«صوته يرن في أذني».. مصطفى بكري يروي موقفا إنسانيا لـ إسماعيل هنية بعد وفاة شقيقه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نعى النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعد اغتياله في مقر إقامته بإيران، قائلًا: «ثق يا أبا العبد، أنك ستظل رمزا ملهما لكل المقاومين، ثق أن دماءك لن تذهب سدى»
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي، على منصة «إكس»: «جاءني صوته عقب وفاة شقيقي محمود، قال لي:أنا إسماعيل هنية، أعزيك باسمي وباسم حركة حماس في وفاة أخيك، ظل على مدى 10 دقائق يواسيني، ويذكرني بزيارتي إلى غزة عام 2008 ولقائي المطول معه».
وأضاف عضو مجلس النواب: «وبعد عملية طوفان الأقصى بقليل كنت أجري معه حوارا علي الهواء، كانت كلماته قوية وملهمة، مضت الأيام ويغتال العدو في إبريل الماضي ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده، لم ينكسر، أو يتراجع، كان يتألم في صمت، وكان دوما يقول أبنائي وأحفادي ليسوا أغلى من عشرات الألوف الذين يتساقطون».
استطرد بكري: «حاربوه وسعوا إلى الإساءة إليه، قالوا: أنه ترك غزة ويقيم في الفنادق، شككوا حتة في استشهاد أبنائه وأحفاده، إنهم صهاينة كل عصر وكل زمان».
واستكمل: ثق يا أبا العبد، أنك ستظل رمزا ملهما لكل المقاومين، ثق أن دماءك لن تذهب سدى، بل ستبقى نارا مشتعلة تحرق الأعداء، إذا كانوا يظنون أنهم نجحوا، فهل نجحوا عندما اغتالوا الأبطال، أحمد ياسين، والرنتيسي، والجغبري وغيرهم، متابعا: «نم هادئا يا أبا العبد، فالطوفان لن يتوقف، طالما بقي القتلة على أرض فلسطين».
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا غزة لـ 39445 شهيدًا وإصابة 91073 آخرين
إضراب شامل في الضفة الغربية حدادًا على اغتيال هنية.. وأبو مازن يعلن تنكيس الأعلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اغتيال عضو مجلس النواب النائب مصطفى بكري إسماعيل هنية اسماعيل هنية حفيدة إسماعيل هنية هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية عائلة إسماعيل هنية زيارة اسماعيل هنية حماس اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اليوم اسماعيل هنية في ايران اسماعيل هنية ايران عائلة اسماعيل هنية مقتل اسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران تنعي إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
حاج جزائري يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا مع وزير الصحة .. فيديو
مكة المكرمة
روى حاج جزائري عن موقف إنساني جمعه بوزير الصحة فهد الجلاجل، خلال موسم الحج.
وأظهر مقطع فيديولحظة مؤثرة للحاج، حيث قال: “خفت على أخوي، قلت مات خلاص، وفجأة لقيت وزير الصحة واقف جنبي يطمني على أخوي المريض”.
وتابع الحاج الجزائري: “ما كان لابس كرفته، ولا معه حرس، فعلاً، هذولا الناس اللي يشتغلون بحق وحقيقة.”
وأعرب الحاج عن امتنانه العميق لهذا التصرف الإنساني والبسيط من الوزير، مؤكدًا أن هذه اللحظة ستظل راسخة في ذاكرته، وأنها تعكس قيمة المسؤولية والإنسانية التي يحملها من يعملون في خدمة ضيوف الرحمن.
وقد حظي الفيديو بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بتواضع الوزير وحرصه على الاطمئنان بنفسه على صحة الحجاج دون مظاهر رسمية.
وتُعد هذه الواقعة واحدة من المشاهد المتكررة التي تعكس الجهود النوعية التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، سواء على المستوى الصحي أو الإنساني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749325404497.mp4