روسيا تدمر صواريخ «هيمارس» و«نبتون» وتسقط 42 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنها دمرت صواريخ أمريكية من طراز «هيمارس» و«نبتون»، وأسقطت 42 مسيرة أوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنك»، أن وحدات من مجموعة قوات «الشرق» التابعة للقوات المسلحة الروسية، قامت بتحسين تموضعها التكتيكي على طول خط المواجهة، واستهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات اللواء الميكانيكي 116 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وألوية الدفاع الأرضي 108 و120 و129 في مناطق ريفنوبول، وفيليكا نوفوسيلكا، وفوديانوي، في دونيتسك، وزاليزنيشنوي في مقاطعة زابوروجيه.
وأشارت الوكالة إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 150 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و6 مركبات، ومدفعيتين ذاتيتي الدفع عيار 155 ملم من طراز «كراب» بولندي الصنع، و«بالادين» أمريكي الصنع، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر «دي-20» عيار 152 ملم.
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين في «دونيتسك»
الدفاع الروسية تعلن استهداف مصنع بمنطقة «خاركوف» الأوكرانية
الدفاع الروسية تحيد أكثر من 1280 عسكريا أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الخاصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا كييف حرب روسيا هجمات أوكرانيا صاروخ هيمارس صاروخ نبتون الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة