الأسطورة البرازيلية مارتا تبكي بحرقة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
غادرت الأسطورة البرازيلية مارتا ملعب نوفواستاد دي بوردو وهي تبكي بعد تعرضها للطرد في الثواني الأخيرة من الشوط الأول للمباراة أمام إسبانيا في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس 2024، وتلقت مارتا البطاقة الحمراء المباشرة عقب تدخل عنيف ضد الإسبانية اولجا كارمونا في الثواني الأخيرة للشوط الأول.
وتشارك مارتا الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم ست مرات، في سادس دورة أولمبية في مسيرتها. وأعلنت النجمة المخضرمة البالغ عمرها 38 عاماً أن أولمبياد باريس ستكون المشاركة الأخيرة لها في البطولات الكبرى مع منتخب السامبا. ولم يسبق لمارتا الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية أو كأس العالم للسيدات، لكنها حصدت مع بلادها الميدالية الفضية في دورتي 2004 و2008، وسجلت مارتا 119 هدفاً خلال 200 مباراة دولية مع البرازيل كما شاركت في ست نسخ لكأس العالم.
وتحمل مارتا الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في كأس العالم برصيد 17 هدفاً مقابل تسجيلها 13 هدفاً في الأولمبياد، بفارق هدف واحد عن مواطنتها كريستياني الهدافة التاريخية للأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم النسائية كرة القدم الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
بيراميدز يواصل عقدة الأندية المصرية أمام البرازيلية بخسارة أمام فلامنجو في نصف نهائي كأس الانتركونتيننتال
تأزم سجل الأندية المصرية أمام فرق البرازيل مجددًا، بعدما تلقى بيراميدز خسارة جديدة أمام فلامنجو البرازيلي بهدفين دون رد، في نصف نهائي كأس الانتركونتيننتال، على ملعب أحمد بن علي في قطر مساء السبت.
وبذلك، يظل الانتصار على الأندية البرازيلية حلمًا لم يتحقق لأي فريق مصري في المباريات الرسمية، رغم أن الأهلي حقق إنجازًا محدودًا قبل خمس سنوات عندما تغلب على بالميراس بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال الأندية، لكن النتيجة الرسمية سجلت كتعادل، مما أبقى الأندية المصرية بدون فوز رسمي على فرق البرازيل.
وسجلت الخسائر أمام الأندية البرازيلية تاريخًا طويلًا للأندية المصرية، حيث بدأت سلسلة الهزائم قبل 19 عامًا بهزيمة الأهلي أمام انترناسيونال في نصف نهائي مونديال الأندية بهدفين مقابل هدف، تلتها الهزيمة أمام كورينثيانز في نسخة 2012، ثم فلامنجو بأربعة أهداف مقابل هدفين قبل ثلاث سنوات، وفوز بالميراس في النسخة التالية 2-0، وأخيرًا فلومينينسي 2-0، قبل أن يعود بالميراس ويكرر الفوز في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بشكلها الجديد.
وبذلك، يستمر "الطابع البرازيلي" في إيقاف الأندية المصرية عن بلوغ النهائي أو تحقيق الانتصار، لتظل النتائج الرسمية تشير إلى تفوق الفرق البرازيلية في المواجهات المباشرة، ما يعكس الفجوة التاريخية بين الكرة المصرية ونظيرتها البرازيلية على المستوى القاري والدولي.