وصل وفد أميركي رفيع المستوى، بقيادة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء لإجراء محادثات حول الوضع في اليمن والتصعيد الأخير بين إسرائيل والحوثيين، بحسب موقع “أكسيوس” الأميركي.

يتكون الوفد من مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دان شابيرو.

أفاد الموقع نقلاً عن مصدر مطلع على المحادثات أن التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مستمر لتنفيذ العملية السياسية وتعزيز الاستقرار في اليمن والبحر الأحمر.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ماكغورك سيسافر بعد ذلك إلى القاهرة لإجراء مشاورات مع السلطات المصرية حول القضايا ذات الصلة، ولإحراز تقدم في المناقشات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس.

ورفضت سفارة السعودية في واشنطن التعليق على طلب موقع “أكسيوس” بشأن المباحثات.

ويشير الموقع إلى أن أهمية الزيارة تكمن في أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكثر قلقا في الأسابيع الأخيرة بشأن التوترات المتزايدة وإمكانية الانجرار إلى صراع متجدد في اليمن.

وشن الطيران الإسرائيلي في 20 يوليو، غارات استهدفت خزانات وقود محطة الكهرباء والمنشآت النفطية بالميناء، وذلك ردا على هجوم بطائرة مسيرة تبنته جماعة الحوثي، أدى لمقتل شخص وإصابة 11 آخرين في تل أبيب.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية

قال السفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر أن اليمن يحتاج إلى حكومة قوية وموحدة، والمجتمع الدولي يحتاج إلى شريك يمني قوي وفاعل، بحسب السفير الألماني، الذي أكّد أن «أي حكومة تزداد قوة، كلما كانت أكثر وحدة، وهذا مبدأ ينطبق على كل الحكومات في العالم».

وأضاف «من المهم أن يتأكد اليمنيون من أن جميع الأطراف الفاعلة تسير وفق رؤية واحدة، وتنسّق مواقفها، وتتوصل إلى موقف مشترك، لأن ذلك يصبّ في مصلحة الشعب اليمني أولاً، ويسهّل التعامل مع المجتمع الدولي ثانياً».

وتابع: «نحن نشجّع أصدقاءنا في اليمن على مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصل إلى تسويات وتوافقات تسمح لهم بالتحرك بشكل مشترك وفعّال، فذلك ضروري لليمن ولشركائه على حد سواء».

كما وأعرب السفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، عن قلق بلاده البالغ من هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، واصفًا هذه الأفعال بأنها غير مقبولة وتمثل تحديًا للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن على الحوثيين مراجعة مواقفهم وتحديد ما إذا كانوا يريدون أن يكونوا جزءًا من الحل أو المشكلة.

ودعا السفير الألماني الحوثيين إلى أن «يراجعوا أنفسهم فيما إذا كانوا يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم الاستمرار في طريق الصراع والانقسام». وتابع: «وزير خارجيتنا أوضح ذلك قبل أيام في الكويت، عندما أكّد أننا لا نقبل الطريقة التي يتصرف بها الحوثيون، وندعو الجميع في اليمن إلى بذل جهد إضافي وإثبات استعدادهم الفعلي لتسوية سلمية للأزمة».

وحول التنسيق مع السعودية قال شنايدر هناك تنسيق قوي وعميق مع السعودية في الملف اليمني، مؤكداً أن «المملكة العربية السعودية دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي، وهي الجار المباشر لليمن، وتربطهما علاقات تاريخية متجذّرة».

وتابع: «من الواضح أنه لا يمكن التوصل إلى حلّ للأزمة اليمنية من دون السعودية، وقد أكّدت المملكة بوضوح أنها تريد حلاً سلمياً، ونحن نتفق تماماً معها في هذا الهدف».

وحول دور إيران في اليمن قال السفير الألماني "اليمن هو الاختبار الحقيقي لإثبات حسن نوايا إيران، واستعدادها للمساهمة في استقرار المنطقة.

للإطلاع على كامل الحوار أنقر هنا

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في مؤتمر الصحة العالمية في برلين لبحث سُبل تطوير القطاع الصحي
  • الإعلام البريطاني: اليمن فرض إرادته على “إسرائيل” وأجبرها على وقف العدوان على غزة
  • المشاط يدعو السعودية للانتقال من خفض التصعيد إلى إنهاء "العدوان والحصار والاحتلال"
  • المرتضى يدعو السعودية للكف عن عرقلة ملف اسرى اليمن
  • تقرير بريطاني: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق
  • ترامب في الكنيست: الدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
  • ترامب: الدول العربية والإسلامية شركاء في السلام بالشرق الاوسط
  • الرئيس عباس يشارك في قمة شرم الشيخ الدولية
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن