الاحتلال يعلن عن اغتيال المسؤول العسكري الأعلى بحزب الله فؤاد شكر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بيروت - صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، عن اغتيال المسؤول العسكري الأعلى في حزب الله في الهجوم على العاصمة اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه اغتال المسؤول العسكري الأعلى بحزب الله فؤاد شكر بالغارة التي نفذها يوم الثلاثاء على الضاحية الجنوبية من بيروت.
ومساء الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ الغارة استهدفت قياديًا بارزًا في حزب الله.
وذكرت مصادر عبرية إن الغارة استهدفت القيادي "فؤاد شكر" عضو المجلس العسكري الأعلى للحزب الله، ومسؤول عن منظومة الصواريخ الدقيقة.
وأفاد مصدران أمنيان لرويترز بنجاة القائد الكبير في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوضحت مصادر طبية أن شخصًا استشهد على الأقل وأصيب 17 جراء القصف، بالإضافة إلى حدوث أضرار كبيرة في مبانٍ وممتلكات.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها "إسرائيل" الضاحية الجنوبية منذ بدء الحرب، بعد اغتيال القيادي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري في يناير الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة بيروت الضاحية الجنوبية العسکری الأعلى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يعلن تشخيص هوية الجثث الأربعة التي تسلمها من حماس
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي، أن الجيش يعلن تشخيص هوية الجثث الأربعة التي تسلمها من حماس.
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إذا ما استمرّ على وتيرة الرغبة في الحصول على التطبيع دون دفع الثمن، وإذا ما استمرت السياسات الإسرائيلية في محاولة الحصول على كل شيء دون دفع أي ثمن، فلن تنجح الاتفاقيات الإبراهيمية.
وأضاف في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الذي جعل اتفاقيات السلام المصرية الإسرائيلية تصمد هي أن إسرائيل انسحبت من الأراضي التي أحتلت في عام 1967 وأن إسرائيل لم تجرؤ على تجاوز هذا الخط لاحقا.
وتابع، أنّ الذي ثبت هذه الحالة بين مصر وإسرائيل هو التزام إسرائيل بدفع الثمن، ورغم ذلك، وأن مصر هي أولى الدول التي أقامت علاقات طبيعية مع إسرائيل، فإن غالبية الشعب المصري لا تريد تطبيعا، وهناك حالة قبول رسمي لهذا الموقف الشعبي، وهناك حالة تفهم عميقة داخل أجهزة الدولة المصرية لهذا المزاج الشعبي الرافض للتطبيع مع إسرائيل لأنه يرى في كل يوم جرائم ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وفي لبنان وسوريا والعراق وفي كل منطقة تطولها اليد الإسرائيلية.
التطبيع دون دفع ثمن لن يتموواصل: "سلام الخضوع لن يتم، والتطبيع دون دفع ثمن لن يتم، ومحاولة حشر العرب في زاوية إقامة علاقات مع إسرائيل دون أن يكون هناك التزام إسرائيلي بأن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم أتصور أنه لن يتم.. وطالما هناك احتلال فهناك مقاومة".