آخر تحديث: 1 غشت 2024 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين عبد الأمير الشمري، يوم الخميس، إكمال جميع الاستعدادات لإنجاح هذه الزيارة الاربعينية، مشددا على عدم السماح لمن أسماها “الجماعات الدينية  الشيعية المتطرفة” بالتواجد خلال إحياء مراسم الزيارة في مدينة كربلاء.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الحكومة المحلية في محافظة كربلاء، إنه “بالنسبة للحركات الدينية المتطرفة هناك جهد نوعي من قبل الاجهزة الامنية لمتابعتها”، مؤكدا أنه “تم إلقاء القبض على مجموعة منها وايداعهم التوقيف”، في اشارة الى حركة “القربان”.وأضاف أن “القوات الامنية الموجودة في كربلاء تتعامل بحزم مع جميع الحركات المتطرفة، ولن تسمح بوجودها داخل الزيارة وإفساد أجوائها”، مشيرا الى أن “هناك تنسيقاً عالياً بين المحافظات المجاورة لكربلاء بما يخص الحدود الفاصلة بين قواطع المسؤولية”.وتابع الشمري القول إن “هناك جهدا من قبل قيادة العمليات المشتركة في ضبط هذه الحدود الفاصلة، وكذلك هناك جهد جوي استطلاعي مستمر اعتبارا من يوم أمس ويستمر الى انتهاء الزيارة  لتغطية المناطق المفتوحة”، لافتا الى أنه “يمنع أي حالة من حالات إطلاق النيران المباشرة”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتد

كشفت بيانات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن ارتفاع كبير في شدة الظواهر الجوية المتطرفة على الكوكب، مثل الجفاف والفيضانات وتواترها على مدى السنوات الخمس الماضية.

وتظهر البيانات أن مثل هذه الأحداث المتطرفة أصبحت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة، حيث وصلت أرقام العام الماضي 2024 إلى ضعف متوسط الفترة بين 2003 و2020.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 2 of 4تقرير دولي: تغير المناخ يفاقم الجوع وانعدام الأمن والنزوح في أفريقياlist 3 of 4"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةlist 4 of 4الفيضانات القديمة تكشف عن ماض مناخي درامي لشبه الجزيرة العربيةend of list

ويقول الباحثون إنهم مندهشون وقلقون من أحدث الأرقام الصادرة عن قمر "غريس" التابع لناسا، والذي يرصد التغيرات البيئية في الكوكب.

ويشيرون إلى أن تغير المناخ هو السبب الأرجح لهذا الاتجاه الظاهر على الرغم من أن شدة الظواهر المتطرفة يبدو أنها ارتفعت بشكل أسرع من درجات الحرارة العالمية.

وقال خبير من مكتب الأرصاد الجوية في الوكالة إن ازدياد الظواهر الجوية المتطرفة كان متوقعا منذ فترة طويلة، ولكنه أصبح واقعا ملموسا الآن.

وحذر من أن الناس غير مستعدين لمثل هذه الظواهر الجوية التي ستكون خارج نطاق التجارب السابقة.

وقال الدكتور بايلينغ لي من مختبر العلوم الهيدرولوجية في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا "من الصعب تحديد ما يحصل هنا بدقة، لكن أحداثا أخرى تشير إلى أن الاحتباس الحراري هو العامل المسبب، نشهد المزيد والمزيد من الأحداث المتطرفة حول العالم، وهذا أمر مثير للقلق بالتأكيد".

وبناء على بيانات سابقة استخدم الباحثون صيغة رياضية لحساب التأثير الكلي لظاهرة مناخية من حيث شدتها مقيسة بإجمالي المساحة المتضررة، ومدة الظاهرة، ومدى جفافها أو رطوبتها، وحذرت الدراسة من أن اضطراب النظام المائي سيكون من أهم عواقب أزمة المناخ.

وأشارت الدراسة إلى أن شدة الظواهر الجوية المتطرفة ترتبط ارتباطا وثيقا بمتوسط درجات الحرارة العالمية أكثر من ارتباطها بظاهرة النينيو أو التيار المحيطي المؤثر، أو غير ذلك من مؤشرات المناخ.

إعلان

ويشير ذلك -حسب الدراسة- إلى أن استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب سوف يتسبب في حدوث حالات جفاف وفيضانات أكثر تكرارا وأكثر شدة وأطول وأكبر حجما.

وقال البروفيسور ريتشارد بيتس رئيس قسم تأثيرات تغير المناخ في مكتب الأرصاد الجوية وجامعة إكستر تعليقا على تقرير ناسا "هذا تذكير صارخ بأن ارتفاع درجة حرارة الكوكب يعني فيضانات وجفافا أشد، لطالما تنبأنا بهذا، ولكنه أصبح واقعا ملموسا الآن".

ويشير بيتس إلى أن العالم غير مستعد للتغيرات في هطول الأمطار الغزيرة والجفاف التي تحدث حاليا، في جميع أنحاء العالم بنى الناس أساليب معيشتهم على الطقس الذي اعتادوا عليه هم وأسلافهم، مما يجعلهم عرضة لظواهر جوية متطرفة أكثر تواترا وقسوة، وهي ظواهر تتجاوز التجارب السابقة.

وإلى جانب تكثيف الجهود بشكل عاجل لخفض الانبعاثات لوقف الاحتباس الحراري علينا مواكبة التغيرات التي تحدث بالفعل، لنتمكن من التكيف معها بشكل أفضل.

وكان تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "ووتر إيد" الخيرية قد أكد أن التقلبات الشديدة بين الفيضانات والجفاف تدمر حياة الملايين من البشر، حيث تشهد العديد من المدن الكبرى أحداثا متقلبة من الجفاف إلى الفيضانات أو من الحرارة إلى البرودة أو العكس.

من جهتها، حذرت الجمعية الملكية للأرصاد الجوية في المملكة المتحدة من أن مثل هذه التحولات المفاجئة من طرف إلى آخر تسبب ضررا أكبر من الأحداث الفردية وحدها، حيث تؤثر على الزراعة والبنية الأساسية والتنوع البيولوجي والصحة البشرية.

وأشار تقرير الجمعية إلى أن "ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تعطيل العوامل الرئيسية مثل التيار النفاث والدوامة القطبية، مما يؤدي إلى تغيير أنماط الطقس لدينا".

وقال آشر مينز من مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ في جامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة إن دراساتهم غير المنشورة التي أجريت أظهرت أيضا تكثيفا أكبر لكل من الجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى التحولات المفاجئة بين الظروف الرطبة والجافة الشديدة.

وفي الوقت نفسه، يشير أحدث تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى احتمال بنسبة 80% أن يتفوق عام واحد على الأقل من الأعوام الخمسة المقبلة على عام 2024 باعتباره العام الأكثر دفئا على الإطلاق.

ويشدد التقرير على أن درجات الحرارة العالمية من المقرر أن تستمر في الارتفاع على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يزيد مخاطر المناخ وتأثيراته على المجتمعات والاقتصادات والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا: هناك فرصة للتسوية مع إيران
  • نائب وزير الداخلية المكلّف يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • النظام التعويضي لمهندسي الإعلام الآلي ..وزير الداخلية يوضح
  • إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية
  • حكومة الشمالية تطمئن المواطنين باستقرار الاحوال الامنية بالولاية
  • مدبولي: هناك تكليفات لكل وزير للعمل في ملفه لمواجهة تداعيات الأحداث الإقليمية
  • وزير الدفاع التركي يتفقد الوحدات الحدودية مع إيران
  • أبو أسعيدة: البرهان يحاول إشعال الحدود الليبية للهروب من أزمته الداخلية
  • بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتد
  • وزير الداخلية يعين قائداً جديداً لشرطة محافظة المثنى