زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، أن “الموقف الفرنسي الجديد يجسد دعما واضحا لسيادة المغرب على الصحراء”.

و قال بوريطة في تصريحات لوكالة “إيفي” الإسبانية ، أن الموقف الفرنسي يؤكد أن الحكم الذاتي هو الحل النهائي لهذا الصراع المفتعل.

وأشار بوريطة، إلى أن التحول الفرنسي فيما يتعلق بقضية “لا يقتصر فقط على دعم الحكم الذاتي” تحت السيادة المغربية، بل يضمن أيضا دعم باريس للمقترح المغربي على الصعيدين الداخلي والدولي.

وأبرز الوزير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في رسالته إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، أن “الحاضر جزء من سيادة المغرب على الصحراء و مستقبله أيضا”. ”

وأشار بوريطة إلى أن خطوة فرنسا تعتبر “تطورا مهما للغاية” لأنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ولأن فرنسا، مع إسبانيا، يقول بوريطة، دول تعرف المنطقة والقضية جيداً.

وأضاف أن العلاقات المغربية الفرنسية شهدت تطورا سياسيا إيجابيا في الأشهر الأخيرة وهذا الاعتراف يعزز هذه الديناميكية.

وأوضح بوريطة أن موقف فرنسا يندرج في إطار حراك دبلوماسي بدأ منذ عدة سنوات، مبرزا أن توقيت الإعلان عن القرار تزامن مع الذكرى 25 لتربع الملك محمد السادس على العرش.

وأشار بوريطة إلى أن العديد من البلدان الأوروبية والأمريكية والإفريقية تدعم سيادة المغرب وخطة الحكم الذاتي، وأشار إلى “التطور المهم للغاية للموقف الإسباني”، الذي أعلن في عام 2022، دعم الحكم الذاتي باعتباره الحل الأمثل للقضية.

و قال بوريطة، إن هناك إجماعا دوليا اليوم بشأن الصحراء المغربية، مذكرا بأن موقف باريس الجديد لا يخضع لقيود.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحکم الذاتی

إقرأ أيضاً:

مختصة تكشف: آيفون كان مفتاح التغيير لسيدة استردت استحقاقها الذاتي.. فيديو

أميرة خالد

في حديث لافت يسلّط الضوء على العلاقة بين تقدير الذات وتحقيق التوازن العاطفي، روت أخصائية التغذية ومدربة العافية الشمواية، أروى باجخيف، قصة سيدة كانت تواجه صعوبة في جذب شريك الحياة المناسب، قبل أن تدرك أن جذور المشكلة تكمن في شعورها الداخلي بالاستحقاق.

باجخيف أوضحت أن هذه السيدة لم تكن تعاني من نقص في الصفات أو الإمكانيات، بل من قلة تقديرها لنفسها، وهو ما انعكس على نوعية الأشخاص الذين كانت تجذبهم.

وأضافت أن نقطة التحوّل جاءت عندما قررت المرأة أن تكافئ نفسها بهدية ثمينة تتمناها منذ زمن — هاتف آيفون — كخطوة رمزية لاستعادة شعورها بالقيمة الذاتية.

“الاستحقاق ليس ترفًا، بل بوابة لتغيير نوعية الحياة”، تقول باجخيف، مشيرة إلى أن ما نمنحه لأنفسنا يعكس مستوى احترامنا لذواتنا، وبالتالي يؤثر على نوعية العلاقات والفرص التي نستقبلها في حياتنا.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/kz7aWOZyMhtLriQr.mp4

مقالات مشابهة

  • الموقف من الحرب ضد إيران
  • الوزراء يكشف عن توجيه عاجل للرقابة النووية بسبب الحرب
  • قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يجددون بالأمم المتحدة دعمهم الكامل لوحدة المغرب الترابية
  • قطر تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
  • الحكومة البريطانية تُلجم لوبيات جزائرية في أروقة البرلمان وتجدد دعمها للحكم الذاتي
  • مشروع قانون جديد يحاصر المؤثرين ويمنع الإشهارات المضللة
  • مختصة تكشف: آيفون كان مفتاح التغيير لسيدة استردت استحقاقها الذاتي.. فيديو
  • أردوغان: نخطط لرفع مخزون الصواريخ إلى مستوى الردع
  • بوريطة: ملف الصحراء يقترب من الحل النهائي و70% من الدول في الأمم المتحدة تدعم الحكم الذاتي
  • بنما تعلن دعمها القوي لمغربية الصحراء.. بوريطة : العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة