على حسين مهدي بعد عودته لمصر : الرئيس السيسي هو اللي وقف معايا .. تسقط كل المنظمات وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعلن علي حسين مهدي عودته إلى مصر بعد حصوله على عفو رئاسي، وذلك عقب اتهامه في عدة قضايا من بينها الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وصدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد خلال فترة إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال علي حسين مهدي ، في فيديو بثه عبر صفحته الشخصية: بعد طول انتظار، من حدائق فلوريدا إلى حدائق أم الدنيا، وبعد غياب 7 سنوات، أنا أسعد واحد في الدنيا بعودتي.
وأضاف علي حسين مهدي : بعد 7 أكتوبر، تعرضنا لضغوط شديدة في أمريكا، وفُصلنا من الجامعات والعمل، فقررت التنازل عن إقامتي هناك. تواصلت مع بعض المحامين في مصر وقدمت طلبًا للعفو الرئاسي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحمد لله تم قبوله ونُشر اسمي في الجريدة الرسمية ضمن قرارات العفو."
وتابع علي حسين مهدي : الآن أنا في قلب القاهرة، ومصر كلها وحشتني. ما حدث معي هو تقدير إلهي، فربنا أراد أن أعود، لنضع أيدينا في أيدي بعض لنرى المستقبل. في مصر، تمت معاملتي معاملة لم أحظَ بها في أمريكا. بعد 7 أكتوبر، تخلى عنا الجميع، حتى المنظمات الحقوقية التي تتحدث عن الحريات، فلا حريات ولا شيء من ذلك."
واستطرد علي حسين مهدي: الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على العفو الرئاسي، والناس الذين كنا نهاجمهم ونحن في الخارج هم من وقفوا معنا في وقت الشدة، بينما تخلّى عنا الآخرون. التاريخ سيشهد على كل ذلك."
واختتم علي حسين مهدي : انتظروني، سأكشف لكم مفاجآت خلال الفترة المقبلة عمّا جرى."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي العفو الرئاسي علي حسين مهدي علی حسین مهدی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الرئيس السيسي أكد سعي مصر لحل أفريقي لأزمة سد النهضة مع إثيوبيا
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا خلال حديثه اليوم بشأن ملف مياه النيل، حيث جدّد تأكيده على أن مصر تسعى منذ البداية إلى حل إفريقي للأزمة مع إثيوبيا، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية لا تراعي خصوصية القارة.
وأوضح رشوان، خلال لقاء ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية لما جبريل، أن مصر لم تمانع التدخلات الدولية سابقًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الذي تدخل بشكل مباشر في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان ذلك خلال مفاوضات واشنطن، لكن الوفد الإثيوبي تهرّب من التوقيع في اللحظات الأخيرة، في خطوة وُصفت حينها بأنها انسحاب مفاجئ من المسار التفاوضي.
وتابع رشوان: "تصريحات ترامب الأخيرة حول إمكانية حل أزمة سد إثيوبيا أعادت إلى الأذهان هذا التدخل، لكن من الواضح أن الرئيس السيسي يرى أن أي تحرك دولي في هذا الملف لن يكون بلا مقابل، خاصة أن ترامب يُعرف بتبنيه مبدأ الصفقة، وهي مقاربة غير معتادة في العلاقات الدولية، حيث يُفترض وجود اتفاقات ومعاهدات وبروتوكولات، لا صفقات مشروطة."
وأضاف أن الرئيس السيسي، من خلال تصريحاته، بدا وكأنه يغلق الباب أمام أي محاولات لاستغلال الخلاف المصري الإثيوبي من قبل أطراف خارجية، سواء بهدف الضغط على مصر في ملفات أخرى، أو لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية على حساب المصلحة الوطنية المصرية، مؤكدًا أن موقف مصر حازم وواضح.