تنظيم ورشة عمل بعنوان "كيف أكون مربية روضة ناحجة" لمربيات روضة (30 نوفمبر) بطور الباحة لحج
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
احتضنت روضة الجعفرية بمنطقة الوهط مديرية تبن لحج صباح اليوم، ورشة عمل لمربيات روضة "30 نوفمبر" بمديرية طور الباحة بعنوان (كيف أكون مربية روضة ناجحة) بمشاركة عدد من المربيات والمعلمات بالروضتين.
وتحدثت مديرة إدارة رياض الاطفال بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذة "رينا الكود " بكلمة شكرت في مستهلها مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ فهمي بجاش وكافة الجهود الذاتية التي ساهمت في الورشة المميزة التي تقام لأول مرة لمربيات روضة 30 نوفمبر بطور الباحة للتعرف على المنهج الحديث لرياض الاطفال، وكيفية التعامل في اعداد الخطة الجديدة وفق أساليب المنهج الجديد، و إكساب الخبرات اللازمة لتطوير تعاملهن مع الطفل ، بما ينعكس إيجابا على تنشئته وإعداده لمراحل أكثر تقدما.
من جهتها الأستاذة ليلى المقرمي مديرية روضة الجعفري مرحبة بالمشاركات من روضة 30 نوفمبر بطور الباحة. ، معبرة عن سعادتها بما تحمله الورشة من معاني عدة في تبادل الخبرات التعليمية وربط علاقة تعارفية بين المشاركات والمربيات من الروضتين، مؤكدة استعداد الروضة في تبني اي برنامج تخص وتخدم تطوير أساليب التعليم برياض الاطفال .
فيما أفادت مدير إدارة روضة (30 نوفمبر ) بمديرية طور الباحة الأستاذة الخنساء المسطري أن الروضة تأسست في عام 1983 من ثلاثة فصول تعليمية يلتحق بها 122 طفلا وطفلة تحت إشرف إحدى عشر مربية ، مشيرة إلى أن الروضة بحاجة إلى تأهيل للمبنى وتزويدها لمشروع مياه للاطفال إلى جانب احتياجها العاب لإقامة الأنشطة لما تتناسب مع قدراتهم العقلية والفكرية وتأهيل المربيات.
وأتاحت الورشة لمدة يوم واحد_التي قدمتها الأستاذة ميادة السقاف فرصة للمشاركات بالتعرف على أساليب ومفاهيم حديثة تعزز من قدراتهن كمربيات لرياض الاطفال في تقديم مادتهن العلمية و اعداد التحضير الدرسي والخطة السنوية والفصلية وغيرها من المهارات ذات الجدوى التي يجب التركيز عليها أثناء ممارسة الأنشطة مع الطفل .
شارك في الورشة الأستاذة وردة رئيسة قسم رياض الاطفال بتربية طور الباحة.
*من فهد العكمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي"، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج "دائرة الصحة المدرسية والجامعية"، ومنظمة الصحة العالمية.
واستهدفت الورشة أخصائيي الإرشاد الطلابي والإرشاد النفسي بمختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية والسلوكية للطلبة، بما يضمن بيئة جامعية صحية وآمنة نفسيًا.
وتضمّن اليوم الأول من الورشة عددًا من الجلسات التأسيسية والنقاشات التفاعلية، والتعريف أهداف البرنامج والدليل الإرشادي، وأهمية وجود إطار مؤسسي موحّد لإدارة الصحة النفسية في الحرم الجامعي، وإدارة الحالة النفسية كأحد الأعمدة الأساسية في دعم الطلبة، ومناقشة مكونات الإدارة الفعالة، بدءًا من التقييم المبكر، ومرورًا بتحديد الأولويات، ووصولًا إلى وضع خطة دعم متكاملة.
وقدمت الورشة قراءة تحليلية لاتجاهات الصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي، على المستوى الإقليمي والعماني، واستعرض المشاركون واقع الخدمات النفسية في الحرم الجامعي والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.
وشهد اليوم الأول أيضًا جلسة نقاشية موسعة بعنوان "إحالة الحالات السلوكية والنفسية في البيئة الجامعية بين الوعي والاستجابة"، شارك فيها الطالب إلياس الحاتمي من فرع الجامعة بعبري، والذي تحدّث عن تجربة الطلبة مع الخدمات النفسية، فيما قدّم الدكتور محمد إبراهيم عطا الله من كلية التربية بالرستاق مداخلة حول أهمية بناء جسور من الثقة بين الطلبة والأخصائيين.
كما أُقيم على هامش الورشة معرض متخصص شاركت فيه عدد من المؤسسات الصحية النفسية والعيادات النفسية، إلى جانب مبادرات وطنية تُعنى بتعزيز الصحة النفسية، وقد استعرض المعرض أبرز الخدمات المتاحة، والبرامج التوعوية، والوسائل المختلفة للدعم النفسي المقدمة للطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على الخارطة الوطنية لخدمات الصحة النفسية والشراكات الممكنة لدعم الطلبة.
واختُتم اليوم الأول بدراسة حالة جماعية ناقشت ظاهرة التوتر والإرهاق الأكاديمي، حيث تناول المشاركون أسبابه، وأثره على التحصيل الدراسي، وآليات التدخل المناسبة، وذلك ضمن نقاش مفتوح جمع بين النظرية والممارسة.
وركّز اليوم الثاني على الجانب العملي والتخطيط الاستراتيجي، حيث ناقش المشاركون آليات بناء نظام دعم نفسي متعدد التخصصات داخل الحرم الجامعي، يضمن تكامل الأدوار بين الأخصائيين والإدارات الجامعية والمراكز الصحية، إلى جانب تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي لحالة واقعية، تدرب من خلاله المشاركون على كيفية إدارة أزمة نفسية مثل حالات الانتحار، مع التركيز على خطوات التدخل السريع، ودور كل من المرشد النفسي، والطبيب، وإدارة الجامعة.
وتناولت جلسات اليوم الثاني أهمية المتابعة والتقييم بعد تقديم الدعم، وأثرها في ضمان استدامة التعافي، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط دعم جامعية عملية، تناسب طبيعة مؤسساتهم وتراعي الفروق الفردية والثقافية بين الطلبة، واختتمت الورشة بعرض خطط العمل ومناقشة التوصيات النهائية التي تقدم بها المشاركون.
وقالت الدكتورة هدى الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "ؤمن بأن هذه الندوة تمثل محطة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة النفسية لطلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تجسد التكامل بين القطاع الصحي والتربوي، والاهتمام بالشباب كركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة، والتوجه العلمي في معالجة القضايا النفسية بعقلانية وموضوعية، والتزامنا بتوفير بيئة جامعية محفزة وداعمة للصحة النفسية".