نتنياهو: إسرائيل في حالة استنفار عالية وكل عمل عدواني ضدنا سيكلف أعداءنا ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل حاليا في أعلى درجات الاستنفار، مشددا على أن أي جهة تنفذ عملا عدوانيا ضد البلاد، ستدفع ثمنا باهظا جدا.
قال نتنياهو، عقب تقييم الأوضاع حول عمل الجبهة الداخلية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر ولغاية اليوم بمشاركة قيادة الجبهة الداخلية ووزير الداخلية، موشيه أربيل، إن "إسرائيل في حالة جاهزية عالية جدا في الدفاع والهجوم لكل سيناريو، وسنقوم بجبي ثمن باهظ جدا من كل جبهة تهاجمنا".
وتأتي هذه التصريحات عقب هجمات إسرائيلية خلال شهر يوليو، استهدفت فيها ميناء الحديدة باليمن، واغتالت الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، وآخر هجمة استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وتوعدت إيران و"حزب الله" وحركة "أنصار الله" اليمنية بالرد على هذه الهجمات التي أكدوا أنها تخترق سيادة بلادهم.
وأكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها "انتظار ردنا الآتي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مشددا على أن "لا نقاش في هذا ولا جدل".
وكانت قد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الأربعاء عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحاتهم بأن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية.
كما توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل، وقال في تصريح له "بهذا العمل جر النظام الصهيوني المجرم والإرهابي على نفسه أشد العقاب، ونعتبر من واجبنا الثأر لدماء هنية التي سفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجبهة الداخلية الضاحية الجنوبية المكتب السياسي لحركة حماس هجمات إسرائيلية بنيامين نتنياهو تقييم الأوضاع جاهز
إقرأ أيضاً:
خامنئي وشريف يشددان على تعميق العلاقة بين باكستان وإيران
أكد مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، الاثنين، خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ضرورة قيام إيران وباكستان بإجراءات مشتركة ومؤثرة لوقف جرائم "إسرائيل" في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأبناء "إرنا" بأن خامنئي أعرب خلال هذا اللقاء، عن ارتياحه لانتهاء الصراع بين باكستان والهند.
وأكد خامنئي أن إيران وباكستان تستطيعان، بالتعاون معا، التأثير على قضايا العالم الإسلامي وإنقاذ القضية الفلسطينية.
ووصف خامنئي العلاقات بين البلدين أنها "لطالما كانت دافئة وأخوية"، مؤكدا في الوقت نفسه بأن التعاون الحالي في مختلف الأبعاد بين البلدين "لم يبلغ المستوى المطلوب".
وتابع: "يمكن للبلدين مساعدة بعضهما البعض في العديد من المجالات، ونأمل بأن تسهم هذه الزيارة في توسيع العلاقات الشاملة بمختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والسياسية والثقافية".
وكان شريف والوفد المرافق له عقدوا اجتماعا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ضم العديد من الوزراء.
وقال بزشكيان إن المستوى الحالي للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين طهران وإسلام آباد، على الرغم من كونها إيجابية، إلا أنها لا تتناسب مع القدرات الكبيرة والأواصر المعمقة بين البلدين.
ونوه الرئيس الإيراني إلى أهمية البنية التحتية المصرفية والمالية كمنصة لتنمية التجارة المشتركة، وقال: إن تعزيز العلاقات النقدية والمصرفية يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق قفزة اقتصادية في العلاقات الثنائية.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن ارتياحه لزيارة إيران ولقائه بالرئيس بزشكيان، بحسب "إرنا""
وأكد شريف، خلال الاجتماع، اهتمام إسلام أباد بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع طهران، قائلاً : إن التبادل التجاري بين البلدين، نظراً للعلاقات الثنائية العريقة والقدرات الوفيرة المتاحة، من شأنه أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار، ونحن مستعدون لاستخدام كل الأدوات اللازمة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وشدد شريف أن باكستان لن تسمح أبدا باتخاذ أي إجراء من أراضيها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن مستعدون للتعاون الشامل مع إيران في مجال مكافحة الإرهاب.
كما أكد رئيس الوزراء الباكستاني، دعم حكومته لبرنامج إيران النووي السلمي، وقال: سنقف إلى جانب إيران على هذا المسار.