مجددا.. نفقات قصر الإليزيه تتجاوز الميزانية المخصصة لها!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت هيئة الرقابة المالية الفرنسية أن نفقات قصر الإليزيه في عام 2023 تجاوزت حجم الميزانية المخصصة لها.
وحسب تقرير الهيئة، الذي تم نشره يوم الثلاثاء، أن القصر الرئاسي الفرنسي أنفق أكثر مما كان مخصصا له بمقدار 8.3 مليار يورو، وبلغ إجمالي نفقاته في عام 2023 الماضي 125.5 مليار يورو.
وربطت هيئة الرقابة المالية هذه الزيادة بارتفاع نفقات النقل ونسبة التضخم الوطنية والعالمية العالية.
وأشار التقرير إلى أن جولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2022 – 2023 كلفت الميزانية الفرنسية 7.4 مليار يورو، ما يزيد على مؤشر العام السابق بنسبة 46.3%، حيث بلغ عدد الجولات 112 جولة، 69 منها على متن الطائرة.
وكانت جولته إلى أوقيانوسيا، التي زار خلالها كاليدونيا الجديدة وفانواتو وبابوا غينيا الجديدة، الأكثر كلفة، وبلغت قيمتها 3.1 مليون يورو.
ونظم قصر الإليزيه مأدبة غدا 171 مرة في عام 2023، ارتفاعا عن 146 في عام 2019، آخر عام قبل وباء فيروس كورونا. وازداد عدد الضيوف فيها بنسبة 13% والنفقات على كل ضيف بنسبة 20.5%.
وكانت مأدبة الغداء الأكثر تكلفة خلال زيارة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، وكلفت الميزانية الفرنسية 474 ألف يورو، وفي المرتبة الثانية زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بكلفة 412 ألف يورو.
وكلفت الاتصالات الهاتفية للرئيس ماكرون 150 ألف يورو في العام الماضي.
وكان وزير المالية الفرنسي برونو لومير قد أعلن في يونيو الماضي أن فرنسا ستضطر لتقليص نفقات الميزانية في عام 2024 بمقدار 25 مليار يورو بدلا من 20 مليارا، كما كان مخططا له سابقا، من أجل الحفاظ على عجز الميزانية عند مستوى الـ 5.1%.
وستتطلب العودة إلى عجز الميزانية عند مستوى 3% بحلول عام 2027 تقليص النفقات بمقدار 50 مليار يورو خلال الفترة بين 2025 و2027.
آخر تحديث: 31 يوليو 2024 - 14:04
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون عجز الموازنة فرنسا نفقات قصر الاليزيه ملیار یورو فی عام
إقرأ أيضاً:
أسهم Tesla تكسب 85 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Super Micro
انخفاض مؤشر الخوف 4% إلى دون مستويات 20 نقطة.. أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة أمس، الاثنين، متجاهلة تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر.
كما انخفضت أسعار النفط بشكل حاد بعد أن لم يتضمن رد إيران الانتقامي أي إجراءات لتعطيل حركة ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز.
وكانت طهران قد حذرت من أنها ستغلق مضيق هرمز، وهو طريق حيوي لشحن النفط.
كما تلقت الأسواق الدعم من ازدياد آمال خفض الفائدة في يوليو المقبل بعد أن قالت ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي إنه "حان الوقت للنظر في تعديل معدل الفائدة"، حيث تفوق المخاطر على سوق العمل المخاوف التضخمية المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت مؤشرات مديري المشتريات السريعة أن الاقتصاد الأمريكي يتوسع بوتيرة أسرع قليلاً مما توقعه المحللون.
وأظهر تقرير منفصل أن مبيعات المنازل الجديدة، رغم ضغوط ارتفاع تكاليف الاقتراض، سجلت ارتفاعًا غير متوقع في مايو.
أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية:
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.9%، أي ما يعادل 375 نقطة، أمس الاثنين، محققاً أعلى مكاسب يومية في أسبوعين.
وارتفع مؤشر S&P500 بنحو 1% ليستعيد مستويات 6000 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% بدعم من ارتفاع سهم Tesla.
بالمقابل، انخفض مؤشر الخوف في وول ستريت بنحو 4% ليغلق دون مستويات 20 نقطة ليسجل ثاني تراجع يومي على التوالي.
من المتوقع صدور النتائج الفصلية لشركة Nike للملابس الرياضية وشركة FedEx لتوصيل الطرود في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
أسهم Tesla :
قفز سهم Tesla بأكثر من 8% في جلسة الإثنين مسجلاً أعلى مكاسب يومية في شهرين، لتضيف الشركة 85 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.
وبهذه المكاسب تفوقت Tesla على شركتي TSMC و Berkshire Hathaway مرتفعة للمركز التاسع في قائمة أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية.
وتأتي هذه المكاسب بعد الإطلاق الذي طال انتظاره لخدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها في أوستن تكساس.
وصرح "إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن تكلفة الرحلة بسيارة الأجرة الآلية تحسب على أساس تعرفة موحدة بقيمة 4.20 دولاراً.
أسهم Super Micro:
هبط سهم Super Micro Computer بنسبة 10% في جلسة الاثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ نهاية أبريل الماضي.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لخوادم الذكاء الاصطناعي عن طرح خاص لسندات قابلة للتحويل بقيمة ملياري دولار أمريكي لأجل خمس سنوات.