قاضي أحوال الاعظمية: أحد المهور بلغ مليار دينار ونجحنا في تخفيضه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف قاضي الأحوال الشخصية في الأعظمية باعث عدنان، اليوم الاربعاء (31 تموز 2024)، عن تقديمه النصح لتخفيض المهور لعدد من الحالات وصلت الى مليار دينار للمقدم والمؤخر.
وقال في مقطع فيديو نشره موقع القضاء الأعلى وتابعته "بغداد اليوم"، ان "قضية المغالاة في المهر هو امر موجود وهنالك حث من رجال الدين على عدم المغالاة بهذا الموضوع"،مبينا ان "القاضي من باب النصيحة يستطيع الحديث مع الطرفين وهو ما نفعله في بعض الحالات وربما كل شهر تحصل هذه الحوادث".
وأضاف انه "في احدى المرات وقبل عشرين يوما تقريبا كان هنالك إصرار على ان يكون الحاضر والغائب مليار لكل منهما وبعد النصيحة والحديث مع الأهالي على اعتبار ان المقدم ينبغي ان يكون مقبوض بشكل فعلي من الطرف الاخر وحين السؤال هل تم فعلا دفع هذا المبلغ فان الجواب يكون كلا وفي هذه الحالة فلن يكون العقد حقيقيا بل صوريا".
وتابع ان "المقدم هو إقرار باستلام المبلغ ونعمل على تقديم النصح للبنت بانه في حال إقرار الاستلام وحين حصول الطلاق لاحقا فان المرأة ملزمة بإعادة مبلغ المقدم"، مشددا على ان "هنالك 3 عقود قران بمبلغ مليار دينار نجحنا في اقناع الطرفين بإنزال المبلغ الى 150 مليون دينار بعد نصح الطرفين من الجانب القانوني والشرعي على اعتبار انه لا يوجد الزام".
لمشاهدة اللقاء اضغط هنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب للحج والعمرة بثمن الُلقطة؟ .. علي جمعة يجيب
وجهت متصلة سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق تقول فيه": عثرت على سلسلة بالشارع وأخبرت جميع المحلات التجارية والسكان بالمنطقة ولم أستدل على صاحبها ، فماذا أفعل؟".
ورد المفتي السابق، خلال أحد الدروس الدينية قائلا: "هذه اللقطة يجب أن تخبري بها الناس لمدة عام وإذا لم تصلي إلى صاحبها فهي حلال لكي ببيعها أو ارتدائها -افعلي ما شئتي-، ويجوز لك بيعها والحج والاعتمار بثمنها".
وتابع: "عليكي تصويرها تحتفظ بصورتها فإذا جاءك أحد ولو بعد 10 سنوات وقال وصفها فأعطيها له وإذا كنتي تصرفتي بها فأعطه ثمنها الذي بيعت به فإذا كان ثمنها 1000 جنيه يأخذ ألف جنيه وليس بسعر الذهب بعد 10 سنوات".
اللقطة وكيفية التصرف فيها
و قال الدكتور علي جمعة، إن اللقطة هى اسم لما يلتقط، فهو اسم للشيء الذي يجده إنسان فى موضع غير مملوك كالطريق.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته فى أحد الدروس الدينية لسؤال ورد إليه مضمونه:- أنا سائق تاكسي ووجدت 5000 جنيه فهل هذه رزق ساقه الله لى فأخذه ؟"،إن ما وجدته لقطة، واللقطة هو إن المال الذي يجده الإنسان في الطريق أو الأماكن العامة ولا يعرف صاحبه يسمى لقطة، فيجب على من وجد لقطة اى شئ ليس ملكه أن يعرفها والآن تعريف اللقطة يتأتى بتسلميها الى مركز الشرطة.
حكم اللقطة
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من وجد منكم لقطة فليعرفها" فإذا وجد الشخص مبلغا من المال في الطريق العام فيأخذه ويخبر من في المنطقة انه عثر على مبلغ من المال وليترك رقم هاتفه مع أهل المنطقة.
وأضاف أمين الفتوى خلال رده على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: تعريف اللقطة يكون لمدة عام، فإذا لم يظهر صاحب المبلغ أو الشيء المفقود فيجوز لمن عثر عليه أن يتصرف فيه كيفما شاء ولكن إذا ظهر صاحب المبلغ بعد ذلك فيجب على من عثر عليه أن يدبر المبلغ ويعطيه لصاحبه.
وأوضح عبد السميع أن بعض الفقهاء أجازوا التصدق بالمبلغ الذي عثر عليه بنية صاحبه ولكن اشترطوا ايضا حال ظهور صاحبه أن يعطيه له.