الرؤية- الوكالات

دوت صفارات الإنذار  في 9 بلدات في الجليل الغربي على الحدود مع لبنان، بعد يومين من الهدوء على الجبهة الشمالية في أعقاب اغتيال الاحتلال القيادي بحزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وانطلقت الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه الجليل الغربي لأول مرة منذ اغتيال القيادي شكر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه بعد 48 ساعة من الهدوء في الشمال، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ نحو إسرائيل، أسقط 15 منها.

يأتي ذلك بعد سويعات من خطاب للأمين العام لحزب الله  حسن نصر الله، قال فيه إن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى وإن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا.

وأكد نصر الله -في كلمة له اليوم الخميس خلال تشييع القائد العسكري فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل خلال غارة لها ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء- أن على العدو ومن خلف العدو "انتظار ردنا الآتي حتما ولا نقاش ولا جدل وبيننا الأيام والليالي والميدان".

وقال إن "العدو لا يعرف من أين سيأتي ردنا هل من شمال فلسطين أو جنوبها وهل سيكون متفرقا أم متزامنا"، مضيفا "نحن نبحث عن رد حقيقي وليس شكليا كما يروج البعض بل هو رد مدروس جدا".

وأكد أن "المنطقة أمام معركة كبرى ستكون لها تداعيات لا يدركها البعض على مستقبل العدو"، مضيفا "نحن أمام معركة كبرى تجاوزت الأمور فيها مسألة الإسناد بعد اغتيال شكر في بيروت واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران".

وأوضح أن اغتيال القائد هنية في طهران يؤكد غباء العدو الذي تصور أن إيران سوف تسكت عما جرى، مؤكدا أن المسؤولين الإيرانيين يرون أنه تم المس بسيادتهم وهيبتهم وأمنهم القومي وشرفهم.

ولفت إلى أن كلمة المرشد الأعلى علي خامنئي بعد اغتيال هنية كانت أقوى من كلمته بعد استهداف قنصلية إيران في دمشق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يلوّح بضربة ومفاجأة كبرى في إيران.. انتظروا ليلة الخميس

هدد السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، يحيئيل لايتر،  بقرب تنفيذ "مفاجأة كبرى" ضد طهران، يُتوقّع أن تُحدث تحولاً دراماتيكياً في مسار المواجهة.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر صرح بأن "العالم عليه أن يتوقع مفاجأة كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة في العمليات الموجهة ضد إيران"، مشيرًا إلى أن هذه المفاجأة ستجعل عملية "النداء" (بيجر) التي نفذها الموساد ضد أهداف تابعة لحزب الله في لبنان تبدو "بسيطة" مقارنة بما هو قادم.

وبحسب الصحفية العبرية آنا بارسكي، التي أعدّت التقرير المنشور في "معاريف"، فإن لايتر ألمح خلال تصريحات إعلامية إلى أن "المفاجأة" قد تبدأ خلال ليل الخميس وصباح الجمعة المقبلين، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.

وأضاف السفير لاحقًا في بيان توضيحي أن ما قصده هو أن "عدداً من المفاجآت تم تنفيذها فعلاً مع بداية العملية، لكن مفاعيلها الكاملة ستتضح عندما ينجلي غبار المرحلة الأولى، أي في نهاية الأسبوع".


وأشارت معاريف إلى أن هذه التصريحات جاءت في وقت تتصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، مع ورود أنباء عن توجيه إسرائيل موجات متتالية من الغارات الجوية على أهداف إيرانية غرب البلاد، ونقل تقرير الصحيفة عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عشرات البنى التحتية لتخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض، ومواقع مخصصة للطائرات المسيّرة، ومنصات صواريخ أرض-جو، في مناطق غربي إيران.

في السياق ذاته، ذكرت معاريف أن وسائل إعلام إيرانية تحدثت عن وقوع انفجارات متتالية وإطلاق نار من الدفاعات الجوية داخل العاصمة طهران في أعقاب تهديد مباشر وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، دعا فيه إلى إخلاء العاصمة الإيرانية فورًا. وكتب ترامب: "على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي طُلب منها توقيعه. يا له من عار، ويا له من إهدار للأرواح البشرية... لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا تحت أي ظرف".

وذكرت الصحيفة أن العاصمة الإيرانية شهدت اختناقات مرورية حادة، تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران وإطلاق كثيف للنيران من المضادات الجوية.

من جهة أخرى، أوضحت "معاريف" أن مسؤولًا إسرائيليًا رفيعًا أكد للصحيفة أن واشنطن لم تضغط على تل أبيب لوقف حملتها العسكرية الأخيرة ضد إيران، رغم تحركات دبلوماسية مكثفة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في واشنطن أن إدارة ترامب تعتزم تقديم "عرض أخير" لطهران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، على أن يشترط هذا العرض توقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم، في مقابل بعض التخفيفات الرمزية للعقوبات.


كما نقلت الصحيفة عن موقع "أكسيوس" الأمريكي أن مبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف قد يجتمع هذا الأسبوع مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لإنهاء الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران.

معاريف ختمت تقريرها بالإشارة إلى أن العملية الجارية قد تدخل طورًا جديدًا من التصعيد خلال الأيام المقبلة، في ظل التلويح الإسرائيلي بضربة أكثر اتساعًا، واستمرار المؤشرات على انهيار الجهود الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • من المجد إلى المنفى.. معركة واحدة أطاحت بالإمبراطور نابليون بونابرت
  • كتائب المجاهدين تنعى القيادي علي الأغا استشهد في عملية اغتيال صهيونية
  • الاحتلال يلوّح بضربة ومفاجأة كبرى في إيران.. انتظروا ليلة الخميس
  • تل أبيب تحت وابل الصواريخ الإيرانية.. صواريخ «فتاح» تخترق الدفاعات وتصيب مواقع استراتيجية
  • الأرصاد: طقس صيفي معتدل وأجواء مستقرة.. مع تحذير من أمطار رعدية على الجبل الغربي
  • بعد 4 أيام فقط من تعيينه.. الكيان الإسرائيلي يعلن اغتيال “شادماني” رئيس هيئة أركان الحرب الإيرانية
  • دولة الاحتلال تعطل جميع تطبيقات الملاحة في إسرائيل
  • موجة جديدة من الصواريخ الايرانية تدك كيان العدو
  • صوت البصيرة في زمن الغفلة
  • كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا