ليندسي لوهان .. بعد مرور أكثر من عقدين على نجاح النسخة الأصلية عام 2003، تعود ديزني بفيلم "فريكير فرايداي" لتقدم مزيجًا من الكوميديا العائلية والحنين إلى الماضي، مع لمسات عصرية تلائم جمهور 2025. 

ويحافظ الفيلم على روح العمل الأصلي مع جرعة إضافية من الفوضى الكوميدية التي تضمن لحظات من الضحك والدفء العاطفي.

القصة: فوضى مضاعفة مع تبادل الأجساد

تدور الأحداث حول آنا كولمان، ليندسي لوهان، التي أصبحت الآن منتجة موسيقية وأمًا عزباء، ووالدتها تيس، جيمي لي كورتيس، التي تحولت إلى مذيعة بودكاست نشيطة. تتصاعد الأحداث عندما تتسبب مواجهة بين ابنة آنا المراهقة هاربر وطالبة تبادل بريطانية متعجرفة في سلسلة من المواقف المحرجة. 

وتدخل عرافة غامضة على الخط، ليتحول الأمر إلى تبادل أجساد يشمل أربع شخصيات نسائية، ما ينتج عنه مواقف مضحكة وخطط سرية لإفساد زفاف وشيك.

جيمي لي كورتيس… ملكة الكوميديا

تخطف جيمي لي كورتيس الأضواء بأدائها الحيوي وتوقيتها الكوميدي المميز، حيث تجسد شخصية جدة تجد نفسها فجأة في جسد شابة. 

ويضيف روحها المرحة وحضورها الطاغي نكهة خاصة، بينما يواصل التناغم بينها وبين ليندسي لوهان إثبات أنهما ثنائي سينمائي يصعب تكراره.

عودة ليندسي لوهان

عودة لوهان إلى هوليوود تحمل طابعًا احتفاليًا، إذ تقدم أداءً يجمع بين خفة الظل والتأثير العاطفي. 

وتعكس مشاهدها النضج الفني إلى جانب الحنين لأدوارها السابقة، مع إشارات طريفة لذكريات سينمائية قديمة تُرضي المعجبين.

قوة الفريق المساند

تقدم جوليا باترز وصوفيا هامونز أداءً لافتًا يضيف عمقًا للشخصيات المراهقة، فيما تبرع فانيسا باير في دور العرافة الغريبة، وتضفي مواقفها لمسة من الجنون المرح على مجريات الأحداث.

تقييم نهائي

"فريكير فرايداي" ليس فيلمًا ثوريًا، لكنه يقدم ما وُعد به: ترفيه عائلي ممتع يدمج بين الضحك والحنين. 

ويغفل الفيلم أحيانًا عن تطوير بعض خطوطه الدرامية، إلا أن روحه المرحة وأداء طاقمه المتميز يجعلان منه تجربة سينمائية محببة للجمهور من مختلف الأعمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لوهان خفة الظل الكوميديا ديزني بودكاست مذيعة بودكاست الفوضى هاربر المراهقة عصرية الكوميديا العائلية الحنين القصة النسخة الاصلية الكوميدية شخصيات

إقرأ أيضاً:

عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار عدد أغسطس/ آب 2025، من مجلة فوغ الأمريكية عناوين الصحف، ليس فقط بسبب غلافه الذي تصدّرته الممثلة آن هاثاواي التي عادت إلى دائرة الضوء بعد تصويرها لجزء ثانٍ من فيلم The Devil Wears Prada، بل لسبب آخر: إعلانات شركة الأزياء الأمريكية Guess. 

للوهلة الأولى، لا يبدو أنّ هناك ما يثير الانتباه: امرأة ذات بشرة بيضاء، وشعر أشقر مموّج، ووجنتين متوردتين، وأسنان مثالية تكشف عنها بابتسامة عريضة، تعرض فستانًا مخطّطًا طويلًا مع حقيبة يد متناسقة. وفي صورة أخرى، ترتدي بدلة قصيرة مطبّعة بالزهور مع رباط يحدد خصرها.

لكن في سطر صغير مطبوع على الصفحة، يتبيّن أن العارضة أُنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد طوّرت الحملة وكالة سيرافين فالورا، وهي وكالة تسويق بريطانية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تأخذ من لندن مقرًّا لها، سبق وأن ظهر عملها في مجلات مثل Elle وThe Wall Street JournalوHarper's Bazaar. 

وقد أشعل النقاش حول الصور المولَّدة بالذكاء الاصطناعي مستخدم تيك توك @lala4an، إذ حصد مقطع الفيديو الذي نشره عن إعلان Guess أكثر من 2.7 مليون مشاهدة.

أثار استخدام عارضات الذكاء الاصطناعي في الحملة، التي نُشرت في مجلة فوغ ومجلات أخرى، جدلا كبيرا. Credit: Seraphinne Vallora

أثار ظهور عارضات ذكاء اصطناعي في مجلة فوغ جدلاً واسعًا حول تأثير ذلك على العارضات الحقيقيات اللواتي يسعين لتمثيل أكبر وتنوّع أوسع، وعلى المستهلكين، خصوصًا الشباب الذين يواجهون معايير جمال غير واقعية.

وعلّق أحد مستخدمي تيك توك: "الأمر جنوني، فليس هناك نقص في الأشخاص الراغبين بالعمل في عرض الأزياء"، ليُضيف آخر: "كنا نقارن أنفسنا بعارضات معدّلات بالفوتوشوب.. والآن بنساء لا وجود لهن"؟ 

أعرب البعض عن قلقهم من أن الاستخدام المتزايد لعارضات الذكاء الاصطناعي قد يدفع العارضات المحترفات الحقيقيات إلى فقدان وظائفهن.Credit: Seraphinne Vallora

دعا البعض إلى مقاطعة Guess وفوغ، فيما لم ترد Guess على طلب CNN للتعليق. وأكدت كوندي ناست أنّ عارضة الذكاء الاصطناعي لم تظهر من قبل في المحتوى التحريري لفوغ، لكن نسخًا دولية مثل فوغ سنغافورة عرضت شخصيات افتراضية في أعداد سابقة.

"ما زلنا نوظف عارضات"

ترى فالنتينا غونزاليس وأندريا بيتريسكو، المؤسِّستان (25 عامًا) لوكالة سيرافين فالورا، أن الجدل حول حملة Guess في غير محلّه. وقالت بيتريسكو في مقابلة مع  CNN: "يظن الناس أن هذه الصور صُنعت بالكامل بالذكاء الاصطناعي، وهذا غير صحيح. لدينا فريق عمل، وما زلنا نوظف عارضات حقيقيات."

وأضافتا أنّ مؤسس Guess، بول مارسيانو، تواصل معهما لإنشاء عارضات ذكاء اصطناعي للعلامة. وبعد مراجعة تصاميم عدّة، اختار مارسيانو عارضة شقراء رقمية (فيفيين) وأخرى سمراء (أناستاسيا) لتطويرهما، وظهرت الاثنتان في إعلانات Guess التي نُشرت في فوغ ومجلات أخرى، بحسب غونزاليس.

ولإنشاء الحملة، استعانت الوكالة بعارضة حقيقية تم تصويرها على مدار أسبوع وهي ترتدي أزياء Guess في الاستوديو. وأوضحت غونزاليس أن هذه الصور ساعدت على تحديد كيف سيبدو اللباس على العارضة الافتراضية: "كنا بحاجة لمعرفة الوضعيات التي تبرز المنتج بأفضل شكل، وكيف يظهر على امرأة حقيقية. لا يمكننا إنشاء صورة من دون فكرة واضحة عن الزوايا الأكثر جاذبية."

وأوضحت بيتريسكو أنّ الذكاء الاصطناعي يمنح الشركات خيارات أكثر، ويوفر الوقت والمال مقارنة باستخدام عارضة حقيقية. وأوضحت أن سيرافين فالورا بدأت كعلامة مجوهرات، لكن بسبب نقص الميزانية لتوظيف عارضات، ابتكرتا عارضة افتراضية خاصة بهما.

مقالات مشابهة

  • العلاقات المصرية الصومالية: نحو شراكة استراتيجية جديدة
  • موسكو وكييف تتبادلان 84 أسير حرب من كل طرف
  • أشياء من عالم النسيان!
  • كيف نجح فيلم فانتاستيك فور في إعادة عالم مارفل إلى سكة النجاح؟
  • على طريقة الكتعة.. ضبط 20 شخصا يتسولون بالأطفال
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الخميس 14 أغسطس 2025: محادثات مرحة
  • قبل بدء العام الدراسي.. محافظ المنيا يجتمع بمديري التعليم ويؤكد: "العمل بروح الفريق أساس النجاح"
  • قد تكون خطة جيمي كيميل البديلة.. الانتقال إلى إيطاليا
  • عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة