المواطنون بتهافتون على شراء المواد الغذائيّة ووزير البيئة يطمئن: المخزون يكفي لـ 3 أشهر والمحروقات لـ 4 أسابيع!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": قد يكون من البديهي عند وقوع اي كارثة ان يتهافت المواطنون على التبضع وتخزين المواد الاستهلاكية الضرورية. والسؤال هل يوجد خوف من احتمال انقطاع المواد الغذائية في الأسابيع المقبلة؟
أكد وزير البيئة ناصر ياسين لـ "الديار" أنّ "مخزون الأدوية والمواد الغذائية والنفط مؤمّن في حال اتّساع رقعة الحرب"، مشيرا إلى "أن المحروقات مؤمنة لحوالى 4 أسابيع لأن لا مكان للتخزين، والمواد الغذائية مؤمنة لـ 3 أشهر".
من جانبه، قال رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي لـ "الديار": "ان المستودعات ممتلئة بجميع أنواع السلع". وتابع: "البضائع متوافرة بكثرة، ولا يوجد أي انقطاع في الأصناف، والاقبال على التخزين كإجراء احتياطي هو أمر طبيعي". واوضحت الاختصاصية النفسانية والاجتماعية غنوة يونس لـ "الديار" ان "الذعر الجماعي هو حالة من الخوف الشديد الذي ينتشر بين مجموعة كبيرة من الناس بسرعة، مما يؤدي إلى سلوكيات غير منظمة مثل التهافت على شراء المواد الغذائية والوقود". اضافت : "وتحدث ردة الفعل هذه عندما يشعر الافراد بالتهديد المفاجئ أو الخطر، وقد ينجم عن هذا الوضع تصرفات جماعية غير عقلانية، بغية تأمين احتياجاتهم الأساسية".
وأشارت الى "ان مصطلح الـ War Panic او "الذعر من الحرب"، يُستخدم لوصف الوجل الذي ينتاب الناس بسبب التهديدات العسكرية أو الحروب. وتتضمن هذه الحالة الخوف من العنف وعدم الاستقرار ونقص الموارد، وقد يظهر هذا السلوك أيضا في ممارسات معينة مثل تخزين المواد الغذائية، والتعبئة السريعة للبنزين، والهجرة من المناطق المتأثرة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مواطنو الدلنج وكادوقلي يستيغيثون: أنقذونا من الحصار
متابعات- تاق برس- ناشد مواطنو كادوقلي والدلنج المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذهم من الحصار الكارثي الذي تفرضه الحركة الشعبية جناح الحلو وقوات الدعم السريع على المدينتين.
وقال المواطنون إن هذا الحصار أدى إلى منع وصول المواد الغذائية والدواء، مما يعرض حياتهم للخطر.
وأشار المواطنون إلى أنهم يعانون من الجوع والمرض والموت، خاصة الأطفال والنساء والمسنين.
وأضافوا أنهم يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
وحث المواطنون جميع الأطراف المعنية على التحرك السريع لإنقاذ حياتهم وتخفيف معاناتهم.
وأكدوا أن الوضع الإنساني في كادوقلي والدلنج يتطلب استجابة سريعة وفعالة من قبل المجتمع الدولي، لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة للمتضررين.
جنوب كردفانحصار كادوقليكادوقلي