الاقتصاد نيوز - بغداد

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، الثلاثاء، ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تعيين وزارة الخارجية رئيساً للجنة التفاوض يحمل الجنسية الكويتية. 

وذكر الصحاف في بيان: "تداولت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مضمون تغريدة لأحد أعضاء مجلس النوّاب العراقي، أنّ وزارة الخارجيَّة عيَّنت رئيساً للجنة التفاوض مع الجانب الكويتي، يحملُ الجنسيَّة الكويتيَّة".

وأضاف: "وإذ ننفي صحَّة ما يتم تداوله بشأن حمل وكيل الوزارة للجنسية الكويتية، نُذكّر إن الوزارة تعمل لرعاية المصالح العُليا للدولة العراقيَّة، وتعمل في سياق مصلحة الشعب العراقيّ، دون التفريط بسيادة العراق أو مصالحه الوطنية".

ودعا الصحاف، وفق البيان،" وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في التداول"، مؤكداً أن "الوزارة تحتفظ بالحق القانونيّ وستلجأ لمقاضاة من يستعمل هذا الملف لغرض المزايدة السياسيَّة أو الإعلاميَّة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق الكويت

إقرأ أيضاً:

خذها ياحمام وطِرْ

أحيانًا أحاول أن أكتب في سطر، وأقفز سطرًا، أو أكثر مجاملة، خاصة في وسائل التواصل بعد أن كثر إعلاميوها ومتابعوها ومؤثروها.
لكن أحيانًا أُضطر إلى التدخل بطريقتي الخاصة؛ لإيضاح المعلومة الصحيحة؛ فهذا واجب إنساني واجتماعي وتاريخي، وهو أمانة الكلمة الصادقة والمعلومة الصحيحة، التي نصل بها إلى كتابة محتوى موضوعي بأمانة علمية موثقة، تعتمد على طرق البحث العلمي والتاريخي والالتزام بشروطه.
ومن هذه الشروط، الالتزام العلمي بالأمانة العلمية والتحقق من المعلومة ومن مصدرها وأهدافها. كذلك، يجب في البحث العلمي التزام الحيادية والموضوعية، والتتبع الدقيق للمعلومة بدون توجيه أو ترجيح، وبدون مجاملة أو غيرها.
وذلك لأن الكلمة مؤثرة ومتبوعة ومُوَجَّهة للمتلقين باختلاف فروقهم الفردية والشخصية والعمرية والعلمية. وهذا هو الواقع والهدف الذي نتمنى اتباعه في وسائل التواصل، خاصة بعد أن أصبحت هذه الوسائل متابعة ومُتَّبَعة من قبل المتلقين إلى درجة الإدمان.
لذلك، هذه كلمات عامة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: لا تنشر ولا تُصدّق أي رسالة أو محتوى إلا بعد التأكد من صحة المعلومة؛ لأن ناقل المحتوى مشارك في نشره ومؤيد له، وهذا يُحمّله أمانة الكلمة والمعلومة، التي تلقاها وأعاد إرسالها وتمريرها.
لذا، لا تنشر إلا ما تقتنع به؛ فمعلومة خاطئة قد تبلغ الآفاق بسرعة هائلة، وتؤثر في المتلقين سلبًا أو إيجابًا.
وفي أثناء كتابتي تذكّرت مثلًا يقول: (خذها يا حمام وطِرْ)، وهو مثل قيل عندما كان الحمام الزاجل وسيلة اتصال. وبالطبع، الحمامة الطائرة المرسلة إلى هدفها لا تعرف ماذا تحمل من معلومات، ولا تعرف القراءة، ولا تدرك محتوى الرسالة.
لذلك أعيد وأكرر لكل من في وسائل التواصل الاجتماعي، من مؤثرين ومشاهير وغيرهم، وأكتب لهم مؤيدًا: إن الحدث والمعلومة والمحتوى قد يكون جذابًا ومغريًا جدًا، لكنه خطير، وممكن أن تُسأل عنه في الدنيا والآخرة وتُحاسب عليه، فكن على حذر.
والتزم بنقل المعلومة الحقيقية الصحيحة المحتوى، ولا تنقل معلومة غير صحيحة أو ليست لك، ولا تتبنّاها أو تضيف إليها، أو تبني حولها معلومات وأساطير وحكايات خيالية.
لا تفعل ذلك من أجل التفاعل السلبي؛ حتى لا تُحمّل نفسك ما لا طاقة لك به.

lewefe@

مقالات مشابهة

  • سوء الأدب عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • انعقاد الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة
  • بوتين يوقع قانونا يسمح لمن لا يحمل الجنسية بالخدمة في الجيش الروسي
  • هل يوضح الوزير المصري دوافع تعيين رئيس بلدية الوسطية رئيسا للجنة بلدية اربد الكبرى
  • خذها ياحمام وطِرْ
  • الكويت: ضبط مواطن أساء للوحدة الوطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الريان القطري ينفي التفاوض مع الأهلي بشأن أشرف داري ..خاص
  • فقد وسحب وإسقاط الجنسية الكويتية من عدد من الحالات
  • بالفيديو.. وزير الخارجية يفتتح المبنى الجديد لسفارة المملكة في موسكو
  • وزير الخارجية يفتتح المبنى الجديد لسفارة المملكة في موسكو