وقال رئيس مجلس القيادة، بالرغم من ان معظم بنود خارطة الطريق باتت متداولة في وسائل الاعلام، الا ان جماعة ماتزال تمارس نهجا مضللا بشأن مضامينها.
وكشف العلمي عن أبرز النقاط الرئيسية المتعلقة بخارطة الطريق التي قال بأنها تبدأ بوقف لإطلاق النار، وإجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية يفترض الذهاب الى حوار يمني لصياغة أسس فترة انتقالية جديدة كمرحلة ثالثة.
واشار رئيس مجلس القيادة، الى هيمنة السرديات المحبطة في الغالب على التناولات المتعلقة بموقف المجلس من جهود الوساطة الاقليمية والاممية لخفض التصعيد الاقتصادي، بعدما ذهبت جماعة الحوثي الى خيار خلط الاوراق في المنطقة بإيعاز من النظام الايراني.
وأشار الى ان جماعة الحوثي، ما تزال حتى الان في حالة تخبط ومحاولة البحث عن ذرائع جديدة لابتزاز العالم وعسكرة البلد، ومن ذلك الإعلان من طرف واحد عن رحلات جوية الى وجهات جديدة قبل موافقة الدول المعنية.
وعبر الرئيس عن امله باستمرار تلاحم كافة المكونات السياسية من اجل حضرموت ونمائها واستقرارها بكونها البيئة المناسبة لإظهار تنافسية برامج القوى الوطنية لتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت غروندبرغ المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.