ماذا قال سعيد صالح عن صداقته بالزعيم؟.. «نجاح مدرسة المشاغين مسح دموعنا»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يأتي الأول من أغسطس كل عام بذكرى حزينة، إذ يرتبط بوفاة الكوميديان الكبير سعيد صالح، الذي فارق الحياة وبقيت سيرته التي تخلدها أعمالا فنية لا تُسنى، وثقت صداقة فنية وشخصية طويلة بالزعيم عادل إمام، حيث جمعهما أكثر من 11 عملا فنيا، أشهرها «سلام يا صاحبي» و«مدرسة المشاغبين»، وغيرها من الأعمال التي أشاد بها «صالح» قبل رحيلة، فماذا قال عن الصداقة الفنية بينه وبين الزعيم؟
ماذا قال سعيد صالح عن صداقته مع بالزعيم؟بداية الصداقة الفنية بين «صانع البهجة» سعيد صالح والزعيم عادل إمام، كانت عام 1971، حيث التقى الثنائي في مسرحية مدرسة المشاغبين، وشاركهما البطولة أحمد زكي ويونس شلبي وهادي الجيار وسهير البابلي وحسن مصطفى وعبدالله فرغلي، وأخرجها جلال الشرقاوي، وكانت من تأليف علي سالم.
سعيد صالح تحدث عن الأعمال الفنية التي جمعته بالزعيم، وخص بالذكر نجاح مسرحية المشاغبين في لقاء تليفزيوني قبل رحيله، قائلا: «نفسي الزمن يعود ويستمر، كان الشغل بينا رائع، ما بينا حاجات كتيرة جدا، واشتغلنا بجد كويس جدا، اتعلمنا مع الثورة وصادفنا حاجات كتيرة منها نكسة ملناش يد فيها، بكينا فيها وعيطنا وإزاي ده يحصل لنا، مع إن كان في آمال وأحلام كتيرة، وفجأة كل ده اتبخر».
وتابع: «مدرسة المشاغبين كان نجاحها انتصار لينا، واعتبرناها انتصار مسبق لانتصار 73، روحنا لبنان بيها على مسرح مشتغلش عليه غير فيروز بس، اللبنانيين استقبلونا وقعدنا بدل 5 أيام لحد 5 أسابيع، نجحنا بيها نجاح كبير، وفضلت مسرحية المشاغبين باقية لسنين كتير بعدها».
أعمال جمعت سعيد صالح وعادل أماميذكر أن هناك قرابة 11 عملا فنيا متنوعا بين المسرح والسينما والدراما، جمع سعيد صالح وعادل إمام، بداية من مدرسة المشاغبين إلى زهايمر، وهي:
مدرسة المشاغبين. أحلام الفتى الطائر. رجب فوق صفيح ساخن. المشبوه. على باب الوزير. الهلفوت. أنا اللي قتلت الحنش. سلام يا صاحبي. بخيت وعديلة. أمير الظلام. زهايمر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام سعيد صالح وعادل إمام مدرسة المشاغبين سعيد صالح مدرسة المشاغبین سعید صالح
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.