أونروا: ارتفاع درجة الحرارة وشُح المياه يزيدان الوضع الإنساني سوءاً في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الخميس، أن ارتفاع درجات الحرارة في قطاع غزة إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية، وشُح المياه المتاحة مع الجفاف المتزايد، يزيد الوضع الإنساني المتردي أصلًا، سوءًا.
وقالت “أونروا”، في تدوينات على منصة “إكس”، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنه لا يوجد في قطاع غزة أي وسيلة للتخفيف من الحر الشديد، خصوصاً مع استمرار القصف والنزوح القسري، وشُح الكهرباء والوقود.
وأشارت إلى أن شُح المياه في غزة يتفاقم بسبب موجة الحرّ الحالية التي يمر بها القطاع، مطالبة بـ”وقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,776 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 154,906 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة تودي بحياة طفل جديد
الثورة نت/..
أعلنت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل محمد زكريا خضر (5 سنوات) بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 222 شهيدا، من بينهم 101 طفل.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل حصار جيش العدو الصهيوني ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات العدو الصهيوني منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار .
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد.