بالوثيقة.. مجلس كركوك يقرر تأجيل جلسة اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
قرر مجلس محافظة كركوك، اليوم الخميس (1 آب 2024)، تأجيل جلسته اليوم الى بداية الأسبوع القادم.
وادناه نص الوثيقة:
يشار الى ان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، علق اليوم الخميس (1 آب 2024)، على المعلومات التي نشرتها "بغداد اليوم" بخصوص الأسماء المرشحة لشغل مناصب محافظ كركوك ورئاسة المجلس.
وقال صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المفاوضات مازالت مستمرة بهدف التوصل لاتفاق بخصوص تشكيل الحكومة المحلية وتسمية المحافظ".
وبشأن ترشيح ريبوار طه لمنصب محافظ كركوك وأحمد الحمداني لرئاسة المجلس أشار صمد إلى أن "هذا السيناريو هو الأقرب والمتوقع الحدوث، خاصة في ظل ضغط رئيس الوزراء وتحديده مدة زمنية لحسم ملف تشكيل الحكومة في كركوك وتسمية المناصب".
ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.
ويمتلك العرب بمختلف احزابهم 6 مقاعد في مجلس كركوك، فيما يمتلك الاتحاد الوطني الكردستاني 5 مقاعد، ويمتلك التركمان مقعدين، وكذلك يمتلك الديمقراطي الكردستاني مقعدين، مع مقعد واحد لحركة بابليون.
وطوال الأشهر السابقة كان العرب والتركمان يمتلكون 8 مقاعد، فيما يمتلك الكرد والمقعد المسيحي 8 مقاعد أيضا، الامر الذي منع حصول أي جبهة على الأغلبية التي يجب ان تكون 9 مقاعد، الا ان تحركات جديدة تتمثل بانشقاق الديمقراطي الكردستاني عن التحالف الكردي المسيحي، والانضمام الى العرب والتركمان، قاد الى انشقاق مشابه نسبيًا في صفوف العرب والذي من الممكن ان يمنع تشكيل هذه الجبهة لـ9 مقاعد وتشكيل الأغلبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تشكيل عيدروس الزبيدي هيئة للفتوى في عدن؟
أعلن المجلس الانتقالي تشكيل هيئة للفتوى، وأسند قيادتها لشخصيات تعمل في الحكومة، وجميعهم برتبة نائب وزير، وذلك في ظل اشتعال الأوضاع، وتمدد المجلس نحو حضرموت والمهرة، ورفضه التراجع.
وأثار هذا القرار الانتباه عن دلالة توقيته، والأبعاد التي يحملها، خصوصا مع حالة الانسداد المهيمنة، وإصرار الانتقالي المضي في دولته المزعومة.
وتساءل الصحفي اليمني أحمد الشلفي عن هذا الإعلان، وما إذا كان يمثل رمزية لحرب قادمة، أم انتقالا إلى مرحلة جديدة من الصراع، معتبر ذلك أسئلة صعبة لكنها ضرورية، وأن الصراعات لا تدار بالسلاح وحده، بل بالرمزيات قبل ذلك.
وقال الشلفي إن الملفت يتضح بأن أعضاء اللجنة جميعهم من أعضاء المجلس الانتقالي المنتمين للحكومة، ما يعني أن الخطوة لا تعبّر عن اجتهاد ديني مستقل، بل عن قرار سياسي، ويشير إلى أن الأخطر في الخطوة أنها لا تأتي في فراغ، بل في سياق توسّع عسكري، وتكريس نفوذ، وتحوّل الانتقالي من فاعل سياسي مسلح إلى سلطة شاملة تحاول أن تمتلك القرار الأمني والعسكري والإداري.
وأشار الشلفي إلى أن هيئة الفتوى هنا ليست بالضرورة لإعلان حرب غدًا، لكنها تُمهّد ذهنيًا ونفسيًا لفكرة أن أي مواجهة قادمة يمكن تبريرها دينيًا، وأن أي اعتراض عليها قد يُوصم لاحقًا بالخروج أو المخالفة أو الاصطفاف ضد مشروع الجنوب.
واعتبر هذا الإعلان والتوجه نقلة خطيرة، لأنها تُحوّل الصراع من سياسي قابل للتفاوض إلى صراع مُؤدلج يصعب احتواؤه.