امرأة تعيش لحظات رعب.. هاجمها ثعبان وصقر في آن واحد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تفاجأت امرأة أميركية بسقوط ثعبان على رأسها أثناء قيامها بتنظيف فناء منزلها الخارجي في تكساس، لتكون المفاجأة الأكبر أن تتعرض لهجوم أعنف من قبل صقر انقض على فريسته الهاربة.
قالت بيغي جونز إنها كانت تقص العشب في فناء منزلها الخلفي عندما سقط عليها ثعبان ولف نفسه حول ذراعها وعنقها، وضغط عليها بقوة.
وأضافت: عندما بدأت بالتحرك والضرب لطرد الثعبان، انقض علي الصقر مستهدفا ذراعي ليمسك بفريسته".
وتابعت: وبعد لحظات من الرعب حصل الصقر على فريسته، كنت ملطخة بالدماء وشعرت بذراعي ممزقة.
واعتبرت بيغي أن الصقر أنقذ حياتها في النهاية، مضيفة: "هذه كانت طريقة الله للسماح لي بالعيش لأنني لم أتمكن من اكتشاف طريقة، لم يكن الثعبان يترك ذراعي".
أسعفت بيغي إلى المستشفى وتفاجأ الأطباء من إصابتها حيث تركت الحادثة ندوبا على ذراعها سترافقها مدى الحياة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ثعبان الثعبان الصقر الصقر أفعى الأفعى أفعى سامة صقر تكساس ثعبان الثعبان الصقر الصقر منوعات
إقرأ أيضاً:
"ثعبان في الطائرة!"... زائر غير متوقع يعطل رحلة داخلية بأستراليا
تأخرت رحلة جوية داخلية في أستراليا لمدة ساعتين بعد اكتشاف ثعبان صغير مختبئًا في مخزن الأمتعة على متن الطائرة قبيل إقلاعها من مطار ملبورن. اعلان
وأفاد صائد الثعابين الأسترالي، مارك بيلي، أنه تلقى اتصالًا عاجلًا من سلطات المطار وشركة الطيران "فيرجن أستراليا" يُطلب منه فيه التدخل السريع بعد رصد ثعبان داخل الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع إلى مدينة بريسبن على متن الرحلة VA337.
وقال بيلي: "لا يمكن للطائرة مغادرة المدرج بوجود ثعبان على متنها، لذا طلبوا مني الوصول فورًا". وأضاف أن الثعبان كان مختبئًا جزئيًا خلف لوح داخل مخزن الأمتعة، وكان من الممكن أن يختفي أعمق داخل هيكل الطائرة.
Relatedبالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025حديقةٌ أم جحرُ أفاعٍ؟ أسترالي يعثر على 100 ثعبان سام في فناء منزلهشاهد: ثعبان ضخم يحاصر سيدة في مطبخها.. معركة من أجل البقاء في تايلاندوبحسب بيلي، فقد استغرق وصوله إلى المطار نحو 30 دقيقة، لكنه تأخر أيضًا بسبب إجراءات الأمن، مما زاد من مدة تعليق الرحلة.
وأكد لاحقًا أن الثعبان الأخضر، وهو نوع غير سام يبلغ طوله نحو 60 سنتيمترًا، ويعيش عادة في ولاية كوينزلاند، ربما يكون تسلل إلى الطائرة داخل حقيبة أحد الركاب خلال رحلة سابقة من بريسبن إلى ملبورن.
وأوضح بيلي أن الحالة كانت "سهلة نسبيًا" مقارنة بتجاربه اليومية، التي تتطلب أحيانًا تفكيك سيارات أو هدم جدران منازل ومكاتب للعثور على ثعابين.
وقال مازحًا: "كانت أمي تقول دائمًا إنني بارع في التكسير، وقد حولت ذلك إلى مهنة".
وأشار إلى أن طاقم الطائرة تصرف بحكمة، ولم يكن هناك أي خطر حقيقي على الركاب، مؤكدًا أن الحادثة انتهت دون أضرار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة