الرئيس المشاط يعلن الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد القائد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أعلن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية.
وعبر الرئيس المشاط في بيان نعي عن خالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس في الفقد المؤلم باستشهاد القائد إسماعيل هنية، الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية استهدفت مقر إقامته في طهران.
وأشار إلى أن الشهيد إسماعيل هنية كان مثالاً للقائد المسلم المجاهد الوفي الذي قضى حياته في جهاد العدو الإسرائيلي المجرم، مؤكداً أن استشهاده خسارة كبيرة على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة الإسلامية كافة.
وأدان فخامة الرئيس جريمة الاغتيال الآثمة التي قام بها العدو الصهيوني المتخبط في فشله الذريع على كل الأصعدة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، مؤكداً أن اليمن يقف وسيقف بكل قوة إلى جانب المجاهدين في حركة حماس وكل محور المقاومة.
ونوه إلى أن على العدو الصهيوني والأمريكي تحمل مسئولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات التي يمارسها ضد قيادات المقاومة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيداًوجريحاً إثر جريمة مروعة للعدو المجرم بقطاع غزة
غزة|يمانيون
ارتكب العدو الصهيوني اليوم جريمة مروّعة جدّد من خلالها التأكيد على مضيه في مسار الإجرام، متحدّيًا العالم الشاهد على اتفاق يُستخدم كغطاء لقتل الفلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد أربعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، جراء قصف جوي صهيوني استهدف سيارة مدنية عند دوّار النابلسي غرب مدينة غزة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق الخروقات والاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني، ضاربًا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الهش، ومؤكّدًا إصراره على التصعيد.
ومع استمرار هذه الجرائم، التي تتخذ من المدنيين أهدافًا مباشرة، يؤكد العدو إصراره على التصعيد الممنهج، فيما تثير الخروقات المتواصلة تساؤلات جدّية حول جدوى الاتفاقيات الحالية.
كما أن تكرار الخروقات في ظل صمت دولي يفضح تواطؤ الوسطاء الذين يفشلون في فرض احترام بنود الهدنة وحماية أرواح المدنيين.
ويتزامن استمرار هذه الجرائم مع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يفرض الاحتلال حصارًا خانقًا يمنع دخول مواد الإغاثة والإيواء اللازمة لسكان غزة.
وقد تزامنت هذه الظروف القاسية مع عبور موجة منخفض جوي شديدة، جلبت معها الرياح العاتية والبرد القارس، وقد أدّت هذه العوامل المركّبة إلى مفاقمة معاناة النازحين بشكل مأساوي.
وأفادت تقارير باستشهاد أكثر من 15 مدنيًا فلسطينيًا حتى الآن بسبب البرد وانعدام وسائل التدفئة والإيواء المناسبة، ما يضاعف من المسؤولية الأخلاقية والقانونية على المجتمع الدولي لوقف العدوان وفك الحصار بشكل فوري.